المملكة وقطر تقدمان دعمًا ماليًا مشتركًا للقطاع العام بسوريا
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
الرياض
استمرارًا لجهود المملكة العربية السعودية ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتدادًا لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت حوالي (15) مليون دولار، تعلن المملكة العربية السعودية ودولة قطر عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بالجمهورية السورية لمدة ثلاثة أشهر.
ويأتي هذا الدعم في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، وذلك انطلاقًا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث.
وتؤكد المملكة العربية السعودية ودولة قطر أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق.
كما أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري الشقيق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاقتصاد السوري المملكة سوريا قطر
إقرأ أيضاً:
السعودية وقطر تتعهدان بدعم مالي لموظفي الدولة في سوريا.. وابن فرحان في دمشق
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود السبت إن المملكة ستقدم مع قطر دعما ماليا مشتركا لموظفي الدولة في سوريا.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني في دمشق "المملكة ستقدم بمشاركة دولة قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام بالجمهورية العربية السورية".
ولم يوضح حجم هذا الدعم المالي الذي ستقدمه الرياض والدوحة، لكن هذا الإجراء يشبه خطوة مماثلة اتخذتها قطر لدعم القطاع العام في سوريا.
وتأتي زيارة الوزير السعودي بعد نحو أسبوعين من إعلان الولايات المتحدة على نحو مفاجئ رفع العقوبات عن الحكومة السورية التي يقودها إسلاميون وأطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد.
ووصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى.
واستقبل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نظيره السعودي والوفد المرافق له لدى وصولهم إلى مطار دمشق الدولي، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية عبر منصة "إكس".
استقبل وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني نظيره السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي. pic.twitter.com/4f9xXGKhaO — وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) May 31, 2025
من جهتها أوضحت وزارة الخارجية السعودية أن الوفد الاقتصادي رفيع المستوى المرافق للوزير السعودي يضم المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري ونائب وزير المالية عبد المحسن بن عد الخلف.
كما يضم وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات.
ومن المقرر أن يجتمع الوفد برئاسة وزير الخارجية السعودي بالرئيس السوري أحمد الشرع، كما ستحتضن العاصمة دمشق جلسة مشاورات بين الوفد السعودي ونظرائه من الجانب السوري.
وتهدف الجلسة إلى بحث "سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، وبعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، وبحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق"، وفق البيان السعودي.
يأتي ذلك على وقع فتح دمشق أبوابها لجذب الاستثمار بهدف تحريك عجلة الاقتصاد المنهك بعد قرار الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة رفع العقوبات عن البلاد المنهكة.