ضربة موجعة لمنتخب الأردن قبل مواجهة منتخبنا
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
تلقَّى المنتخب الأردني لكرة القدم، ضربة موجعة، بإصابة قائده إحسان حداد، الذي تعرض لتمزق كامل في وتر العرقوب بالقدم اليمنى، أثناء عمليات الإحماء، التي سبقت انطلاق المباراة الودية أمام السعودية، والتي أُقيمت مساء الجمعة، وانتهت بفوز السعودية بهدفين مقابل لا شيء.
ووفق تقارير اعلامية أردنية، أكدت الفحوصات الطبية حاجة اللاعب إلى فترة علاج وتأهيل طويلة، بحسب تقرير الاتحاد الأردني لكرة القدم، ما يعني غيابه عن الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها ما تبقى من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويُعد حداد الذي تلقى رسائل دعم من زملائه في منتخب الأردن، وعلى رأسهم نجم نادي رين الفرنسي، موسى التعمري، أبرز العناصر الأساسية في تشكيلة “النشامى”، إذ خاض 71 مباراة دولية، سجل خلالها هدفَين.
ويأتي غياب لاعب نادي الحسين إربد في توقيت بالغ الحساسية، إذ يستعد المنتخب الأردني لخوض مواجهتَين حاسمتَين في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، الأولى أمام منتخبنا، في 5 يونيو المقبل، والثانية ضدّ العراق في العاشر من الشهر ذاته، ما يفرض على الجهاز الفني، بقيادة المغربي جمال السلامي، البحث عن بدائل سريعة لتعويض هذا الفراغ المؤثر.
ويشارك منتخب "النشامى" في تصفيات الدور الحاسم من التصفيات المونديالية لحساب المجموعة الثانية؛ إذ يحلّ بالمركز الثاني برصيد 13 نقطة، خلف المتصدر كوريا الجنوبية بـ 16 نقطة، ثم يأتي العراق ثالثًا بـ12، ومنتخبنا رابعًا بـ10 نقاط، وفلسطين خامسًا بستّ نقاط، والكويت سادسًا بخمس نقاط.
وحسب نظام التصفيات، فقد قُسمت المنتخبات على 3 مجموعات، تضم كل مجموعة 6 منتخبات، ويتأهل أول فريقَين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق صاحبة المركزَين الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجموعة العمل من أجل فلسطين: ضم الضفة وغور الأردن إعلان حرب و اعتداء على حق الشعب الفلسطيني
أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، رفضها المطلق لقرار اسرائيل الكنيست الإجرامي، القاضي بضم الضفة الغربية وغور الأردن، الذي يشكل اعتداء صارخا على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية والقانونية في إقامة دولته على كامل ترابه، ويعد باطلا ولاغيا وفق كل القوانين والمواثيق الدولية.
وأدانت المجموعة في بيان لها، التطبيع وخيانة الأنظمة العربية التي تذرعت بوقف الضم، في الوقت الذي تمضي فيه إسرائيل في مشروعها التوسعي بلا أي « احترام لاتفاقياتها و اصدقائها المطبعين »
ودعت العمل الوطنية من أجل فلسطين، بشكل عاجل كل القوى الحية في الوطن العربي والإسلامي إلى تصعيد الضغط الشعبي والسياسي، والعمل على إسقاط التطبيع باعتباره وصمة عار وتواطؤا مع الاحتلال.
مطالبة بتحميل المجتمع الدولي، ومجلس الأمن بالخصوص، المسؤولية الكاملة عن عجزه المخزي، الذي يشجع الاحتلال على المضي قدما في جرائمه.
وجددت الجمعية، التأكيد على أن المقاومة بكل أشكالها، الشعبية والمسلحة، هي الرد المشروع والوحيد القادر على ردع هذا الاحتلال، وأن فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر أرض عربية لا تقبل المساومة.
وقالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إنها ببالغ الغضب والاستهجان، تتابع مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قرار ضم الضفة الغربية وغور الأردن، في خطوة عدوانية تمثل إجهازا نهائيا على كل ما تبقى من فلسطين التاريخية، ونسفا تاما للوهم الساقط ل »حل الدولتين ».
يأتي ذلك وفقا بيان للمجموعة، « بينما تستمر حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في غزة وتجويعه، في ظل صمت دولي وعربي مريب، وتواطؤ مكشوف لبعض الأنظمة التي هرولت للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاضب ».