سيارات ذكية يمكنها طلب الطوارئ في الحوادث.. ماهو نظام eCalls؟
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
كشف تحليل جديد أجرته شركة SBD Automotive للأبحاث والاستشارات، ومقرها ميلتون كينز، أن المملكة المتحدة البريطانية تشهد انتشارًا واسعًا لنظام الطوارئ الذكي eCall في السيارات والشاحنات الصغيرة، في خطوة تعزز من سلامة الطرق وتقنيات الاستجابة السريعة.
أكثر من 99.5٪ من السيارات الجديدة مزودة بالنظاموفقًا للبيانات، تم تجهيز أكثر من 1.
عند دمج هذه الأرقام مع بيانات المبيعات السابقة، فإن أكثر من 12 مليون مركبة تسير اليوم على الطرق البريطانية مزودة بهذه التقنية الذكية.
ما هو نظام eCall؟نظام eCall هو خدمة طوارئ متصلة، تم تفعيل استخدامها في السيارات الجديدة المعتمدة في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ عام 2018.
يعمل النظام تلقائيًا على إرسال تنبيه للطوارئ عند وقوع حادث يتسبب في نشر الوسائد الهوائية، كما يمكن للسائق أو الراكب تنشيطه يدويًا من خلال زر SOS مخصص داخل المركبة.
ميزة كبرى: الموقع الدقيق وبيانات مهمةعلى عكس مكالمات الطوارئ التقليدية التي تتطلب من السائق تحديد موقعه يدويًا، يقوم eCall بإرسال إحداثيات دقيقة للحادث إلى خدمات الطوارئ، إلى جانب معلومات تقنية مثل نوع المركبة وعدد أحزمة الأمان المستخدمة، ما يساعد فرق الإنقاذ في الاستعداد الفوري للحالة.
رحبت شركة VESOS Solutions، المتخصصة في خدمات eCall، بهذه الأرقام، وأكدت أن منصتها الحائزة على الجوائز TeCall تعمل على تعزيز كفاءة النظام من خلال:
تصفية التنبيهات الخاطئة أو القادمة من وحدات معطوبةتحديد أولويات التنبيهات حسب المنطقةإرسال البيانات بسرعة هائلة إلى خدمات الطوارئتوفير بيانات تحليلية دقيقة لتحسين الاستجابة في المستقبلتشير التقديرات الحالية إلى أن 31٪ من السيارات والمركبات الخفيفة في المملكة المتحدة تحتوي الآن على نظام eCall، وترتفع النسبة إلى 41٪ على الطرق السريعة.
وبناءً على معدلات النمو الحالية، من المتوقع أن يتجاوز عدد المركبات المجهزة بنظام eCall حاجز الـ50٪ بحلول يوليو 2028.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حوادث السيارات سيارات سيارات ذكية أخبار السيارات المملکة المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية”: أدوات رقابية ذكية رفعت نسب الامتثال إلى 94% وخفض معدل البطالة
البلاد (الرياض) واصلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال الربع الأول من عام 2025 تعزيز حضورها الميداني في سوق العمل، عبر أدوات رقابية ذكية ومنهجيات استباقية أسهمت في رفع مستوى الامتثال، وتثبيت قواعد الحوكمة في المنشآت.
ونفذت الوزارة أكثر من 411 ألف زيارة رقابية خلال ثلاثة أشهر فقط، واستهدفت أكثر من 250 ألف زيارة لبرامج التوطين، أسفرت عن ضبط 115,278 مخالفة، وتوجيه أكثر من 46 ألف إنذار، في وقت بلغ فيه معدل جودة الرقابة 93.65%، متجاوزًا النسبة المستهدفة, وتعاملت الوزارة خلال الربع الأول مع 14,657 بلاغًا و13,611 اعتراضًا ضمن آليات تضمن العدالة والاستجابة السريعة، وتعزز الثقة في منظومة الرقابة.
وعلى مستوى الكوادر البشرية، واصلت الوزارة تمكين فرقها الميدانية معرفيًا ومهنيًا، فيما نفّذت 53 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا استفاد منها أكثر من 1,330 مراقبًا ومراقبة، إلى جانب تنظيم لقاءات “الساعات الحوارية” التي جمعت 314 مراقبًا لتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم المهنية.
وأصدرت الوزارة 7 تعاميم رقابية وتنظيمية تهدف إلى توحيد الإجراءات وتحديد مرجعيات الضبط، بما يضمن تقليص التباين ورفع مستوى الالتزام الميداني.
وفي إطار التطوير المؤسسي المتواصل، حصلت وكالة الرقابة وتطوير بيئة العمل على شهادة ISO-9001 في الجودة الإدارية، نتيجة دمجها لأدوات رقابية تقنية شملت منصة “تمام”، وبرنامج “حماية الأجور”، ومنصة “تشارك”، وبرنامج “مواءمة”، الذي يُعد من أبرز المبادرات المؤهلة للمشاركة في جوائز الأمم المتحدة للخدمات العامة 2026.
وتُظهر البيانات الرقابية الصادرة عن الوزارة، أن نسبة امتثال منشآت القطاع الخاص لقرارات التوطين تجاوزت 94%، مما يعكس التفاعل الإيجابي من المنشآت مع السياسات التنظيمية, فيما تُعد هذه الأرقام مؤشرًا مباشرًا على تحسّن بيئة العمل في المملكة، واستقرار العلاقة التعاقدية، ونجاح الوزارة في ضبط التوازن بين الحزم في الرقابة والدعم في التمكين.
وسجّل معدل البطالة بين السعوديين انخفاضًا إلى 6.3% خلال الربع الأول من 2025، في أدنى مستوى تاريخي له، ضمن نتائج تعكس فاعلية نهج الوزارة في تنظيم سوق العمل وضمان امتثاله، وفق مسار منسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها المستمر نحو سوق عمل تنافسي، منظم وجاذب للكفاءات الوطنية، وقائم على الإنتاجية والاستدامة.