مباحثات سورية أردنية في وزارة الاقتصاد والصناعة لتعزيز التعاون والاستثمار المشترك
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث نائب وزير الاقتصاد والصناعة المهندس باسل عبد الحنان، مع رئيس غرفة تجارة الأردن خليل محمد الحاج توفيق اليوم، مجالات وآفاق التعاون وتعزيزه، في المجالات الصناعية والتجارية، وتحقيق فرص استثمارية، وشراكات بين البلدين في مختلف القطاعات.
وأكد المهندس عبد الحنان، خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة، أهمية التعاون الاقتصادي مع الأردن وسبل تطويره، بشكل ينعكس على الحركة التجارية، بمختلف القطاعات، وأهمية التحول نحو الاقتصاد الحر، لكونه يمهد الطريق نحو الانفتاح على الاقتصاد العالمي وجذب الاستثمارات، ويعزز قدرة سوريا على الانضمام للأسواق الدولية، لافتاً إلى أنّ هذه الخطوة ستعزز بيئة الأعمال، وتفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي.
وبين نائب الوزير أن إعادة دراسة اتفاقية التجارة المشتركة بين سوريا والأردن، تُعد من الأولويات، مشيراً إلى أن اجتماعات اللجان الأردنية السورية المشتركة، التي ستعقد خلال شهر تموز المقبل تهدف إلى وضع خطط مستقبلية تعزز التقدم التعاون والتنسيق في البلدين.
وأوضح عبد الحنان أن العديد من المواد التي تُسهم في إعادة الإعمار تدخل عبر الأراضي الأردنية، إلى جانب حركة الترانزيت، ما سيُسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، لافتاً إلى أنه سيتم تعزيز البنية التحتية في معبري نصيب وباب الهوى الحدوديين.
من جانبه، أكد رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن، خليل الحاج توفيق، أن الغرف التجارية الأردنية بخبراتها وخدماتها، جاهزة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، وخاصة في قطاعات البناء وتكنولوجيا المعلومات والتعليم.
شارك في اللقاء كل من رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي، ورئيس غرفة تجارة دمشق عصام غريواتي، وعدد من أعضاء الوفد التجاري الأردني.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الأقصر يبحث مع مسؤولي «سيتشوان» فرص التعاون والاستثمار المشترك
عقد الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، لقاءً افتراضيًا مع رئيس مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين وعدد من مسؤولي المقاطعة، لبحث آفاق التعاون المشترك في عدد من المجالات التنموية والاستثمارية.
واستهل نائب المحافظ اللقاء بالترحيب بالوفد الصيني، معربًا عن سعادته بهذا التواصل الذي يجسّد عمق علاقات الصداقة والتعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، مؤكدًا أن البلدين يمتلكان إرثًا حضاريًا عريقًا يُعد من الأقدم في التاريخ الإنساني، كما نقل تحيات المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، الذي تعذّر حضوره نظرًا لارتباطات مسبقة.
وأشار الدكتور هشام أبو زيد إلى أهمية العلاقات الثنائية المتنامية بين الأقصر وعدد من المدن والمقاطعات الصينية، وعلى رأسها سيتشوان، موضحًا أن اتفاقية التعاون التي وُقعت خلال الزيارة الرسمية التي شارك فيها السيد المحافظ برفقة معالي الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تمثل أساسًا قويًا لتوسيع مجالات التعاون المستقبلية بين الجانبين.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك، لا سيما في مجالات الاستثمار، وحفظ التراث، والسياحة، والصناعة.
وأعرب الجانب الصيني عن اهتمامه بتعميق الشراكة مع محافظة الأقصر، مع الترتيب لزيارة وفد رسمي رفيع المستوى خلال الأشهر المقبلة، تشمل دعوة عدد من الشركات والمستثمرين الصينيين، ومرافقة الوفد خلال زيارته للمحافظة، لبحث فرص ضخ استثمارات مباشرة في مشروعات تنموية متنوعة.
من جانبه، أكد نائب المحافظ أن محافظة الأقصر تزخر بمقومات استثمارية واعدة في قطاعات الصناعة، والزراعة، والسياحة، والثقافة، والتعليم، مدعومة ببنية تحتية متطورة وموقع استراتيجي متميز، مما يؤهلها لأن تكون شريكًا مثاليًا في تنفيذ مشروعات مشتركة تعود بالنفع على الجانبين.
كما أشار إلى أن القيادة التنفيذية بالمحافظة، برئاسة المهندس عبد المطلب عمارة، تولي اهتمامًا خاصًا بتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، من خلال تبسيط الإجراءات وتقديم التسهيلات للمستثمرين.
وفي سياق متصل، أعرب مسؤولو الجانب الصيني عن سعادتهم بهذا اللقاء، مؤكدين رغبتهم في تعزيز أوجه التعاون مع محافظة الأقصر، في ضوء أوجه التشابه الحضاري والثقافي مع مدينة "ليشان" الصينية"، في مقابل ما تحظى به الأقصر من مواقع أثرية وتاريخية استثنائية.
كما أبدى الوفد الصيني اهتمامه بتوقيع بروتوكولات تعاون جديدة، خاصة في مجال الحفاظ على الآثار، إلى جانب استكشاف فرص استثمارية في مجالات حيوية تشمل الصناعة، وصناعة الأعلاف، والطاقة، والسياحة، والثقافة، مؤكدين ما تمثله محافظة الأقصر من أهمية استراتيجية على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور هشام أبو زيد ترحيب المحافظة بكافة المقترحات المطروحة، واستعدادها الكامل لإنجاح الزيارة المرتقبة، بما يسهم في تعميق الشراكة الاستراتيجية، وتبادل الخبرات، وتحقيق المصالح المتبادلة بين الجانبين.
وقد أعرب الطرفان في ختام الاجتماع عن تطلعهما إلى استمرار التنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز أواصر الصداقة بين الشعبين المصري والصيني، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.