فعالية "التواصل الثقافي" تسلط الضوء على الابتكارات التكنولوجية الصينية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
بكين- فيصل السعدي
شارك الموظف العماني بشركة الاستكشاف الجيولوجي الصينية، سامي سالم الهنائي، في فعالية بعنوان: "التواصل الثقافي مع الصين الوطنية للبترول"، والتي أقيمت خلال الفترة من 20 إلى 26 مايو 2025، بحضور عدد من الضيوف الأجانب لاستكشاف الابتكارات التكنولوجية والقوة الصناعية الصينية.
وفي 21 مايو، أُقيم حفل افتتاح الفعالية في شركة الصين الوطنية للبترول، حيث عبّر الضيوف من مختلف الدول عن توقعاتهم من الفعالية، وأعربوا عن أملهم في أن يتمكنوا من خلال تجربتهم الشخصية من فهم مسؤوليات شركات النفط الصينية في صناعة الطاقة العالمية، والإحساس بمساهمة الشركات الصينية في مجال الطاقة العالمي.
وفي نفس اليوم، زار سامي سالم الهنائي والضيوف الدوليون معرض البترول الجيولوجي، ومركز GeoEast للتصور، وأكبر مركز حوسبة عالية الأداء في آسيا، خاصة في مركز GeoEast، وقام سامي بتجربة عرض بيانات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد باستخدام تقنيات AR/VR، وكان شديد الإعجاب بالابتكارات والإنجازات التي حققتها الصين في مجال البحث العلمي الرقمي.
وفي 22 مايو، توجهت مجموعة الفعالية إلى موقع العمل في شانشي، حيث زاروا مشروع جمع الزلازل في الجبال الذي تشرف عليه فرع الشمال الصيني لشركة الاستكشاف الجيولوجي. وفي الموقع، جرب سامي وبقية الضيوف تطبيق تقنيات الطائرات بدون طيار المتقدمة. وقال: "إن تطبيق هذه التقنيات العالية جعلني أؤمن أكثر بأن الابتكار التكنولوجي هو المفتاح لدفع العمل للأمام، خاصة في بيئات العمل المعقدة والمتطرفة مثل هذه."
ثم انتقلت المجموعة إلى كورلا في شينجيانغ لبدء زيارة مثيرة إلى حوض تاريم، وفي فرع تاريم لشركة الاستكشاف الجيولوجي، تعرف سامي مع الضيوف الدوليين على الجهود التي بذلها عمال النفط الصينيون في بيئات قاسية لضمان أمن الطاقة الوطني.
وأثناء زيارة "نصب تذكاري لفتح صحراء تاكلماكان"، قال سامي: "لقد عملت في مشروع استكشاف النفط العماني في BGP لعدة سنوات، وكان هناك تشابه بين بيئة العمل في عمان وهنا، لقد سمعت عن البطولات التاريخية التي خاضها عمال النفط الأوائل في صحراء تاكلماكان، ولكن عندما أتيت إلى هنا مع أصدقائي الأجانب، ورأيت هذا النصب التذكاري المهيب، وفهمت الروح القتالية في تاكلماكان، أدركت عظمة هذا العمل. وأنا فخور بأن أكون جزءًا من هذا المشروع."
وفي اليوم الأخير من الفعالية، زار الضيوف المحطة الأولى لمشروع "نقل الغاز من الغرب إلى الشرق"، حيث شعر سامي بشكل عميق بدور الصين الحيوي في إمدادات الطاقة العالمية. وقال: "عندما وقفت هنا ورأيت هذه الأنابيب الضخمة والضواغط، فهمت بشكل أفضل التزام عمال النفط الصينيين بتلبية احتياجات وطنهم."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“الطاقة الدولية” تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط في 2026
الثورة نت /..
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، وخفضت في الوقت ذاته توقعاتها لنمو إمدادات النفط في تقريرها الشهري الأحدث الصادر اليوم الخميس، ما يشير إلى انخفاض طفيف في الفائض المتوقع في السوق للعام المقبل.
وأظهر تقرير الوكالة صورة مختلطة لأسواق الطاقة العالمية، حيث رفعت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعامي 2025 و2026، مدفوعة بتحسن الآفاق الاقتصادية الكلية، في حين يواجه المعروض ضغوطا ناتجة عن العقوبات وتخفيضات “أوبك+”، مما أدى إلى تراجع أسعار الخام والنفط المخزن في البحر إلى مستويات قياسية.
وتتوقع الوكالة زيادة الطلب العالمي بمقدار 830 ألف برميل يوميا في عام 2025، مع رفع توقعات عام 2026 بمقدار 90 ألف برميل يوميا لتصل الزيادة السنوية إلى 860 ألف برميل يوميا، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية أن الفائض العالمي المتوقع في الأسواق سيستمر حتى عام 2026، حيث من المتوقع أن ينمو المعروض بمقدار 3 ملايين برميل يوميا في 2025 ، و2.4 مليون برميل يوميا في 2026، مما يبقي الضغوط التراجعية على الأسعار قائمة رغم التوترات الجيوسياسية والعقوبات المستمرة.