الإمام الأكبر يؤكد دعم الأزهر غير المحدود للشعب اللبناني
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، السيد نواف سلام نواف، رئيس وزراء لبنان، بمقر إقامة فضيلته بدبي، وذلك بحضور فضيلة أ. د. نظير عياد، مفتي الديار المصرية.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر عمق العلاقات التاريخية والمتينة التي تربط الأزهر بالشعب اللبناني، واستعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم للشعب اللبناني، من تدريب الأئمة والوعاظ، وزيادة المنح الدراسية المخصصة لأبناء الشعب اللبناني، داعيًا المولى عز وجل أن يمنَّ على هذا البلد - العزيز على كل عربي ومسلم- بالأمن والاستقرار والتقدم والرخاء.
وشدَّد شيخ الأزهر ضرورة اصطفاف اللبنانيين وتيقظهم لمحاولات التعدي على سيادة لبنان، وبذل الجهود للحفاظ على وحدة أرضه، مشيرًا إلى أن لبنان اليوم في أمسِّ الحاجة لحكمائه وأبنائه المخلصين للمِّ الشمل وتفويت الفرصة على كل مَن لا يريدون الخير لهذا البلد.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء اللبناني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لمواقف فضيلته، والدور الكبير والمؤثر الذي يقوم به فضيلته لبيان الصورة الصحيحة عن الإسلام، ونشر ثقافة السلام وترسيخ قيم الأخوة، مصرحًا: "نعتز بالأزهر الشريف، هذا الصرح الإسلامي الشامخ، الذي كان له دور كبير ومهم في بلادنا من خلال علمائه ومبعوثيه وسفرائه من أبناء لبنان الذي أثروا إيجابيًّا في إقرار التعايش والتنوع الذي يمتاز به الشعب اللبناني".
ووجَّه رئيس الوزراء اللبناني دعوةً رسمية لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة لبنان، مؤكدًا أن هذه الزيارة ينتظرها كل اللبنانيين؛ لما يحملونه لشيخ الأزهر من محبة وتقدير كبيرين، وقد رحَّب شيخ الأزهر بالدعوة الكريمة، مؤكدًا تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر لبنان الإمام الأکبر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
إعفاء إمام مغربي من مهامه بهولندا إلتقى رئيس وزراء إسرائيل
زنقة20ا الرباط
أعلنت إدارة مسجد “بلال” بمدينة ألكمار في هولندا إيقاف الإمام المغربي الهولندي يوسف مصيبيح عن مهامه في الإمامة والخطابة بشكل فوري.
وجاء هذا القرار عقب زيارة الإمام مصيبيح الأسبوع الماضي إلى إسرائيل، حيث التقى بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ضمن وفد يضم قيادات إسلامية.
الزيارة أثارت جدلاً واسعاً داخل المجتمع المسلم بهولندا، خاصةً أن اللقاء جاء في ظل توترات سياسية ودينية معروفة.
إدارة المسجد اعتبرت أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على وحدة الصف الداخلي ومبادئ المسجد، بينما تباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض على المستوى الشعبي.