حنان مطاوع تروي تفاصيل لحظة تلقيها خبر وفاة والدها
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
كشفت الفنانة حنان مطاوع، في حوار مؤثر مع منصة «Gossips»، عن تفاصيل أصعب لحظات حياتها، وهي لحظة معرفتها بوفاة والدها الفنان الراحل كرم مطاوع، مؤكدة أن الموقف كان يفوق قدرتها على الاستيعاب، خاصة وأنها كانت في السابعة عشرة من عمرها فقط وقتها.
وقالت حنان:"كنت كل يوم في المستشفى بشوفه أوحش من اللي قبله.. كنت عايزة أقوله وأسمع منه كتير.
وأوضحت أن أول تنبيه لها بأن الأمر خطير جاء من خلال مكالمة هاتفية من ابن عمها:"كلمني وقالي عمو كرم عايز يشوفك، فقلتله هو عايز يشوفني ولا في حاجة حصلت وعايزني أجي؟... دماغي كانت مليانة سيناريوهات، هل هقدر أشوفه وأقوله إني بحبه؟ ولا مش هلحق؟".
وعند وصولها إلى المستشفى، تصف حنان الموقف المؤلم بقولها:
"لقيت الدنيا مقلوبة وفي صحفيين كتير هناك، كنت متلغبطة في كل حاجة، وبدعي ربنا يشفيه وهو قدامي متوفي، واتلغبطت في كل آيات القرآن اللي حفظاها".
واختتمت حديثها قائلة:"مكنتش مستوعبة ولا فاهمة اللي بيحصل... الموقف كان أكبر من قدرتي كبنت عندها 17 سنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
تفاقم المجاعة في غزة بسبب إغلاق المعابر ومنع المساعدات.. تفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن أزمة الجوع والمجاعة في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات من منظمات أممية بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن المعابر مغلقة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما تسبب في توقف دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية والأدوية، الأمر الذي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن مستشفيات عدة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، ما نتج عنه وفاة عشرات المرضى، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تقارير محلية ودولية توثق وفاة عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد، وأن عشرات الآلاف من العائلات لا تجد ما تسد به رمقها اليومي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة "الحصار والتجويع" كسلاح إضافي إلى جانب عدوانه العسكري، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني أمام خطر الموت البطيء في ظل صمت دولي مريب.