وول ستريت جورنال: ترامب يخطط لتشديد العقوبات على روسيا هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
روسيا – ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب سيقرر هذا الأسبوع زيادة العقوبات على روسيا.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين لم تسمهم، أن ترامب يخطط لزيادة العقوبات على موسكو في أعقاب الهجمات الروسية على أوكرانيا في الأيام القليلة الماضية.
وأشار المسؤولون، إلى أن العقوبات ربما تهدف إلى الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طاولة المفاوضات، ودفعه لقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا.
وأضاف المسؤولون أن ترامب “سئم” من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وأن الولايات المتحدة تدرس الانسحاب من المفاوضات تماما إذا لم تنجح “المحاولة الأخيرة”.
ولفت المسؤولون أن ترامب لا يعتقد أن العقوبات الإضافية ستقيد قدرة روسيا على القتال، لكنه يرى أن هذه العقوبات الجديدة ستعرقل جهود إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح المسؤولون أيضاً أن آراء ترامب تغيرت الأسبوع الماضي بعد أن رفض بوتين التوقيع على وقف إطلاق النار.
والأحد الفائت، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “فقد عقله” واتهمه بقتل الكثير من الأشخاص “دون داع”، عقب الهجوم الروسي الأخير على أوكرانيا.
وفي منشور على منصة “تروث سوشيال”، انتقد ترامب تصرفات بوتين في أعقاب الهجوم العسكري الروسي الأخير على أوكرانيا، على الرغم من إتمام تبادل أسرى بين الجانبين بموجب اتفاق إسطنبول.
وفي 15و16 مايو/ أيار الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 40 ناقلة نفط من أسطول الظل الروسي
وافق سفراء الاتحاد الأوروبي، للمرة الأولى منذ بدء عمل مجلس الأمن المشترك، على حزمة عقوبات محدودة ضد روسيا، خارج نطاق حزم العقوبات الرئيسية، إذ تشمل هذه الحزمة نحو 40 ناقلة نفط يُزعم أنها تنقل النفط الروسي، وعلى 12 شخصاً، بينهم مواطنون أجانب، حسبما أفاد مصدر بالأوساط الدبلوماسية في بروكسل لوكالة "تاس".
وقال المصدر الدبلوماسي للوكالة: "للمرة الأولى منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وافق سفراء الاتحاد الأوروبي على مجموعة محدودة من العقوبات ضد روسيا بسبب أوكرانيا، خارج نطاق حزم العقوبات الرئيسية.. واتفقوا على إدراج نحو 40 ناقلة نفط من الأسطول غير الرسمي، بالإضافة إلى 12 شخصاً، بينهم مواطنون أجانب تربطهم صلات بروسيا، على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي".
وأضاف أن هذه العقوبات يجب أن تتم الموافقة عليها على مستوى وزراء الخارجية باجتماع في بروكسل يوم 15 ديسمبر، وبعد ذلك ستدخل حيز التنفيذ.
وتشمل القيود المفروضة على ناقلات النفط حظر دخولها موانئ الاتحاد الأوروبي، ومنع الشركات الأوروبية من تقديم أي خدمات لها، بما في ذلك الخدمات المالية والتأمينية.
أما القيود المفروضة على الأفراد فتشمل حظر دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي، وتجميد أي أصول لهم في أوروبا في حال اكتشافها.
ومنذ بدء خطة العمل الاقتصادي المشتركة فرض الاتحاد الأوروبي قيوداً على روسيا بحزم كبيرة، مصحوبة بمئات الصفحات من الوثائق، وبينما تم اعتماد الحزم الخمس الأولى من العقوبات في أقل من شهر، إلا أن إعدادها والموافقة عليها لاحقاً استغرق وقتاً أطول، وتزايدت المدة مع تزايد الأضرار الناجمة عن هذه العقوبات على دول الاتحاد الأوروبي. وقد تم اعتماد حزمة العقوبات التاسعة عشرة في 23 أكتوبر/تشرين الأول.
ووفقاً للمفوضية الأوروبية، لن يبدأ إعداد الحزمة العشرين حتى العام المقبل.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قد دعت مراراً دول الاتحاد إلى الإسراع في فرض عقوبات جديدة على ناقلات النفط التي يُزعم أنها تنقل النفط الروسي بأسعار السوق، متجاهلة محاولات الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع لفرض سقف سعري.
أسطول ناقلات النفط الدولية العاملة مع روسيا
ووفقاً لها، فإن أسطول ناقلات النفط الدولية العاملة مع روسيا يتوسع حالياً بوتيرة أسرع من قدرة الاتحاد على فرض عقوبات عليه، لذا تصر بروكسل على إدراج سفن جديدة في القائمة السوداء دون انتظار الموافقة على حزم عقوبات جديدة وكبيرة، والتي تستغرق وقتاً طويلاً لإعدادها والاتفاق عليها، بحسب الاسواق العربية.
علماً أن الاتحاد الأوروبي أدرج حتى اللحظة حوالي 2000 شخص، ونحو 700 منظمة، وأكثر من 200 ناقلة نفط في قائمته السوداء، كما أن حجم هذه القيود التجارية والاقتصادية والمالية غير مسبوق، ولا يُعد في الواقع "عقوبات" بالمعنى الحقيقي، بل محاولة فاشلة لفرض حصار اقتصادي شامل على روسيا.