قال مصطفى بكري عضو مجلس النواب المصري، إن المشير خليفة حفتر والضباط الذين كانوا معه أنقذوا ليبيا من الإرهاب.

وأضاف بكري، في مداخلة هاتفية لقناة الحديث، أن “الجيش العربي الليبي استطاع بالفعل بدماء شهداءه وبإصرار قيادته أن يحرر العديد من المناطق”.

وتابع؛” ذهبت إلى العديد من المدن الليبية، وكنت دائمًا ما أسأل الليبيين وأقول لهم ما رأيكم فيما حصل، وكان الكل يقول أنه لولا تحرك ابن شريف من أبناء الشعب الليبي ورجل معروف بوطنية وقوميته وانتمائه العروبي وهو لا هم له إلا ليبيا ووحدتها وهو المشير خليفة حفتر؛ ما كان يمكن بالفعل أن نصل إلى هذه النتيحة”.

وأردف؛ “هذا الرجل الذي تحرك وحيدًا في البداية ولمم حوله الضباط من كل اتجاه وبدأ يخوض المعارك بدءًا من مطار بنينا مرورًا ببنغازي مناطق كثيرة جدًا، وتعرض للاغتيال، لكنه أنقذ هؤلاء الضباط الذين كانوا يتساقطون على يدي الإرهابيين، وهؤلاء المواطنين الذين كانوا يقتلون في بيوتهم”.

وأكمل؛ “هذه الفوضى التي كانت تعيث في البلاد، بدأ بجيش ربما 200 ولكن الآن وصل لجيش قوي وفاعل رأينا في العرض ما يؤكد ذلك، ونرى على أرض الواقع ما يمكنا من تحقيق ذلك”.

وأشار إلى أن “الجلسات التي جلستها مع المشير خليفة حفتر، كان بعضها حوارات صحفية وبعضها للاستماع إلى تحليلات ورؤية لما هو آني وما هي مستقبلي، كأن المشير كان يتوقع كل ما نراه الآن، حيث توقع التدخل الخارجي، وأن قوى الشر لن تسكت عن ليبيا وأن هناك من يريدون تشويه الجيش الليبي، وأن هناك من يفتعلون الصراعات، وأن هناك من سيسيطرون على الثروة لارتهانها لصالح الأخرين”.

الوسومبكري

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بكري

إقرأ أيضاً:

المشير حفتر: القوات المسلحة ستقول كلمتها الفاصلة في اللحظة الحاسمة.. النص الكامل للكلمة

حفتر: القوات المسلحة ضمانة أمن ليبيا واستقرارها ????????

ليبيا – أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، في كلمته خلال العرض العسكري الكبير بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لعملية الكرامة، على أهمية دور القوات المسلحة في حماية ليبيا وتثبيت الأمن والاستقرار، مشيدًا بالتضحيات الكبيرة لمنتسبي الجيش الذين دحروا الإرهاب.

???? تضحيات وبطولات الجيش الليبي ????

وأشاد حفتر بالتضحيات الجسام لجنود وضباط القوات المسلحة قائلاً: “نحيي تحية اعتزاز وإكبار القوات المسلحة العربية الليبية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة الكرامة المجيدة والتي تجسد افتخار أبناء الشعب الليبي بجيشه العظيم الذي دحر قوى الإرهاب والتطرف في معارك الشرف والبطولة التي شهد العالم عليها”.

???? الجيش ضمانة المستقبل ????????

وأوضح حفتر أن الجيش الليبي كان وسيظل “حملة الأمانة وحماة الحاضر والمستقبل والمؤتمنين على صون وحماية بلادنا ليبيا من كل المخاطر والتحديات”، داعيًا جميع منتسبي القوات المسلحة للبقاء على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

???? فخر بقدرات الجيش المتطورة ????

وشدد حفتر على أن ما تحقق من بناء وتنظيم وتطوير لقدرات الجيش الليبي “كان حلمًا تحقق بفضل الإرادة الصلبة والعزيمة والإصرار”، لافتًا إلى أن هذا التطور أصبح مبعث فخر واعتزاز لجميع الليبيين.

???? ليبيا تستحق التضحية والبذل ????

وأكد حفتر أن ليبيا تستحق “من أبنائها البذل والفداء والجهد والعطاء”، معربًا عن ثقته في أن القوات المسلحة الليبية ستقول كلمتها الفاصلة في اللحظة الحاسمة دفاعًا عن وحدة الوطن وسيادته.

???? تأكيد على المهنية والاحترافية العسكرية ????️

كما أكد حفتر حرصه على “إرساء القيم المهنية العسكرية وترسيخ المبادئ الاحترافية” لضمان جيش قوي يدافع عن ليبيا ووحدتها، مشيرًا إلى أن الجيش الوطني الليبي قاتل الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.

???? رسالة للشعب الليبي ????????

