الجديد برس| اثارت مشاهد لأول لقاء بين افراد من قوات صنعاء وعناصر من المجلس الانتقالي خلال افتتاح اول خط بين الطرفين، السبت، ردود أفعال مختلفة.. والمشاهد المتداولة تمت خلال افتتاح طريق الضالع “دمت – مريس” وقد التقى المقاتلين من الطرفين عن خطوط التماس.. وتظهر المقاطع لحظة قيام قناة المسيرة التابعة لحركة أنصار الله “الحوثيين” اجراء مقابلات مع مقاتلي المجلس الانتقالي وتحديدا عناصر “العمالقة”.

وفي المقطع المتداول يظهر المقاتلين السلفيين وهم يحتضون مقاتلي صنعاء ويتحدثون عن ان العدو واحد هو الكيان الإسرائيلي. وقد تباينت ردود الأفعال المختلة من قبل الأطراف الموالية للتحالف تحديدا. في جبهتي باب غلق والفاخر نفذت فصائل جنوبية تعرف بـ”المقاومة الجنوبية” تصعيد على الميدان خسرت خلاله 3 قيادات، وفق ما أفادت به وسائل اعلام جنوبية.. كما شهدت جبهات الإصلاح وتحديدا في مأرب والجوف تصعيد مماثل رغم ان الحزب سبق وان ابرم اتفاقيات من ذات النوع. على الجانب السياسي تنوعت
التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بين من يرى انها ضمن اتفاق سعودي مع صنعاء، كحال الكاتب الجنوبي صلاح السقلدي، وبين من يرى انها تعكس حجم الاخوة وفشل مخططات التحالف تمزيق اليمن طائفيا ومناطقيا. كما تضمنت التعليقات انتقادات لمن وصفوهم بتجار الحروب
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مسيرة مليونية في صنعاء دعماً لغزة ورفضاً لصفقات “الخداع والخيانة”
الجديد برس| خاص| شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الأربعاء، مسيرة مليونية حاشدة تحت شعار “ثباتاً مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”، أكدت خلالها تمسك
الشعب اليمني بموقفه الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضه لكل أشكال التطبيع والتآمر مع الكيان الصهيوني. وتوافدت الحشود إلى ميدان السبعين رغم الأمطار الغزيرة، رافعة شعارات وهتافات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، ومؤكدة جهوزية اليمنيين الكاملة لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان يستهدف موقفهم
تجاه فلسطين. ودعت الجماهير المحتشدة، الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الجاد والفعّال نصرةً لغزة المحاصرة منذ 22 شهراً. وأكد بيان صادر عن المسيرة، ألقاه مفتي محافظة تعز العلامة علوي بن عقيل، أن استمرار الخروج في المسيرات المليونية يأتي ضمن الواجب الديني والإنساني تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتجويع على يد الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي. وبارك
البيان اعلان القوات المسلحة اليمنية للمرحلة الرابعة من الحصار البحري على الكيان الصهيوني، مؤكداً المضي في هذه الخطوات حتى يتوقف العدوان وتُفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. كما بارك البيان عمليات المقاومة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة، وكذلك العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، داعياً إلى استمرار التعبئة والجهوزية لمواجهة أي محاولات داخلية أو خارجية تهدف إلى النيل من الموقف اليمني تجاه فلسطين. ووجه البيان في ختامه، تحذيراً شديد اللهجة لكل من يحاول إثارة الفوضى أو التشويش على موقف اليمن المشرف، مؤكدًا أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف إلى جانب القضية الفلسطينية، حتى يتحقق النصر ويرفع الظلم عن غزة وكامل الأراضي المحتلة.