إسرائيل: إنشاء 22 مستوطنة جديدة بالضفة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الحكومة صادقت على خطة لإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، تشمل بناء تجمعات سكنية جديدة وتقنين عدد من البؤر الاستيطانية غير الرسمية.
اقرأ ايضاًحيث وصفت الوزارة القرار بأنه "تاريخي"، مؤكدة أنه يعزز "السيطرة الاستراتيجية" على الضفة الغربية، ويعيق إقامة دولة فلسطينية.
من جانبه، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الخطوة تمثل "يوماً عظيماً لحركة الاستيطان ويومًا مهمًا لدولة إسرائيل"، مشيراً إلى أن الاستيطان يشكل "درعاً واقياً" للبلاد.
أما وزير الدفاع يسرائيل كاتس، فأكد أن القرار "يعزز قبضة إسرائيل على الأرض ويشكل رداً حاسماً على الإرهاب الفلسطيني".
في ذات السياق ، أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن أربعاً من المستوطنات الجديدة ستُقام قرب الحدود مع الأردن, وأضاف كاتس أن توسيع الاستيطان في الضفة الغربية يهدف إلى حماية التجمعات السكانية الإسرائيلية الكبرى.
اقرأ ايضاًويرى مراقبون أن إقرار هذه الخطة يُعد عملياً إلغاءً لقانون "فك الارتباط" الذي تم تبنيه سابقاً، ما يشير إلى تسارع وتيرة الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطينية وزير الدفاع يسرائيل كاتس وزير المالية الإسرائيلي القناة 14 الإسرائيلية الإرهاب الفلسطيني الأردن احتلال إسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.
وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of listويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.
وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.
استيطان وتوسعومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.
وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.
وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.
ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.
إعلانولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.
مناورة سياسيةووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.
وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.
وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.