وفي ختام كلمته، وجه حفتر الشكر للشعب الليبي على دعمه اللامحدود للقوات المسلحة، معربًا عن أمله في استعادة الدولة وهيبتها وتوحيد ليبيا تحت راية الأمن والاستقرار.

وفيما يلي الكلمة الكاملة للمشير حفتر :

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:

السادة المحترمون ضباط وجنود القوات المسلحة العربية الليبية، والسيدات والسادة الضيوف والحضور الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

نحيّي تحية اعتزاز وإكبار القوات المسلحة العربية الليبية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة الكرامة المجيدة، والتي تجسد افتخار أبناء الشعب الليبي بجيشه العظيم الذي دحر قوى الإرهاب والتطرف في معارك الشرف والبطولة التي شهد العالم عليها بأسره، وهذا كان بفضل التضحيات الجسام من أبطالنا في القوات العربية الليبية، وشهدائنا وجرحانا الذين ضحّوا بدمائهم الزكية دفاعًا عن الأرض والعرض.

أحيّيكم تحية الكرامة وأنتم تثبتون عامًا بعد عام، أنكم حملة الأمانة وحماة الحاضر والمستقبل والمؤتمنون على صون وحماية بلادنا ليبيا من كل المخاطر والتحديات. أنتم جنودنا وضباطنا البواسل المرابطون في الثغور، وأنتم أملنا وفخرنا وأنتم من تملكون كل الاحترام والتقدير؛ لأنكم تدافعون عن الوطن وحماته في معارك الكرامة والعزة والشرف. كنتم وستبقون أمل الشرفاء والأحرار، ومضرب المثل في البطولة والإقدام، أذهلتم العدو قبل الصديق بعزمكم وانتمائكم للقوات المسلحة، وسطرتم ببطولاتكم وتضحياتكم صفحات مشرّفة تُضاف لسجل جيشنا الليبي الكريم.

وها أنتم اليوم وعبر العرض العسكري الكبير، وكما عاهدناكم، توالون العمل والبذل والعطاء، مدركين حجم التحديات التي تواجه الوطن بما تملكونه من قدرات عالية ومهارات قتالية متقدمة تعكس المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقكم. تحية لكم ضباطًا وضباط صف وجنودًا في مواقعكم وثكناتكم، دماء شهدائنا وجرحانا دليل عملكم ومنارة دربكم يا رجال العز والفخر. إن ما شاهدناه اليوم يؤكد على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ربوع ليبيا، كي تستعيد عافيتها وتعود الحياة الطبيعية لسائر مدنها وقراها وتغدو عامرة بالخير والعطاء والنماء. وبما أن القوات المسلحة ضمانة الأمانة والأمان وركيزة الاستقرار، فالواجب يحتم عليكم أن تظلوا دائمًا على أتم الاستعداد والجاهزية كلًّا في موقعه ومكان عمله في ظل التحديات الخارجية والداخلية لتنهض بلادنا من جديد بكم.

أيها الأبطال المغاوير، وبدعم منقطع النظير من أبناء شعبنا الأبي وقبائلنا الليبية الشريفة التي تعبّر عن أصالتها وانتمائها لقواتها المسلحة، كانت وستظل قواتكم المسلحة رهن إشارة أبناء شعبنا صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة.

أبطالنا الميامين، رفاق العقيدة والسلاح، يحق لنا بعد سنوات طويلة من البناء والتنظيم والتدريب المستمر وبذل الجهود المضنية أن نفتخر بقواتنا المسلحة وقدراتها المميزة وإمكانياتها المتطورة، وهذا ما كان ليتحقق لولا توفر الإرادة الصلبة والعزيمة والإصرار حتى تحقق حلمًا كان يراود الجميع. ويحق لنا كذلك أن نفتخر بانتصارنا على الإرهاب والإرهابيين التي سطرتها بطولاتكم وتضحياتكم ودماء شهدائنا الأبرار وجرحانا الشجعان الذين قدموا أروع صورة للبطولة والتضحيات والفداء، ومن هنا كانت وستبقى دائمًا قواتكم المسلحة موضع الرعاية والاهتمام، وعلى مختلف المستويات والاتجاهات وبما يضمن تنفيذ المهام الموكلة لها بكل نجاح وإتقان خدمة للوطن وضمانًا لمستقبل أبنائه.

أيها الأعزاء الأشاوس الأبطال، إن ليبيا تستحق من أبنائها البذل والفداء والجهد والعطاء لتكون دائمًا في الموقع والمكانة التي تليق بتاريخها ومكانتها ودورها الهام إقليميًا ودوليًا. وعلى كل ليبي وليبية أن يعتز بجيشه الوطني الليبي وهم مفعمون بالشعور بالفخر، الذي حمى ويحمي وذاد ويذود وواجه ويواجه بإرادة حديدية لا تلين كل الصعاب والمخاطر، وقادر على القضاء عليها بكل قوة وحزم، وإنكم حيثما حللتم حل معكم النصر والأمل، وحيثما نزلتم تضاعف الفخر والاعتزاز، ونقولها عاليًا ورؤوسنا عالية ورايتنا عالية في عنان السماء: كلنا فداء لليبيا وعزتها ووحدة ترابها، وسيكون لقواتكم المسلحة كلمتها الفاصلة في اللحظة الحاسمة.

