50 فعالية ضمن اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
تواصل قمة الإعلام العربي 2025 أعمالها لليوم الثاني، وسط حضور نخبة من صناع القرار الإعلامي، ومسؤلو المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من المفكرين والكتّاب والمبدعين، وذلك ضمن أجندة حافلة تسلط الضوء على أبرز القضايا الإعلامية الراهنة.
ويشهد اليوم الثاني المعني بـ "منتدى الإعلام العربي"، تنظيم حوالي 50 فعالية متنوعة، تشمل أكثر من 31 جلسة نقاشية ودردشات إعلامية تتناول موضوعات جوهرية حول مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم، إضافة إلى 9 ورش عمل تخصصية من بينها جلسات "الماستر كلاس"، يقدمها خبراء عرب، فضلًا عن فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الذي يستعرض اتجاهات صناعة المحتوى الترفيهي والرقمي.
ويستضيف المسرح الرئيسي للقمة 8 كلمات وجلسات رئيسية، من أبرزها جلسة نقاشية بعنوان "حوار وزراء الإعلام العرب" والتي تجمع معالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ومعالي عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، وسعادة د. رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، ومعالي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية.
كما يتخلل اليوم الثاني حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين، احتفاء بالتميز والابتكار في مختلف تخصصات الإعلام المكتوب والمرئي والرقمي، وسط اهتمام واسع من الأوساط الإعلامية والمؤسسات الصحفية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة الإعلام العربي الإمارات الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
وزراء ومسؤولون: المصداقية والتقنيات ضمانة لاستمرارية المؤسسات الإعلامية
دبي: «الخليج»
شهد اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي، ضمن جلسات «منتدى الإعلام العربي»، جلسة نقاشية جمعت وزراء ومسؤولي الإعلام في عدد من الدول العربية، وتناولت التحديات التي تواجه المؤسسات ومستقبلها مع تسارع وتيرة التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها.
شارك في الجلسة الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة بدولة الكويت، والدكتور رمزان النعيمي وزير الإعلام بالبحرين، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، وبول مرقص وزير الإعلام اللبناني، وأدارتها هند النقبي الإعلامية بمؤسسة دبي للإعلام.
وقال الشيخ عبدالله آل حامد إن قطاع الإعلام في العالم يشهد مرحلة تحول من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية التعامل مع هذه التكنولوجيا والاستفادة من الفرص التي توفرها، لأنها هي الإعلام المستقبلي، مؤكداً أن كيفية مواكبة هذا الواقع والتعامل معه هي التي تحدد موقع ومكانة المؤسسات الإعلامية وتنافسيتها عالمياً، إذ دعا إلى ضرورة الاستخدام الواعي لهذه التقنيات الحديثة.
وأكد أن المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تغيير آلياتها للوصول إلى الأفراد والمجتمعات وسط التحديات التقنية وتأثيراتها على الإعلام التقليدي، وإن المؤسسة التي لا تعمل على هذا الهدف ستختفي، مشيراً إلى أن مؤسسات عالمية كبرى شهدت انخفاضاً في جمهورها ومتابعيها بنسبة 60%.
وأشار إلى أن المنصات الإعلامية هي منصات عابرة للحدود لا تضع اعتباراً للقوانين أو القيم، وهو ما يدعو لاتخاذ خطوات سريعة ومباشرة للاستفادة من التقنيات الحديثة.
فيما قال عبد الرحمن المطيري إن على المؤسسات الإعلامية العربية مسؤولية كبيرة في التعامل مع هذه التحولات خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعي لها قاعدة كبيرة من متلقّي الأخبار ربما تصل إلى 70%، مؤكداً أن سرعة نقل الخبر والمصداقية والشفافية هي أمور مهمة للغاية كي تقترب المؤسسات الإعلامية من المواطن العربي وخلق الوعي المجتمعي اللازم لاستمراريتها.
وأشار إلى أهمية الاستناد إلى الذاكرة المؤسسية وقصص النجاح والإنجازات في بناء استراتيجيات جديدة للتطور ومواكبة المتغيرات في صناعة الإعلام وبنائه على الإبداع، وهو ما تعمل عليه دولة الكويت بإطلاق منصات إعلامية تواكب هذا التطور التقني الحديث.
بدوره، أكد أحمد المسلماني الحاجة لإعادة صياغة مفهوم جديد لوحدة عربية لا تقوم على الأيديولوجيات، بل وحدة في الرؤى والمبادئ والأفكار لخلق مجتمع عربي أكثر انسجاماً.
وقال إنه يجب النظر إلى الإعلام كمرآة للإنجازات وشريك في عملية التنمية وداعم للعلم والتنمية لا أن يكون إعلام تسلية، مشيراً إلى أننا بحاجة إلى أن نتقدم علمياً وإنتاجياً.
ودعا بول مرقص إلى تبادل الخبرات والمحتوى بين المؤسسات الإعلامية العربية لتسهيل عملية الانتقال والاستفادة من التحولات التكنولوجية المتسارعة، مؤكداً أن قمة الإعلام العربي تعد نموذجاً مثالياً لتبادل الخبرات والتفكير العلمي للتعامل مع التحديات التي تواجه الإعلام حالياً.
فيما أكد الدكتور رمزان النعيمي أهمية التأقلم مع التطور التكنولوجي الحديث والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى عربي قادر على التأثير، مشيراً إلى أهمية تخصيص الموارد والوقت الكافي للبحث في كيفية الاستفادة من هذه التقنيات الجديدة التي تتشكل الآن، إضافة إلى التحول الوظيفي بتوفير برامج تدريبية للكوادر البشرية.