بشائر لآلاف المسافرين.. قرار رسمي بإعادة فتح الطريق الدولي عدن – صنعاء من بوابة الضالع
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
في خطوة طال انتظارها من آلاف المواطنين، أعلنت السلطة المحلية والعسكرية في محافظة الضالع، اليوم الأربعاء، عن قرارها الرّسمي بإعادة فتح الطريق الدولي الرابط بين عدن وصنعاء، عقب استكمال أعمال التأهيل والصيانة الجارية.
وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع موسّع ترأسه محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح، وبمشاركة عدد من القيادات العسكرية والأمنية البارزة، من بينهم اللواء الركن المظلي هادي العولقي، قائد المنطقة العسكرية الثامنة، واللواء عادل الشيبة، قائد اللواء 83 مدفعية، والعميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، والعميد أحمد قائد القُبّه، مدير أمن الضالع وقائد قوات الحزام الأمني، بالإضافة إلى قادة ألوية ووحدات عسكرية عاملة على الجبهات.
فتح رسمي للطريق العام:
تم اعتماد قرار فتح الطريق الدولي بعد تأهيله، تحت إشراف مباشر من الجهات المحلية والهندسية، وبالتنسيق الكامل مع الأجهزة العسكرية والأمنية.
تعزيز أمني شامل:
شدد المجتمعون على أهمية رفع الجاهزية الأمنية وتفعيل التنسيق المستمر بين مختلف الوحدات لضمان سلامة مستخدمي الطريق ومنع أي تهديدات محتملة.
التزام كامل بالتنفيذ: أكد الحاضرون التزامهم الكامل بتنفيذ مخرجات الاجتماع، مثمنين في الوقت نفسه دعم القيادة السياسية والعسكرية، ممثلة بالقائد عيدروس قاسم الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما أبدت القيادات المشاركة استعدادها الكامل لدعم كل المبادرات الإنسانية التي تخفف من معاناة المواطنين، معتبرين فتح الطريق خطوة كبيرة نحو تحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية في البلاد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فتح الطریق
إقرأ أيضاً:
رسمياً: فتح طريق الضالع صنعاء بعد إغلاق دام سنوات
شمسان بوست / خاص:
أعادت السلطات المحلية في محافظة الضالع، صباح الثلاثاء، فتح الطريق الاستراتيجي الرابط بين محافظتي الضالع وصنعاء عبر منطقة دمت، بعد إغلاق دام أكثر من 8 سنوات نتيجة الحرب المستمرة في البلاد.
وجاءت هذه الخطوة بعد تنفيذ عمليات واسعة لإزالة السواتر الترابية والحواجز الأمنية، بتنسيق من الجهات المختصة، لتأمين عبور آمن للمسافرين وسائقي المركبات بين الشطرين، في أجواء سادها الترحيب والارتياح من قبل المواطنين الذين طالما انتظروا عودة هذا الطريق الحيوي إلى الخدمة.
ويُعد الطريق من أهم الشرايين البرية التي تربط جنوب اليمن بشماله، حيث تسبب إغلاقه منذ اندلاع الحرب في مضاعفة معاناة السكان، واضطرارهم لسلوك طرق بديلة وعرة وباهظة التكلفة تستغرق ساعات طويلة للوصول إلى وجهاتهم.
وتندرج عملية إعادة فتح الطريق ضمن جهود محلية متواصلة لإحياء الحياة المدنية وتخفيف الأعباء الإنسانية عن المواطنين، في ظل غياب أي موقف رسمي من جماعة الحوثي بشأن فتح الطريق من جهته الشمالية الواقعة تحت سيطرتهم.
ودعت السلطات المحلية في الضالع جميع الأطراف إلى تحييد الطرقات والممرات من الصراع العسكري، والعمل على فتح المزيد من الطرق المغلقة، بما يعزز من فرص التهدئة والاستقرار، ويسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.