أيها الضباط وضباط الصف والجنود، أنتم الدرع والسيف على الحدود، وتدافعون عن الوطن العزيز بلا حدود، وتتقدمون الصفوف وتنتشرون في ساحات القتال دون تردد. أنتم صقور جارحة في البر والبحر والجو، تقضون على كل من يفكر في عدائنا وتشتيت شملنا، وفي هذه المناسبة العظيمة نؤكد حرصنا على إرساء قيمنا المهنية العسكرية وترسيخ المبادئ الاحترافية لجيش ليبي قوي ولاؤه لله أولًا وأخيرًا، وللشعب الليبي وتضحياته من أجل الوطن.

لقد كانت ولا زالت تضحيات جيشنا هي المشاعل التي أنارت الطريق وصانت الكرامة الوطنية ورفعت رؤوس الليبيين عاليًا، واليوم وبعد مرور 11 عامًا على انطلاق ثورة الكرامة أصبح الجيش الوطني الليبي يضحي بدعم الشعب الذي يرى فيه مشروعًا وطنيًا استطاع أن يحقق الأمن والأمان والاستقرار في جبهات القتال.

لقد دفع الجيش الوطني الليبي آلافًا من أبنائه البررة لتحرير بلادنا والتصدي بقوة لمشروع الإرهاب العابر للحدود، ونذكّر الجميع أننا حاربنا وهزمنا الإرهاب نيابة عن العالم، ومعناها أننا قاتلنا حتى ينتبه العالم بكل دولة للشعب الليبي ويقدم احتياجات الجيش دون تمييز وتأخر.

ونحن هنا وفي هذا المكان الذي يقام عليه العرض الكبير، في أكبر صرح علمي في المجال العسكري، الذي لم تشهد له المنطقة مثيلًا حيث واكب أحدث الطرق المتطورة في التعليم والتدريب وجميع المجالات العسكرية التي من شأنها توفير الجهد والوقت والمال في برامج التدريب المختلفة. هذه المدينة العسكرية تعد إنجازًا عظيمًا يضاف لإنجازات القوات المسلحة العربية الليبية ومبعث فخر واعتزاز لجميع أبناء شعبنا العزيز، ونود تقديم الشكر والتقدير لكل ضباطنا وجنودنا القائمين على تنظيم هذا العرض المتميز الذي عكس روح الانضباط والجاهزية العالية.

أخيرًا نؤكد أن الهدف الأول والأخير لقواتكم المسلحة هو استعادة الدولة الليبية وهيبتها وتعزيز الأمن والاستقرار، وأن تكون ليبيا آمنة ومستقرة وموحدة، ونحن مع إرادة الشعب الليبي ورهن إشارته.

مهام القوات المسلحة العربية الليبية هي الدفاع بكل حزم عن حرمة الوطن وسيادة القانون والحفاظ على سيادة واستقلال ليبيا من الأخطار الخارجية والداخلية. ونتقدم مجددًا بالشكر والتقدير للسادة الضيوف على مشاركتهم معنا في هذه المناسبة الخالدة.

لكم منا وافر الاحترام والتقدير، عاشت ليبيا حرة أبيّة، والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

default default default

default default

مقالات مشابهة

  • ستة شهداء جراء استهداف العدو الإسرائيلي فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات في رفح
  • الرئيس المشاط يؤكد من مطار صنعاء أن اليمن لن يتراجع عن مساندة فلسطين وعلى الصهاينة انتظار صيف ساخن
  • الرئيس المشاط يؤكد من مطار صنعاء .. على الصهاينة انتظار صيف ساخن
  • فاروق: تتفق أو تختلف مع حفتر العرض العسكري أظهر انضباط الجيش شرقًا مقابل واقع ميليشياوي وفوضوي غربًا
  • لقاء ليبي إيطالي رفيع.. خارطة تعاون مشترك ودعم متجدد لاستقرار ليبيا
  • «ستكون له الكلمة الحاسمة».. مصطفي بكري: الجيش الليبي يبعث رسالة للمتآمرين
  • جثة و8 مصابين وسيارة مهُشمة.. ماذا حدث أعلى محور المشير؟
  • امغيب: العرض العسكري بذكرى ثورة الكرامة كان رائعًا بشهادة الجميع
  • المشير حفتر: القوات المسلحة ستقول كلمتها الفاصلة في اللحظة الحاسمة.. النص الكامل للكلمة