أعلى شهادات بنك مصر الجديدة 2023 بعد رفع سعر الفائدة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يقدم بنك مصر الكثير من الشهادات الادخارية ذات العائد المميز والتنافسي، ويتساءل الكثير من المواطنين عن أعلى شهادات بنك مصر الجديدة 2023، بعد رفع سعر الفائدة، حيث تعد الشهادات الادخارية الخيار الأمثل للمواطنين غير القادرين على إدارة وتشغيل أموالهم في مجالات الاستثمار الاخري.
وترصد «الوطن»، أعلي شهادات بنك مصر الجديدة 2023 بعد رفع سعر الفائدة، وهي شهادة «القمة» ذات العائد الثابت، والتي سجل عائدها 19%، كما نقدم مميزات وقواعد شراء تلك الشهادة، وفق أخر تحديثات بنك مصر.
طرح بنك مصر شهادة ذات عائد كبير، تحت مسمى شهادة القمة، ومن أهم شروط وقواعد شراء تلك الشهادة، أنها تصدر للأفراد الطبيعيين فقط، وتأتي الشهادة بعائد ثابت بمعدل 19% لمدة ثلاث سنوات، كما أن الحد الأدنى لشراء الشهادة 1000 جنيه ومضاعفاتها، ولها معدل ثابت طوال فترة الشهادة يصرف بشكل شهري.
ويمكن استرداد قيمة الشهادة أو جزء منها بعد مرور ستة أشهر من تاريخ إصدار الشهادة، كما يمكن استرداد قيمة الشهادة أو جزء منها، وفقاً لقواعد الاسترداد الخاصه بالشهادة، كما يمكن الاقتراض بضمان الشهادة.
رفع سعر الفائدةوكانت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، قد قررت يوم الخميس الموافق 3 أغسطس 2023 رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بنحو 100 نقطة أساس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك مصر الشهادات الإدخارية شهادة القمة رفع سعر الفائدة بنک مصر
إقرأ أيضاً:
الفضة تلمع مجدداً.. ارتفاع تاريخي إلى أعلى مستوياتها منذ 2012
في انعكاس للتقلبات الاقتصادية العالمية، قفزت أسعار الفضة بأكثر من 4% اليوم الخميس، متجاوزة مستوى 36 دولاراً للأونصة للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً، وسط تراجع الدولار الأميركي، وتصاعد الرهانات على خفض أسعار الفائدة، وازدياد الطلب الصناعي بقيادة الصين.
وارتفعت العقود الآجلة للفضة تسليم يوليو بنسبة 4.28% إلى 36.13 دولاراً للأونصة، في أعلى مستوى تسجله منذ عام 2012، بينما صعد الذهب أيضاً بنسبة 0.8% ليبلغ 3426.50 دولاراً للأونصة لعقود أغسطس.
وتعززت مكاسب الفضة والذهب بعد أن أظهرت البيانات الأميركية الأخيرة مؤشرات تباطؤ في سوق العمل وقطاع التصنيع، ما أدى إلى تراجع مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية، مع تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية، وهو ما دعم إقبال المستثمرين على الأصول غير المدرة للعوائد كالمعادن الثمينة. ويقول محللون في “كوميرز بنك” إن الأسواق باتت تسعّر احتمالية خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس قبل نهاية 2025.
الطلب الصناعي يقود موجة الفضة.. والصين في المقدمة
إلى جانب العوامل النقدية، تتلقى الفضة دعماً إضافياً من ارتفاع الطلب الصناعي العالمي، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والإلكترونيات، وتُعد الفضة مكوّناً رئيسياً في تصنيع الألواح الشمسية، حيث تشهد هذه الصناعة طفرة ضخمة مدفوعة بالتوسع الصيني في مشاريع الطاقة النظيفة.
ووفق تقرير “معهد الفضة”، ارتفع الطلب الصناعي على الفضة بنسبة 9% في 2024، ومن المتوقع أن يسجّل أرقاماً قياسية هذا العام، خصوصاً مع التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية والتحوّل إلى الاقتصاد الأخضر.
الذهب والفضة.. سباق الملاذات في زمن الضبابية
مع ازدياد الغموض الجيوسياسي وتراجع الثقة بالعملات الورقية، تتجه رؤوس الأموال بكثافة نحو الذهب والفضة كأدوات تحوط استراتيجية، ويتميّز المعدن الأبيض بكونه يجمع بين صفات الاستثمار الآمن والاستخدام الصناعي، ما يجعله أكثر حساسية لأي تغيّرات في العرض والطلب.
ويُنظر إلى اختراق مستوى 36 دولاراً كإشارة تقنية على احتمالية بلوغ الفضة لمستويات جديدة تتجاوز 38 أو حتى 40 دولاراً في الأشهر المقبلة، في حال استمرت المؤشرات السلبية في الاقتصاد الأميركي.
نظرة إلى الأمام: هل اقتربت الفضة من انفجار سعري جديد؟
يرى خبراء الأسواق أن المسار الصعودي للفضة قد يستمر، لا سيما في ظل احتمالات خفض الفائدة الأميركية، وضعف الدولار، وتنامي الطلب من الصين والهند، مع استمرار التوترات التجارية والجيوسياسية التي تعيد تشكيل سلوك المستثمرين.
ومع عودة الذهب إلى الصدارة، يبدو أن الفضة قد تلعب الدور الأهم في دورة الصعود المقبلة للمعادن الثمينة، مدفوعة بتقاطع فريد بين أسباب مالية وتقنية وصناعية، تجعل منها أداة استثمارية مثيرة للاهتمام في النصف الثاني من 2025.