ثمَّن معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل إشادة مجلس الوزراء بما حققه برنامج تحوّل القطاع الصحي من مبادرات نوعية، أسهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية وشموليتها، وتعزيز منظومة الوقاية، إلى جانب رفع مستوى السلامة المرورية، واستمرار التقدم في تطوير الخدمات الصحية الرقمية، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء "مجتمع حيوي" يتمتع أفراده بمستقبل صحي مزدهر.

وأكد أن هذه الإشادة تُجسّد الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من القيادة الرشيدة -أيّدها الله-، وتُعد حافزًا لمواصلة العمل على تطوير المنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن برنامج تحوّل القطاع الصحي يعد أحد أبرز الممكنات لبناء نظام صحي فعّال ومستدام، يُركز على تعزيز الصحة الوقائية للفرد والمجتمع، وتيسير الوصول إلى الخدمات الصحية، وتحقيق الكفاءة في تقديمها بأعلى جودة.

وشدد معاليه على أن المنظومة الصحية ماضية في تحقيق مستهدفات برنامج تحوّل القطاع الصحي، من خلال جهودها المتواصلة في تعزيز الصحة العامة، ورفع كفاءة الخدمات الصحية، وتسهيل الوصول إليها، إلى جانب التوسع في استخدام التقنيات الصحية المبتكرة، بما يضمن استدامة التميز في تقديم الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية.

الصحةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصحة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي من جوجل يمكن أن يحدث تحولا في الرعاية الصحية

بدلاً من حصر نماذجها الجديدة للذكاء الاصطناعي في مجال الطب "MedGemma AI" في تطبيقات باهظة الثمن، ستُقدّم شركة "جوجل" هذه الأدوات الفعّالة لمطوّري الرعاية الصحية.
يُطلق على النموذجين الجديدين اسم MedGemma 27B Multimodal وMedSigLIP، وهما جزء من مجموعة جوجل المتنامية من نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر للرعاية الصحية. ما يُميّز هذه النماذج ليس فقط براعتها التقنية، بل إمكانية تحميلها وتعديلها وتشغيلها بالطريقة التي تراها المستشفيات والباحثون والمطوّرون مناسبة لهم.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
لا يقتصر نموذج MedGemma 27B الرائد على قراءة النصوص الطبية كما كانت تفعل الإصدارات السابقة؛ بل يُمكنه بالفعل "النظر" إلى الصور الطبية وفهم ما يراه. سواءً كانت صور أشعة سينية للصدر، أو شرائح تشريحية، أو سجلات مرضى قد تمتد لأشهر أو سنوات، يُمكنه معالجة كل هذه المعلومات معًا، تمامًا كما يفعل الطبيب.
جاءت أرقام أداء تلك النماذج مبهرة حقًا. فعند اختباره على MedQA، وهو معيار للمعرفة الطبية، حصل نموذج 27B على 87.7%. هذا يجعله قريبًا جدًا من النماذج الأكبر حجمًا والأكثر تكلفة، بينما تبلغ تكلفة تشغيله عُشر تكلفة تشغيلها تقريبًا. بالنسبة لأنظمة الرعاية الصحية التي تعاني من مشاكل مالية، قد يُحدث هذا نقلة نوعية.
قد يكون MedGemma 4B، وهو شقيق النموذج MedGemma 27B، أصغر حجما ولكنه ليس بطيئا.
فرغم صغر حجمه، وفقًا لمعايير الذكاء الاصطناعي، فقد حقق نسبة 64.4% في الاختبارات نفسها، مما يجعله من أفضل الأجهزة أداءً في فئته. والأهم من ذلك، عندما راجع أطباء الأشعة المعتمدون من البورد الأميركي، تقارير أشعة الصدر التي كتبها، وجدوا أن دقتها تبلغ 81% ما يجعلها كافية لتوجيه الرعاية الفعلية للمرضى.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يتفوق في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية 
MedSigLIP: قوة خارقة
إلى جانب نموذجي الذكاء الاصطناعي التوليدي المذكورين آنفا، أطلقت جوجل MedSigLIP. يُعدّ هذا النموذج خفيفًا جدًا مقارنةً بعمالقة الذكاء الاصطناعي الأخرى، ولكنه مُدرّب خصيصًا لفهم الصور الطبية بطرق لا تستطيعها النماذج العامة.
يعتمد هذا الجهاز على صور أشعة الصدر، وعينات الأنسجة، وصور حالات الجلد، ومسح العين. بالتالي، يمكنه تحديد الأنماط والميزات المهمة في السياقات الطبية مع الحفاظ على معالجة الصور اليومية بكفاءة عالية.
يُنشئ MedSigLIP  جسرًا بين الصور والنصوص. يكفي أن تظهر له صورة أشعة سينية للصدر، وتطلب منه العثور على حالات مماثلة في قاعدة البيانات، وسوف يفهم ليس فقط التشابه البصري ولكن الأهمية الطبية أيضًا.
يكمن دليل فعالية أي أداة ذكاء اصطناعي في مدى رغبة المُختصّين الحقيقيين في استخدامها. تُشير التقارير الأولية إلى تحمس الأطباء وشركات الرعاية الصحية لما يُمكن أن تُقدّمه هذه النماذج من الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي لا يغني عن الأطباء
من خلال توفير نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر، عالجت جوجل الكثير من المخاوف عبر نشرها في مجال الرعاية الصحية. يمكن للمستشفى تشغيل MedGemma على خوادمه الخاصة، وتعديله لتلبية احتياجاته الخاصة، والثقة بأنه سيعمل بثبات مع مرور الوقت. 
مع ذلك، حرصت جوجل على التأكيد على أن هذه النماذج ليست جاهزة للحلول محل الأطباء. إنها أدوات تتطلب إشرافًا بشريًا، وتحققًا دقيقًا قبل نشرها فعليا في منظومات الرعاية الصحية. تحتاج المخرجات إلى تدقيق، والتوصيات إلى التحقق، وتظل القرارات بيد متخصصين طبيين مؤهلين. فحتى مع تحقيقه نتائج مبهرة، لا يزال الذكاء الاصطناعي في مجال الطب عرضة للأخطاء، لا سيما عند التعامل مع حالات غير عادية أو سيناريوهات طارئة.
تتفوق النماذج في معالجة المعلومات ورصد الأنماط، لكنها لا تغني عن الحكمة والخبرة والمسؤولية الأخلاقية التي يتمتع بها الأطباء البشريون.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة الذكاء الاصطناعي يتفوق في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • «وزير الصحة» يوجه بتعزيز التواجد الميداني لقيادات الوزارة في المنشآت الطبية
  • وزير الصحة يناقش عددًا من الإجراءات لتعزيز جودة الخدمات الصحية للمواطنين
  • الرعاية الصحية: تنفيذ أكثر من 70 ألف برنامج تدريبي على مدار 6 سنوات
  • أكثر من 70 ألف برنامج تدريبي بهيئة الرعاية الصحية خلال 6 سنوات
  • الذكاء الاصطناعي من جوجل يمكن أن يحدث تحولا في الرعاية الصحية
  • خطة تطوير شاملة.. «مجلس الوزراء» يستعرض جهود ‏تطوير مطار القاهرة (فيديو)
  • وزير المالية: نتطلع إلى آليات مبتكرة لتمويل النظام الصحي في مصر
  • وزير المالية: تخصيص 617.9 مليار جنيه للقطاع الصحي في العام المالي الحالي
  • وزير الصحة يفتتح عيادة متعددة الخدمات في تلمسان
  • السبكييتفقد منشآت الرعاية الصحية في القنطرة شرق بالإسماعيلية