الفضلي: المملكة تقود حراكًا عربيًا لمواجهة التحديات البيئية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أكد وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أن المنطقة العربية شهدت حراكًا بيئيًا متصاعدًا يعكس التزامها بالقضايا البيئية، مشيرًا إلى أن هذا الحراك الذي تقوده المملكة أثمر عن إطلاق مبادرات نوعية في مقدمتها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مكافحة تدهور الأراضي، وحماية الغطاء النباتي، وتحقيق الأمن الغذائي، والتكيف مع التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الثامن عشر لمجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) الذي عقد اليوم في العاصمة المصرية القاهرة.تبادل الخبرات والمعرفةونوه الفضلي بحجم الجهود التي يبذلها المركز لتعزيز التعاون بين الإقليم العربي والإقليم الأوروبي، ورفع مستوى تبادل الخبرات والمعرفة في المجالات البيئية والتنموية.
أخبار متعلقة بتوجيه من القيادة.. وزير الداخلية يوقع اتفاقيات مع الأجهزة الأمريكية النظيرةإطلاق مبادرة لقياس رضا المستفيدين من قطاري الحرمين والمشاعر المقدسةوأوضح أن هذا الاجتماع يأتي امتدادًا لاجتماعات المجلس المنتظمة التي تؤكد حرص الجميع على الاستمرار في التعاون البنّاء، والعمل المشترك لحماية البيئة وصون مواردها الطبيعية، ووضع رؤية فعالة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة، وتكثيف الجهود للتغلب عليها بما يُحقق تنمية مستدامة وشاملة.
"إرادة خضراء".. زراعة 200 شجرة لتعزيز البيئة والصحة بـ #الدمام#اليوم https://t.co/lYYLmr7ttu pic.twitter.com/bknU669DCP— صحيفة اليوم (@alyaum) May 24, 2025
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش عددًا من المحاور المهمة لتطوير آليات عمل المركز ورفع كفاءته، لافتًا إلى أهمية مراجعة أهداف المركز وإعادة بلورتها بما يتوافق مع التحديات الحالية والمستقبلية.
إلى جانب العمل على هيكلة الجوانب الإدارية والمالية والمهنية بما يعزز من كفاءة الأداء واستدامته.تقييم القدرات المؤسسية والتمويليةواستعرض وزير البيئة أيضًا الخطط الاستراتيجية للمركز، وتقييم القدرات المؤسسية والتمويلية لضمان استمرارية برامجه بكفاءة، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الاقتصاد الدائري بين الدول والمنظمات، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن المنطقة العربية شهدت خطوات رائدة على صعيد مواجهة التحديات البيئية العالمية، إذ استضافت جمهورية مصر العربية مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته السابعة والعشرين (COP27) عام 2022.
تلاها استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للدورة الثامنة والعشرين (COP28) عام 2023.
واستضافت المملكة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، إلى جانب فعاليات اليوم العالمي للبيئة في عام 2024م.
استعدادًا لـ #موسم_الحج.. "البيئة" تعلن عن فسح 351 ألف رأس من الماشية#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/UuD9wXxQ4g pic.twitter.com/ytyClopdcU— صحيفة اليوم (@alyaum) May 21, 2025
بالإضافة إلى إعلان المملكة تأسيس المنظمة العالمية للمياه في الرياض، وذلك في إطار دعم الجهود الدولية للحفاظ على موارد المياه وضمان استدامتها، ما يعكس الدور الريادي العربي في التصدي للتحديات البيئية على المستوى العالمي.مواجهة التحديات البيئيةوفي ختام تصريحه، جدد الوزير الفضلي التزام المملكة بالعمل مع جميع الجهات المعنية بقطاع البيئة على المستويين الإقليمي والدولي، لمواجهة التحديات البيئية، وبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
وتطلع إلى أن يخرج الاجتماع بقرارات وتوصيات عملية تُسهم في التصدي للتحديات البيئية المشتركة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس القاهرة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزير البيئة التركي وزير البيئة والمياه وزير البيئة والمياه والزراعة القضايا البيئية التحدیات البیئیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، أعمال الاجتماع الخامس عشر للمكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية، برئاسة السفير الدكتور علي يوسف الشريف، الأمين العام للرابطة.
حضر الاجتماع الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والسفير الفريق أول ركن المهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة، إضافة إلى ماجد جانق رونق ممثل جمعية الصداقة الصينية العربية، ورؤساء وممثلي جمعيات الصداقة من الأردن وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق والكويت وفلسطين ولبنان وليبيا واليمن، وبمشاركة إدارات منظمات المجتمع المدني وآسيا وأستراليا والتعاون العربي–الآسيوي بالأمانة العامة.
افتتح السفير الشريف الاجتماع بكلمة، أكد خلالها أن العلاقات العربية–الصينية شهدت خلال الأعوام الماضية تطوراً نوعياً على المستويين الرسمي والشعبي، مشيراً إلى أهمية مضاعفة جهود الدبلوماسية الشعبية لتعزيز جسور التفاهم والحوار بين الشعوب في ظل التحولات الدولية المتسارعة.
وأشاد كذلك بالدعم الذي تقدمه جامعة الدول العربية، بقيادة أحمد أبو الغيط، في تعزيز دور الرابطة وإسناد مهمتها في خدمة مسار التعاون العربي–الصيني.
وفي كلمة الأمانة العامة للجامعة، أكدت الوزير المفوض نوال برادة، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني، أن رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تعمل تحت مظلة الجامعة منذ تأسيسها عام 2006 خلال الدورة الأولى لمؤتمر الصداقة العربية الصينية في السودان، لتكون نظيراً عربياً لجمعية الصداقة الصينية العربية.
وأشارت إلى عقد خمس دورات سابقة للمؤتمر بالتناوب بين الدول العربية والصين، لافتة إلى التحضيرات الجارية بشأن انعقاد الدورة السادسة عام 2026 في إحدى الدول العربية ضمن البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي–الصيني.
كما أوضحت برادة أن الاجتماع يأتي متابعة لتنفيذ القرار رقم (2516) الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته العادية (116) بتاريخ 3 سبتمبر 2025، والقرار رقم (9201) الصادر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية (164) بتاريخ 4 سبتمبر 2025، اللذين أكدا أهمية المشاركة العربية الفعالة في الأنشطة والفعاليات المعنية بالتعاون العربي–الصيني، وتكليف الإدارات المختصة في الأمانة العامة بمواصلة التنسيق العربي–الصيني للإعداد لتلك الفعاليات، وفي مقدمتها الدورة السادسة لمؤتمر الصداقة العربية الصينية.
واختتمت كلمتها بالإشارة إلى أن عام 2026 سيشهد الذكرى السبعين للعلاقات الرسمية بين جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية منذ عام 1956، إلى جانب انعقاد القمة العربية–الصينية الثانية، واحتفال رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، مؤكدة حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم لإنجاح فعاليات الدورة السادسة للمؤتمر بما يعكس متانة الشراكة العربية الصينية.
وفي ختام الاجتماع، قام السفير الدكتور علي يوسف الشريف بتسليم درع تقديري باسم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تكريماً لجهوده في تعزيز أواصر العلاقات العربية–الصينية.