قام سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بجولة في مقر قمة الإعلام العربي، حيث استمع سموّه إلى شرح من د. ميثاء بوحميد، نائب رئيس اللجنة التنظيمية، حول ما يضمه المقر من منصات وفعاليات وأنشطة تتكامل في مضمونها وأثرها، مع ما تتضمنه الأجندة المكثفة للقمة من جلسات رئيسية وحوارية وورش عمل تدريبية، تأكيداً على مكانة القمة كأهم حدث إعلامي في المنطقة.


وأثنى سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على التنظيم المحكم للقمة ومختلف الفعاليات المندرجة تحت مظلتها، وعلى مدار أيامها الثلاثة، وتشمل المنتدى الإعلامي العربي للشباب، ومنتدى الإعلام العربي، وقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب.
واطلع سموّه على ما تسعى القمة إلى تحقيقه من تحفيز حوار مهني رفيع المستوى هدفه الارتقاء بالإعلام العربي وتعزيز قدراته التنافسية، ورصد مقومات القوة التي تمنحه القدرة التنافسية المنشودة، لتقديم محتوى مبدع ومبتكر يرقى إلى مستوى تطلعات المتلقي العربي، ويسهم في دفع مسيرة التنمية العربية ضمن مختلف مساراتها.
وشاهد سموّه خلال الجولة، جانباً مما تستضيفه منصات الشركاء من أنشطة وحوارات وعروض تقديمية حول أهم وأبرز التوجهات الإعلامية والتقنيات الحديثة والمنصات الرقمية التي تسهم معاً في تشكيل ملامح إعلام الغد، مع التركيز على عنصر الشباب في قلب منظومة التطوير.
وأكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن قمة الإعلام العربي تُجسد رؤية دبي الطموحة في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي ودولي للحوار الإعلامي، وحرصها المستمر على تمكين الإعلام العربي، ليكون أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات العالمية، وأكثر تأثيراً في سرد الرواية العربية بأسلوب احترافي ومعاصر.
وقال سموّه: «إن قمة الإعلام العربي باتت منصة استراتيجية تجمع نخبة من المفكرين وصنّاع القرار والإعلاميين العرب، في إطار من الحوار البنّاء والتبادل المعرفي الذي تتبناه دبي، بهدف تطوير أدوات العمل الإعلامي، واستشراف مستقبله في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا، والمحتوى، وتحوّل أنماط الاستهلاك الإعلامي».
وأضاف سموّه: «الإعلام لم يعُد مجرد ناقل للأحداث، بل هو شريك في صناعة المستقبل، ودعمنا المتواصل لهذا القطاع يأتي ضمن التزامنا بتوفير البيئة الملائمة للإبداع، وتحفيز الكفاءات الشابة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإقليمية والدولية، لبناء منظومة إعلامية متكاملة تُواكب الطموحات، وتُعزز من الحضور العربي على خريطة التأثير الإعلامي العالمي».
وأثنى سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على تنوع أجندة الحدث الإعلامي الأكبر عربياً، وتنوّع أنشطتها ومحاورها، وثِقل المشاركين فيها، ما يجعل منها نقطة انطلاق جديدة نحو إعلام عربي أكثر تأثيراً، وقادراً على نقل الصورة الحقيقية للمنطقة إلى العالم، بلغة مهنية تعكس واقعها وتستشرف مستقبلها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات الإعلام العربي الشیخ أحمد بن محمد بن راشد آل مکتوم الإعلام العربی

إقرأ أيضاً:

أحمد بن محمد يشهد الافتتاح الرسمي لقمة الإعلام العربي 2025

دبي: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، الافتتاح الرسمي لقمة الإعلام العربي، بحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والدكتور نواف سلام رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، في الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة والذي يشارك فيه هذا العام نحو 8000 إعلامي ومتخصص ومعني بالقطاع.
حضر الافتتاح الرسمي للقمة، سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ولفيف من كبار الشخصيات والوزراء والقامات السياسية والفكرية والقيادات والرموز الإعلامية، وأهم وأبرز صُنّاع المحتوى والمؤثرين من دولة الإمارات، ومختلف أنحاء المنطقة والعالم.


وكانت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية للقمة، قد ألقت كلمة في مستهل الافتتاح الرسمي في ثاني أيامها وفي إطار «منتدى الإعلام العربي»، ضمن دورته الثالثة والعشرين، رحبت فيها بضيوف القمة مع انعقادها وسط متغيرات بالغة السرعة والتأثير، ما يضع الإعلام أمام مسؤولية كبيرة للنظر في متطلبات التطوير الذي يواكب هذه التغيرات بل ويؤثر فيها بالإيجاب.


وقالت: «لقد أصبح هذا الحدث بفضل إصراركم وإخلاصكم المنصة الأهم في المنطقة لصياغة مستقبل الإعلام العربي.. منذ أن التقينا في العام الماضي وحتى اليوم، تغيّر الكثير.. فقد تغيرت الأدوات وتبدلت الأدوار وتعمقت الأسئلة.. شهدنا سباقاً كبيراً في تقنيات الذكاء الاصطناعي.. ورأينا قنواتٍ إخبارية وصحفاً ومواقع إلكترونية تتبنّى هذه الأدوات.. لكن في الوقت ذاته رأينا كيف أصبحت الخوارزميات قادرة على خلق محتوى مُضلل، وصناعة سرديات زائفة».
وطرحت تساؤلات مهمة يفرضه التحدي التقني والمتغيرات السريعة التي تشهدها المنطقة والعالم وهو من يحمي الحقيقة؟ ومن يُعيد بناء الثقة بين الجمهور ووسائل الإعلام؟، وقالت: «لقد أصبحنا مطالبين اليوم أكثر من أي وقت مضى بالحفاظ على الحقيقة وعلى قيمنا وهويتنا، ومطالبين أن نحمي العقل العربي من الاختطاف والصوت العربي من التشويه»، مؤكدةً أن مسؤولية الإعلام ليست في مواكبة ما يحدث فقط وإنما بالمساهمة في البحث عن النقاط المشتركة ووضع الأحداث في سياقها الصحيح.
واختتمت كلمتها بالتشديد على أهمية أن يكون الإعلام متوازناً يُناقش بوعي واحترام للعقول في زمنٍ تختلط فيه الحقائق بالروايات، وتتصارع فيه المنصات على حساب العقول، تأكيداً لحقيقة أن الإعلام دائماً أمانة وليس فقط مجرد مهنة.

مقالات مشابهة

  • أحمد بن محمد: الإعلام شريك في صناعة المستقبل
  • بحضور منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد.. تكريم الفائزين بـ«جائزة الإعلام العربي 24»
  • أحمد بن محمد يشهد الافتتاح الرسمي لقمة الإعلام العربي 2025
  • منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يشهدان تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي»
  • أحمد بن محمد يلتقي وزراء الإعلام العرب المشاركين في أعمال قمة الإعلام العربي 2025
  • أحمد بن محمد يلتقي نواف سلام على هامش قمة الإعلام العربي في دبي
  • شيخ الأزهر: قضية فلسطين أولوية يجب ألّا تغيب عن الخطاب الإعلامي العربي
  • محمد بن راشد بن محمد يكرم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع» 2025
  • الشيخ حمدان بن محمد يصل مسقط