شيخ الأزهر يناقش مع رئيس مجلس دبي للإعلام سبل تمكين الشباب من صناعة السلام
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، على هامش مشاركته في أعمال «قمة الإعلام العربي»، وذلك بحضور الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
وأكد الإمام الأكبر ضرورة تمكين الشباب في مختلف المجالات، وبخاصة في صناعة السلام، واضطلاعهم بدور محوري في المبادرات العالمية التي تسعى لترسيخ ثقافة الأخوة وبناء الجسور بين الشرق والغرب، كما أكد فضيلته أهمية دور الإعلام في تأصيل القيم والمبادئ الأصيلة، والتصدي للظواهر التي تستهدف النيل من شباب الأمة، بما للإعلام من قوة تأثير في المجتمعات، وما يستدعيه ذلك من إعداد الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة مثل تلك الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا.
وأعرب عن تقديره لدور الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الصعيدين العربي والدولي، في نشر ثقافة التعايش والأخوة الإنساني.
من جانبه، رحَّب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بالإمام الأكبر، في الإمارات، متمنيًا لفضيلته دوام الصحة والعافية، معربًا عن تقديره لجهود فضيلته وللدور المحوري للأزهر الشريف في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر والتعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يصل الإمارات تلبية لدعوة رسمية لحضور قمة الإعلام العربي
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يتفقان على استكمال مسيرة الحوار والأخوة الإنسانية
«شيخ الأزهر» يهنئ البابا ليو الرابع عشر بانتخابه بابا للفاتيكان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب تمكين الشباب قمة الإعلام العربي الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم صناعة السلام محمد بن راشد آل مکتوم شیخ الأزهر رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
«البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»
العين: سارة البلوشي
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، أمس، «مجلس شباب الإمارات للزراعة»، بهدف تمكين الكفاءات الشابة الإماراتية وتعزيز دورها في مستقبل القطاع الزراعي بالدولة.
ويهدف المجلس إلى دعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركة الشباب في تطوير منظومة الأمن الغذائي، وإيجاد حلول ذكية للتحديات البيئية والزراعية.
جاء ذلك خلال فعالية عقدت في اليوم الثالث من النسخة الأولى للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. وشهد الإطلاق حضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك: إن هذا المجلس يهدف ليكون منصة وطنية حيوية لتحويل رؤى الشباب إلى واقع ملموس لتعزيز قطاع الزراعة في دولتنا، وتمكين شبابنا الإماراتي الطموح وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، ودعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في تطوير منظومة الأمن الغذائي.
وتوجهت إلى الشباب أعضاء المجلس قائلة: «رسالتي لكم هي رسالة أمل وثقة. أرى فيكم الأمل ومستقبل زراعة مزدهر بسواعدكم وأفكاركم ومقترحاتكم التي يملؤها الطموح والابتكار والمعرفة. إن اختياركم لعضوية هذا المجلس هو تكليف ومسؤولية كبيرة، وثقة. فلتجعلوا من هذا المجلس منارة للابتكار، ومنصة للتأثير الإيجابي، وكونوا سبّاقين في طرح الأفكار الخلاقة، وفي تبني التقنيات الحديثة».
وقالت سناء المزروعي: إن إطلاق المجلس خطوة مهمة لتوجيه اهتمام الشباب أكثر فأكثر نحو الزراعة، وما يحمله القطاع الزراعي من بعد استراتيجي يصب في المصالح الوطنية الرئيسية ومن بينها ترسيخ قيم الانتماء والارتباط بالأرض والوطن، والتركيز على أهمية الزراعة كرافد اقتصادي ومصدر دخل مستدام.
فيما قال الدكتور سلطان النيادي: إن حكومة دولة الإمارات تؤمن بأن الشباب هم القلب النابض لمسيرة التنمية، والمحرك الأهم نحو المستقبل، من خلال سياسات وطنية تهدف إلى تمكينهم واستثمار طاقاتهم، إذ يشكل دعم الشباب أولوية استراتيجية تتجسّد في تأسيس المجالس الشبابية، وإطلاق الأجندة الوطنية للشباب 2031.
وأضاف أن مجلس شباب الإمارات للزراعة يشكل نموذجاً جديداً من مجالس الشباب القطاعية المتخصصة، التي نعمل على تمكينها لتكون ذراعاً وطنياً في مواجهة التحديات وابتكار الحلول، خصوصاً في القطاعات الحيوية كالأمن الغذائي والاستدامة البيئية، لاسيما أن مجالس الشباب اليوم لم تعد منصات للتعبير فقط، بل أصبحت مختبرات وطنية للأفكار، وشركاء في التخطيط والتنفيذ.
ويتألف المجلس من مجموعة من الشباب من جميع إمارات الدولة، ممن لديهم الخبرات الزراعية ويعملون في مختلف القطاعات الحيوية المعنية بالزراعة في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات المعنية، وهم: مهرة محمد حارب المزروعي، وسعيد أحمد خليفة الرميثي، وحمد محمد علي الكربي، وأسماء محمد عبدالله أمير، ويوسف علي غلام الرئيسي، وعبدالرحمن مسفر بودخان آل علي، وسالم سعيد عبدالله السعيدي، ومهرة سعيد زايد المزروعي، وبشاير سالم عبيد الزعابي، ومنصور عبدالله يوسف الحوسني، وطيف ابراهيم علي الريسي، والمها عمر عبدالله محمد المهيري، وأمل سعيد عبدالله بن غليطه المهيري، وليلى أحمد الظاهري، وسعيد خالد بن بليله المهيري.