عاجل | 41 دقيقة تأخير.. ازدحام خانق على جسر الملك فهد باتجاه السعودية
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
يشهد جسر الملك فهد، اليوم السبت، ازدحامًا مروريًا في المسارات المؤدية إلى المملكة العربية السعودية، مما أسفر عن تباطؤ شديد في حركة المركبات وتكدسها لمسافات طويلة.
وأدى هذا الوضع إلى فترات انتظار ممتدة للمسافرين القادمين من مملكة البحرين، في مشهد يعكس كثافة التنقل المتوقعة مع بداية موسم الإجازات.الحالة المرورية على جسر الملك فهدوأفادت مصادر مطلعة بأن طوابير المركبات امتدت بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن زمن عبور الجسر في الاتجاه إلى السعودية تجاوز المعدلات المعتادة بفارق كبير، حيث وصل في بعض الفترات إلى إحدى وأربعين دقيقة إضافية.
أخبار متعلقة موسم الحج 1446.. تكثيف الرقابة على الأسواق التجارية والغذائيةالرئيس السوري يبحث سبل دعم أمن واستقرار المنطقة مع وزير الخارجيةوأوضحت المصادر أن هذا التكدس المروري أثر على انسيابية الحركة بشكل عام على المنفذ الحيوي بين المملكتين.
وعزت المصادر هذا الازدحام اللافت إلى تضافر عدة عوامل رئيسية، يأتي في مقدمتها بدء إجازة عيد الأضحى المبارك لموظفي الدوائر الحكومية والمدارس.ازدحام على جسر الملك فهدوأضافت أن هذا التوقيت يتزامن مع كثافة حركة السفر المعتادة خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي تشهد عادةً تنقل أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين والزوار بين المملكتين الشقيقتين، مما ضاعف من الضغط على قدرة الجسر الاستيعابية.
ويُعد جسر الملك فهد شريانًا حيويًا واستراتيجيًا للتنقل والتبادل التجاري والاجتماعي بين السعودية والبحرين، وغالبًا ما يشهد فترات ذروة، خاصة خلال العطلات والمناسبات، وهو ما يتطلب عادةً صبرًا إضافيًا من العابرين لحين انحسار موجات الازدحام.
وفي ظل هذه الظروف، نصحت الجهات المختصة المسافرين الراغبين في عبور جسر الملك فهد بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التأخير قدر الإمكان.
وشددت على ضرورة متابعة المستجدات المتعلقة بحالة الطرق ومستوى الكثافة المرورية بشكل مستمر، من خلال الاستعانة بتطبيق ”جسر“ المخصص أو عبر زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن أفضل توقيت للعبور.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 محمد السليمان الدمام جسر الملك فهد السعودية ازدحام على جسر الملك فهد أخبار السعودية جسر الملک فهد
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أن الأردن سيبقى الداعم الأول والأكبر لأهلنا في غزة، التي تمرّ بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وخلال لقائه عدداً من الشخصيات الإعلامية في قصر الحسينية، شدّد جلالته على أن دعم الأردن لغزة نابع من واجبه الأخلاقي والإنساني والعروبي، مؤكداً أن المملكة تواصل بذل أقصى جهودها، سواء من خلال الدعم المباشر أو عبر التحركات الدبلوماسية واللقاءات مع قادة دول مثل ألمانيا وكندا، إلى جانب التواصل المستمر مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل وقف العدوان وتكثيف الاستجابة الإنسانية.
وقال جلالته:
“معاناة أهلنا في غزة تمسّ إنسانيتنا في العمق. ليست فقط مسألة قرب جغرافي، بل لأن بلدنا تأسس على قيم المحبة والوقوف مع كل من يعاني.”
وأضاف:
“ندرك أن ما نقدّمه لا يوازي حجم الكارثة، لكننا سنستمر في العطاء دون انتظار شكر أو تقدير، فهذا واجبنا تجاه أشقائنا.”
ولفت جلالته إلى أن مشاعر الغضب التي تعتصر قلوب الأردنيين تجاه ما يحدث في غزة حقيقية ومفهومة، قائلاً: “أنا أول من يشعر بها… وأعرف أن كل أردني وأردنية يتمنون المساعدة بكل الطرق الممكنة. فهؤلاء هم نشامى الأردن: أوفياء، شجعان، وذوو نخوة.”
وفي حديثه عن الوحدة الوطنية، دعا جلالة الملك إلى احترام جميع الآراء والتعبير السلمي عن المشاعر، دون اللجوء إلى الاتهامات أو التشهير، مشدداً على أن الاختلاف لا يضعف وحدتنا الوطنية المتماسكة.
وأكد جلالته على أهمية الاستمرار بالحياة ومواصلة العمل، قائلاً:
“مظاهر الحياة يجب أن تستمر، ليس تخلياً عن أشقائنا، بل لأنها ضرورة وطنية، ومن مصلحة أهل غزة كذلك ألا يتضرر الاقتصاد الأردني.”
واختتم جلالته بالتأكيد على أن “غزة اليوم تحتاج إلى أردن قوي”، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مشيراً إلى أن المملكة ماضية في مسيرتها الإصلاحية والتحديثية، دون التفريط بثوابتها العروبية والإنسانية.
حضر اللقاء كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة.