بيتكوفيتش: “لهذا السبب لم أستدعي بولبينة وتواجد بلايلي يؤكد بأنه جيد”
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
برر النماخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، خياراته بخصوص قائمة اللاعبين التي اختارها للتربص المقبل للمنتخب الوطني.
وقال بيتكوفيتش، اليوم الخميس، في ندوته الصحفية، بخصوص عدم استدعائه هذاف البطولة المحليىة، بلولبينة: “لا أستطيع الحديث عن نقاط ضعف بولبينة”.
كما أضاف: “سأتحدث عن اللاعبين الذين استدعيتهم، المهاجمون الذين اخترتهم يمتلكون مهارات إضافية، وبولبينة، سيتمكن من تطوير مهاراته مع منتخب المحليين”
وأردف مدرب الخضر، بخصوص بلايلي: “استدعاء يوسف بلايلي، يُظهر أنه لاعب جيد، ويؤكد أيضًا وجود منافسة”.
وأضاف بيتكوفيتش، بخصوص استدعائه كل من مدني، وبن طالب: “مدني، لم يكن سيئًا أبدًا مع المنتخب الوطني، كان بإمكاننا استدعاء مدافعين آخرين، لكنهم غير متاحين”.
وفيما تعلق بعودة بن طالب: أوضح بيتكوفيتش: “كان بإمكاننا المخاطرة باستدعاء بن طالب، في مارس، لكن الآن يُمكننا القول بارتياح إنه عاد بمستوى عالٍ، ويمكننا استغلال هذا التربص لتقييم إمكانياته”.
وتابع فلاديمير بيتكوفيتش: “الاختيار الذي عليّ اتخاذه يعتمد على قدرة اللاعب في الاندماج ضمن المجموعة، وليس فقط لأنه لعب مباراتين جيدتين”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بيتكوفيتش: “قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية”
كشف مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، عن الأسباب والدوافع التي جعلته يقبل قيادة “الخضر” في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ المنتخب.
وذلك بعد سلسلة من الإخفاقات والخيبات التي أثّرت على معنويات اللاعبين والمحيط الكروي بصفة عامة.
وقال بيتكوفيتش إن اختياره تدريب الجزائر جاء في توقيت حرج، حيث كان المنتخب قد مرّ بعدة انتكاسات متتالية. مضيفًا: “تدريب الجزائر جاء في فترة خاصة، وكان من الضروري استغلال الوضع لإحداث تغيير حقيقي”.
وأكد أن أول خطوة اعتمدها طاقمه كانت العمل على الجانب الذهني، من خلال بثّ روح الثقة في نفوس اللاعبين ومحاولة إقناعهم بقدراتهم. إلى جانب توجيه رسالة إيجابية إلى كل المحيط: “في مثل هذا الظرف، يصبح الجانب الذهني مهما جدًا لإقناع اللاعبين أنهم أقوياء، ولإقناع المحيط على قدرتنا في النجاح والبقاء إيجابيين”.
رغم أن النتائج تشكل عاملاً حاسمًا في تقييم أي مشروع رياضي، إلا أن بيتكوفيتش أوضح أن ما ساعده في التأسيس لمرحلة جديدة هو جودة اللاعبين، حيث قال: “الأمر لم يكن سهلاً، والنتائج تبقى مهمة، لكن ما ساعدني هو جودة اللاعبين الذين بدأت في التعرف عليهم تدريجيًا”. وأضاف أنه لاحظ منذ بداياته مع المنتخب وجود مؤهلات كبيرة لدى عناصر التشكيلة الوطنية، ما منحه الأمل والدافع للاستمرار وبناء فريق قادر على المنافسة.
وبعد عام من العمل المستمر، أعرب المدرب السويسري عن ارتياحه للتطور المسجل داخل المجموعة، مؤكدًا: “اليوم، بعد عام من العمل، أرى لاعبين ذوي إمكانيات وحماس كبيرين، وهذا ما يسهل مهمتي”.
وأشار إلى أن الحماس والانضباط داخل المجموعة يعدان أساسًا قويًا للنجاح، وأن المنتخب بات يسير على الطريق الصحيح رغم الصعوبات التي واجهها في البداية.