أحمد بن محمد يلتقي وزراء الإعلام العرب المشاركين في أعمال قمة الإعلام العربي 2025
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
دبي - وام
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، سواء على الصعيد السياسي أو التقني، تتطلب تعزيز العمل العربي المشترك نحو توحيد الصوت العربي ورسالة المنطقة إلى العالم، والتي تقوم في جوهرها على الدعوة إلى إقرار مقومات السلام، وتمكين الشعوب من مواصلة سعيها المشروع نحو مستقبل سمته الاستقرار وغايته التقدم والازدهار.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وزراء الإعلام العرب المشاركين في أعمال قمة الإعلام العربي، التي انطلقت أمس برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، حيث تبادل سموه مع الوزراء المشاركين في القمة، الآراء ووجهات النظر حول متطلبات العمل الإعلامي العربي خلال المرحلة المقبلة، وما تتطلبه الظروف المحيطة من تكثيف التعاون والتنسيق حول مختلف القضايا المصيرية المعنية بالمنطقة وشعوبها، مع التأكيد على الدور المحوري للإعلام، وقدرته على التأثير في توجيه الدفة نحو النتائج المرجوة والتي تنصب على تحقيق الخير للمنطقة العربية وكافة شعوبها.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء دعم دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، للإعلام والإعلاميين، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الإعلام شريك في مسيرة التنمية المستدامة بكل ما يملك من قدرة على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات وحفز الطاقات ودفع جهود التطوير.
من جانبهم، أعرب وزراء الإعلام العرب المشاركين في قمة الإعلام العربي، عن عميق تقديرهم لجهود دولة الإمارات ودورها الرائد في دعم القضايا العربية وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، وإسهاماتها المؤثرة في دفع مسيرة التقدم الإنساني، بما تتبناه من مشاريع وما تطلقه من مبادرات هدفها خدمة الصالح العربي في إطاره الأشمل، ومن بينها 'قمة الإعلام العربي' التي تنظمها دبي، وتسعى من خلالها إلى إقامة حوار يجمع قيادات الإعلام العربي وأهم صناعه من أجل وضع تصورات واضحة لمستقبل القطاع وتأكيد أثره الإيجابي في تحقيق النهضة العربية المنشودة، وحشد الطاقات نحو غد يحمل للمنطقة فرص التقدم والازدهار.
حضر اللقاء عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام البحريني، وبول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، ومنى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الإعلام دبي محمد بن راشد آل مکتوم قمة الإعلام العربی المشارکین فی رئیس مجلس بن محمد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يلتقي الشيخ النائب الثاني لحاكم دبي
التقى فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، على هامش مشاركة فضيلته في أعمال «قمة الإعلام العربي»، وذلك بحضور الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي،وأ. د. نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
وأكد الإمام الأكبر ضرورة تمكين الشباب في مختلف المجالات، وبخاصة في صناعة السلام، واضطلاعهم بدور محوري في المبادرات العالمية التي تسعى لترسيخ ثقافة الأخوة وبناء الجسور بين الشرق والغرب، كما أكد فضيلته أهمية دور الإعلام في تأصيل القيم والمبادئ الأصيلة، والتصدي للظواهر التي تستهدف النيل من شباب الأمة، بما للإعلام من قوة تأثير في المجتمعات، وما يستدعيه ذلك من إعداد الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة مثل تلك الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا.
وأعرب عن تقديره لدور الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الصعيدين العربي والدولي، في نشر ثقافة التعايش والأخوة الإنساني.
من جانبه، رحَّب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بفضيلة الإمام الأكبر، في الإمارات، متمنيًا لفضيلته دوام الصحة والعافية، معربًا عن تقديره لجهود فضيلته وللدور المحوري للأزهر الشريف في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر والتعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف.