صراحة نيوز ـ في ضوء البيان الصادر عن نقابة شركات الخدمات المالية بتاريخ [5-5-2025]، والذي سلّط الضوء على المعلومات المغلوطة التي تم تداولها مؤخرًا بحق شركات الوساطة المالية المرخّصة، تبدي شركة CFI الأردن بأنها شركة قائمة ومسجلة في المملكة الأردنية الهاشمية ومرخصة من هيئة الأوراق المالية، وهي جزء من مجموعة CFI العالمية المختصة بخدمات التداول المالي، وتؤكد شركة CFI الأردن دعمها الكامل لما ورد في البيان، وتود أن توضح للرأي العام وللجهات المعنية أنها تتابع ببالغ الاهتمام والجدّية ما يتم تداوله من حملات مغرضة تستهدف قطاع التداول عمومًا، ومنشآت وطنية مرخّصة كـ CFI العاملة في الأردن والمنطقة.
كما تؤكد الشركة احتفاظها بكامل حقوقها القانونية في ملاحقة ومقاضاة كل من ينشر أو يروّج لمعلومات كاذبة أو مضلّلة تمسّ بسمعتها، أو تؤثر على ثقة الجمهور بها، أو تشكّل تهديدًا لموظفيها أو مقراتها. ونشدد على أننا نعيش في دولة مؤسسات وقانون، حيث لا يُقبل أن تمر مثل هذه التجاوزات دون محاسبة.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة CFI تأسست منذ أكثر من 25 عامًا، وتغطي حاليًا عملياتها في أكثر من 15 دولة من خلال شركات قائمة ومستقلة ومرخصة أصولياً. أما الشركة في الأردن، فتعمل ضمن الأطر القانونية والتنظيمية المحلية المعتمدة، وهي مرخصة وتخضع لرقابة هيئة الأوراق المالية الأردنية، الجهة الرسمية المسؤولة عن تنظيم ومراقبة شركات الوساطة المالية في المملكة. وتؤكد الشركة أن أبوابها مفتوحة دائمًا أمام أي جهة أو فرد لديه ملاحظات أو مطالب محقة، ضمن القنوات الرسمية المعروفة والمتاحة للجميع، سواء عبر الجهات الرقابية أو عبر التواصل المباشر مع الشركة. أما أساليب الضغط والتشهير والابتزاز، فهي مرفوضة شكلًا ومضمونًا، ولا تُخدم بها لا المصلحة العامة ولا حقوق الأفراد، بل وتعرّض أصحابها للملاحقة القانونية.
ومنذ تأسيسها، تلتزم CFI الأردن بتطبيق القوانين والأنظمة المعمول بها، وتعمل تحت إشراف مباشر من الجهات الرقابية الرسمية، تحديدا هيئة الأوراق المالية الأردنية. وإن أي محاولة للتضليل والتشكيك بشرعية الشركة أو قانونية عملياتها لا تمس CFI الأردن فحسب، بل تمس أيضاً عمل وجهود الجهات الرقابية، وتمس أيضًا سمعة قطاع التداول المنظّم، وتُضعف ثقة المستثمرين، وتتناقض مع الجهود الوطنية التي تبذلها الجهات الرسمية وصنّاع القرار لتطوير بيئة استثمارية شفافة وآمنة في المملكة.
يُعد قطاع التداول والاستثمار جزءًا من البيئة الاقتصادية الأوسع في الأردن، ويُسهم في تحفيز النشاط الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، وتعزيز ثقة المستثمرين. وتفخر الشركة بأن المتعاملين معها ليسوا مجرد “عملاء”، بل “شركاء” في بناء منظومة تقوم على الشفافية، والاحترافية، والمسؤولية. كما تلتزم CFI بتقديم صورة متكاملة للمتعاملين تشمل المخاطر قبل الفرص، ويتم التنبيه بشكل واضح وصريح إلى جميع الجوانب المتعلقة بالمخاطر في التداول والاستثمار. لذلك، لا يمكن التذرع بعدم المعرفة، حيث تُقدّم هذه التوضيحات ضمن الاتفاقيات والمستندات الرسمية والمواد التوعوية منذ اللحظة الأولى للتعامل مع الشركة.
تُذكّر الشركة بأن العلاقة ما بينها وبين العميل هي علاقة عقدية قائمة على اتفاقيات رسمية موافق عليها من قبل هيئة الأوراق المالية، وتتم جميع عمليات التداول من خلال حساب العميل المباشر عبر منصة تداول إلكترونية عالمية، باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به، ودون أي تدخل من الشركة. وبناءً عليه، فإن كافة أوامر البيع والشراء، وما ينتج عنها من أرباح أو خسائر، تقع ضمن مسؤولية العميل الكاملة. وفي حال وجود أي نزاع أو خلاف يتعلق بهذه العمليات، فإن العلاقة محكومة بالعقود المبرمة وأحكام القانون.
وفي الختام، نهيب بكافة وسائل الإعلام وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي تحرّي الدقة والمهنية، والرجوع إلى المصادر الرسمية عند نشر أي محتوى يتعلق بالشركة أو بالقطاع المالي عمومًا. كما نحذّر من الممارسات المضلّلة والابتزاز الإلكتروني، والتي لا تنطلي على الجهات الأمنية الأردنية التي نثق بكفاءتها واحترافيتها.
شركة CFI الأردن نحو تداول آمن وشفاف… تحت مظلة القانون
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال هیئة الأوراق المالیة
إقرأ أيضاً:
بورصة مسقط ترتفع 21.5 نقطة في أولى جلساتها الأسبوعية .. والتداولات تتراجع 62.8%
ارتفعت بورصة مسقط اليوم في أولى جلساتها الأسبوعية 21.5 نقطة لتغلق عند 4740.05 نقطة، في حين انخفضت قيمة التداول بنسبة 62.8%، حيث وصلت إلى 12.4 مليون ريال عماني مقارنة بـ 33.3 مليون ريال عماني في الجلسة السابقة، وبلغت القيمة السوقية للبورصة 28.97 مليار ريال عماني.
وشهدت جميع القطاعات مكاسب باستثناء مؤشر القطاع المالي الذي تراجع بنسبة 0.01%، حيث ارتفع مؤشر الصناعة بنسبة 0.7%، تلاه مؤشر السوق الشرعي بنسبة 0.5%، ثم الخدمات بنسبة 0.3%، وتداول المستثمرون على أسهم 65 شركة خلال الجلسة، ارتفعت منها 26 شركة، بينما تراجعت 16 شركة، وحافظت 23 شركة على مستوياتها.
وتصدرت مجموعة ليفا قائمة الشركات الرابحة محققة ارتفاعًا بنسبة 9.8% لكل منهما لتغلق عند 302 بيسة، تلتها الأسماك العمانية بنسبة 7.1% لتغلق عند 30 بيسة، وظفار لتوليد الكهرباء بنسبة 6.4% ليغلق سهمها عند 82 بيسة، ثم سندات اومنفست القابلة للتحول الالزامي 2024 بنسبة 3.9% ليغلق سهمها عند 79 بيسة، والأنوار لبلاط السيراميك بنسبة 3.4% لتغلق عند 180 بيسة.
وكانت مسقط للغازات الأكثر تراجعًا بنسبة 6.3% مع إغلاق سهمها عند 103 بيسات، تلتها صناعة مواد البناء بنسبة 6.3% وأغلق سهمها عند 74 بيسة، ثم بنك نزوى بنسبة تراجع 1.9% وأغلق سهمه عند 100 بيسة، ومسقط للتمويل بنسبة 1.8% لتغلق عند 53 بيسة، وبركاء للمياه والطاقة بنسبة 1.6% لتغلق عند 177 بيسة.
واستحوذت شركة أوكيو للصناعات الأساسية - المنطقة الحرة بصلالة على قيمة وحجم التداول بنسبة 21.3% و24% على التوالي مسجلة قيمة بلغت 2.6 مليون ريال عماني جراء تداولها 19 مليون سهم، في حين استحوذ بنك صحار الدولي على قيمة التداول وحجم التداول بنسبة 20.8% و23.5% على التوالي مسجلا 2.5 مليون ريال عماني جراء تداوله 18.7 مليون سهم، فيما استحوذ بنك مسقط على قيمة التداول بنسبة 16.7% مسجلا 2.07 مليون ريال عماني، وأسياد للنقل البحري بنسبة 12.2% مسجلة قيمة بلغت 1.5 مليون ريال عماني، ثم أوكيو لشبكات الغاز بنسبة 7.4% لتسجل قيمة بلغت 922.6 مليون ريال عماني.
وتوجه المستثمرون العمانيون نحو البيع مسجلين قيمة بلغت أكثر من 11.49 مليون ريال عماني، ما يعادل 92.5% من التداولات، وبلغت قيمة شرائهم 11.42 مليون ريال أي ما يعادل 91.8%.
وارتفع الاستثمار غير العماني 78 ألف ريال عماني، وبنسبة 0.63% جراء توجه المستثمرين غير العمانيين إلى الشراء، وسجلت قيمة مشترياتهم 1.01 مليون ريال عماني وبنسبة 8.1% مقارنة بــ 932 ألف ريال عماني لمبيعاتهم وبنسبة 7.5%.
الإعلامي الحكومي : منع العدو الصهيوني دخول الصحافة لغزة خوفاً من انكشاف جرائمه