شارك الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتعزيز التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، في مؤتمر موسع حول عرض انجازات مشروع تحديث تقنيات الري الحديث في صعيد مصر الذى تنفيذه منظمة الأغذية العالمية الفاو بدعم من الحكومة الهولندية بقرية جراجوس بقوص 

شهد المؤتمر حضور المهندس سعد الحويصلى مدير المشروع والسيد أرمند جوزيف المدير الفنى للمشروع، والمهندس صالح البغدادي وكيل وزارة الموارد المائية والري، والمهندس أبو العباس عبد الفتاح وكيل وزارة الزراعة، بالإضافة إلى مجدي حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي إلى جانب فراج الوحش رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، وعبد الرحيم محمد مدير إدارة الاستثمار وهند سعيد مدير إدارة التعاون الدولى، وعدد من مسؤولي المحليات والمزارعين المستفيدين من المشروع.

ومن جانبه أكد محافظ قنا، في كلمته أن التحول إلى أنظمة الري الحديثة يمثل محورا رئيسيا لترشيد استهلاك المياه وزيادة إنتاجية الأراضي الزراعية تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية، خاصة في ظل المبادرات الرئاسية مثل حياة كريمة والتي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين.  

وأشار عبد الحليم إلى أن محافظة قنا تسعى لأن تكون من المحافظات الرائدة في تطبيق هذه الأنظمة لما تمتلكه من إمكانات زراعية كبيرة، ولتوجهها نحو أن تكون محافظة صديقة للبيئة.

و أوضح المهندس سعد الحويصلى مدير المشروع أن المشروع يسعى إلى تحسين سبل عيش سكان الريف ذوي الدخول المحدودة في منطقة صعيد مصر من خلال زيادة الإنتاج الزراعي عبر التحول من ممارسات الري الفردية التقليدية غير الفعالة إلى تقنيات الري الذكية. مضيفًا أن محافظة قنا تستحوذ على 80% من أعمال المشروع بما يعادل 600 فدان من إجمالي خطة المشروع في صعيد مصر نظرًا لأهميتها الزراعية مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير أساليب الري وتدريب المزارعين على إقامة مشروعات صغيرة مدرة للدخل.

وأكد مسؤولو وزارتي الري والزراعة أن تقنيات الري الحديث يمكن أن ترفع الإنتاجية الزراعية بنسبة 30% وتقلل من استهلاك الأسمدة بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المزارعين، كما أشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي إلى أن المشروع يحقق بعدًا اجتماعيًا مهما من خلال تحسين سبل العيش للأسر الريفية، بما يتماشى مع توجيهات وزارة التضامن الاجتماعي وهذا ما يعزز من قيمة المشروع الاجتماعية

وتخلل المؤتمر عرض لنتائج الموسم الشتوى حيث تم تنفيذ 37 مدرسة حقلية في عدة قرى استفاد منها 740 مزارعًا، بالإضافة إلى 3 تجميعات لزراعة قصب السكر استفاد منها 16 مزارعًا، ليصل عدد المستفيدين الإجمالي إلى 1352 أسرة.

وفي ختام المؤتمر قام المحافظ بتوزيع تقاوي الزراعات الصيفية على المزارعين، مؤكدا على أهمية استمرار الدعم الفني والتوعوي لضمان نجاح المشروع وتحقيق نتائج مستدامة على أرض الواقع.


يذكر أن المشروع ينفذ ضمن شراكة بين الحكومتين المصرية والهولندية ويستهدف دعم 11،250 مزارع في 45 قرية بمحافظات قنا وسوهاج وأسيوط خلال الفترة من نوفمبر 2022 حتى أكتوبر 2026 مع التركيز على إدخال الزراعة الذكية وتعزيز التصنيع الزراعي والتسويق القائم على سلاسل القيمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي صديقة للبيئة قنا مصر المدير الفني غدا وكيل وزارة التضامن الاجتماعى وزارة التضامن المزارعين وكيل وزارة القيادة السياسية وزارة الزراعة التضامن الاجتماعى وزارة الموارد المائية والري استهلاك المياه الموسم الشتوي الامن الغذائي مستوى معيشة موسم الشتوي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص خالد عبد الحليم تقنيات الري الحديث تقنیات الری وکیل وزارة أن المشروع صعید مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

ممرضة هندية تواجه الإعدام في صنعاء وأسرتها تعرض مليون دولار كدية

شمسان بوست / خاص:

أعلن صامويل جيروم، وكيل والدة الممرضة الهندية نيميشا بريا وناشط حقوقي، أن سلطات الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء أخطرته رسميًا بتحديد يوم 16 يوليو الجاري موعدًا لتنفيذ حكم الإعدام بحق بريا.

وفي تصريحات لموقع Onmanorama الهندي، أوضح جيروم أن مدير السجن الذي تحتجز فيه نيميشا أبلغه بالموعد، مؤكدًا أن وزارة الخارجية الهندية تلقت إشعارًا مماثلًا. ومع ذلك، لا تزال عائلة بريا تنتظر ردًا من أسرة الضحية اليمني بشأن طلب العفو أو قبول عرض الدية.

وأشار جيروم إلى استمرار الجهود والمساعي مع عائلة القتيل، كاشفًا عن عرض دية مالية تقدر بمليون دولار، تم تقديمها بدعم من راعٍ إنساني، في محاولة للتوصل إلى تسوية إنسانية تُجنّب نيميشا تنفيذ الحكم.

نيميشا بريا، التي تبلغ من العمر 37 عامًا، كانت تعمل ممرضة في اليمن، وأُدينت في عام 2020 بقتل شريكها التجاري اليمني طلال عبده مهدي عام 2017. ووفقًا لعائلتها، فإنها تعرضت لسنوات من الإيذاء الجسدي والنفسي على يد مهدي، وهو ما دفعهم لإطلاق حملة دولية تطالب بالعفو عنها وتقديم قضيتها في إطار إنساني.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الهندية أنها تتابع القضية عن كثب، وتقدم كل أشكال الدعم الممكنة، لكنها أوضحت أن مصير نيميشا مرتبط بقرار أسرة القتيل، وفقًا للنظام القضائي اليمني.

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من السفارة اليمنية في نيودلهي أو من وزارة الخارجية الهندية بشأن الموعد المحدد للإعدام أو نتائج المفاوضات الجارية.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل إقليمية لتعزيز مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية الزراعية
  • تقدم الأعمال في مشروع الأفنيوز الرياض .. صور
  • ممرضة هندية تواجه الإعدام في صنعاء وأسرتها تعرض مليون دولار كدية
  • محافظ الأقصر يبحث مع وكيل وزارة الصحة رفع كفاءة 15 وحدة صحية
  • افتتاح وحدة التصنيع الريفية في بلدة سريحين بريف حماة
  • وزير الري يشهد ورشة عمل حول مشروع دراسة تثبيت خط الشاطئ بشرق مصرف كتشنر بكفر الشيخ
  • وزير الري: نعمل على تعزيز قدرة السواحل الشمالية على مواجهة مخاطر التغيرات المناخية
  • باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.. جهة مجهولة تنتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي!
  • وزارةُ النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تدشن مشروع برنامج مسرعات الفضاء
  • من الفرم للتخمير الهوائي.. تقنيات حديثة للاستفادة من المخلفات الزراعية