الزراعة تطلق خدمة الحصول على نشراتها الإرشادية باستخدام الباركود
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، خدمة الحصول على النشرات الإرشادية المتنوعة من خلال تقنية الباركود.
وقالت الدكتورة أمل إسماعيل، رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، إن ذلك يأتي تنفيذًا لتكليفات وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف ومتابعة الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، بالتوسع في استخدام التقنيات والتكنولوجيات الحديثة في مجال الإرشاد الزراعي.
وأضافت إسماعيل أن إتاحة النشرات الإرشادية التي تصدرها الإدارة بالتنسيق مع المعاهد البحثية، تهدف إلى التيسير على الباحثين والمهتمين، وكذلك المرشدين الزراعيين والمزارعين والمربين، لتعظيم الاستفادة وتقديم الدعم الفني لهم.
وفي سياق متصل، أوضحت رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي أنه من المقرر أيضًا قريبًا تحويل حلقات برنامج "سر الأرض" والأفلام التلفزيونية والمسلسلات الإذاعية، بعد مراجعتها من الناحية العلمية وتحديثها، وإتاحتها أيضًا على باركود، لتسهيل تداولها ونشرها من خلال المنصات الزراعية والتطبيقات الإرشادية الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأكدت استمرار الإدارة في تقديم التوصيات الفنية الإرشادية، والتوسع في انتشارها بين الزراع والمربين والأسر الريفية من خلال المبادرات الإرشادية مثل: مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية، ومبادرة "معاك في الغيط"، فضلًا عن مبادرة "بنت الريف"، وغيرها من المبادرات التي تدعم جهود الخدمات الإرشادية، لافتة إلى استمرار جهود الإرشاد الزراعي في التواصل مع المزارعين، ومن بينها تنفيذ الحقول الإرشادية للزراعات والتجمعات الإرشادية بالتنسيق مع جهاز تحسين الأراضي.
استكمال البرنامج التدريبيوأوضحت أنه يجري حاليًا الإعداد لتنفيذ 40 برنامجًا تدريبيًا إرشاديًا للزراع والمهندسين الزراعيين، سيتم تنفيذها بداية العام المالي القادم، فضلًا عن استكمال البرنامج التدريبي التحويلي للكوادر الزراعية بالتخصصات المختلفة بمديريات الزراعة، للإسهام في تعويض العجز العددي للمرشدين الزراعيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الباركود الزراعة مركز البحوث الزراعية الإرشاد الزراعي الإرشاد الزراعی
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
تواصل مختلف المحافظات المصرية أعمال توريد محصول القمح المحلي إلى الجهات الحكومية، في موسم استثنائي يشهد إشادة واسعة من الخبراء، الذين وصفوه بأنه من بين أفضل مواسم التوريد في السنوات الأخيرة، سواء من حيث حجم الإنتاج أو مستويات الدعم والتحفيز الحكومي.
وقد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت نحو 3.1 مليون فدان، وسط توقعات متفائلة بأن تتجاوز الإنتاجية الإجمالية حاجز 10 ملايين طن، وهو ما يعد رقما قياسيا مقارنة بالمواسم السابقة.
توريد قياسي للمحصول ومشاركة واسعة من المزارعينوفي هذا السياق، صرح حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي والنقيب العام للفلاحين، أن الكميات التي تم توريدها حتى الآن من محصول القمح المحلي بلغت أكثر من 3 ملايين و932 ألف طن، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية.
وأشاد "أبو صدام" بأداء الموسم الحالي، معتبرا إياه "واحدا من أفضل المواسم الزراعية للقمح في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعكس نجاح جهود الدولة في دعم الزراعة وتحفيز الفلاحين على الالتزام بالإرشادات الفنية الحديثة.
الشرقية والمنيا في الصدارةوأوضح نقيب الفلاحين أن محافظة الشرقية جاءت في مقدمة المحافظات الأكثر توريدًا للقمح، بإجمالي تخطى 600 ألف طن، تلتها محافظة المنيا التي سجلت توريد أكثر من 500 ألف طن، وهو ما يظهر الإقبال الكبير من المزارعين على المشاركة في المنظومة الرسمية لتوريد القمح، استجابةً لحوافز الدولة وتشجيعها.
تحسن واضح في إنتاجية الفدانوأشار "أبو صدام" إلى أن الموسم الحالي شهد تحسنا ملحوظا في إنتاجية الفدان الواحد، حيث وصلت إنتاجية معظم الأراضي المزروعة إلى 24 أردبا للفدان، وهو ما يعد مؤشرا قويا على ارتفاع كفاءة الزراعة وتطور ممارسات المزارعين، خاصة مع التزامهم بالتوصيات والإرشادات الصادرة عن وزارة الزراعة.
حوافز حكومية عززت مشاركة الفلاحينولفت إلى أن أحد أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الأداء المتميز، هو إعلان الحكومة لسعر توريد مجزٍ قبل بداية الموسم الزراعي، حيث تم تحديد سعر الأردب الأعلى جودة بـ2200 جنيه، ما شكل دافعا قويا للفلاحين لزيادة المساحات المزروعة بمحصول القمح هذا العام، والتي تخطت حاجز 3 ملايين فدان.
مكاسب إضافية من التبن
إلى جانب ذلك، أشار أبو صدام إلى أن ارتفاع أسعار التبن الناتج عن عملية درس القمح ساعد في تعزيز مكاسب الفلاحين، حيث تجاوز سعر الحمل الواحد 1400 جنيه، ما أضاف مصدر دخل إضافي للمزارعين، وساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من زراعة القمح.
وسوف نرصد لكم حزمة متكاملة من الدعم الفني والمادي وفرتها الحكومة لتشجيع زراعة القمح، شملت:
– زراعة آلاف الحقول الإرشادية في مختلف المحافظات.
– توفير تقاوي معتمدة لأكثر من 20 صنفًا من القمح عالي الإنتاجية.
– اختيار الأصناف الملائمة لكل منطقة وفقًا لطبيعة التربة والمناخ.
– تنفيذ حملات قومية لمكافحة الحشائش والأمراض التي تهدد المحصول.
– توفير آلات حديثة للحصاد وتقديم دعم للأسمدة.