مستشفيات جامعة سوهاج تحتفل باليوم العالمي لغسيل الأيدي
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، فعاليات احتفال وحدة مكافحة العدوى بمستشفيات سوهاج الجامعية، بمناسبة اليوم العالمي لغسيل الأيدي، والذي يُحتفل به سنوياً، بهدف التوعية بأهمية غسيل الأيدي كأحد المحاور الأساسية في مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية.
وفي كلمته أكد النعماني أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطبيق معايير مكافحة العدوى داخل مستشفياتها الجامعية، مشددًا على أن اليوم العالمي لغسيل الأيدي يمثل فرصة سنوية لتجديد الوعي بأهمية هذه العادة الصحية البسيطة، التي تمثل خط الدفاع الأول في حماية المرضى والعاملين بالمجال الصحي من انتقال العدوى، معربا عن فخره واعتزازه بالإنجاز الذي حققته وحدة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، بحصولها على المركز الثاني في ترصد الأمراض الوبائية على مستوى المستشفيات الجامعية المصرية، وتكريمها من قِبل المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، حيث يأتي هذا التكريم تتويجًا للجهود المتميزة التي تبذلها الوحدة في تطبيق أعلى معايير مكافحة العدوى.
وأضاف الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن مستشفيات جامعة سوهاج شهدت تطورًا كبيرًا في سياسات مكافحة العدوى، بفضل العمل الجماعي والتدريب المستمر لجميع الفرق الطبية، موضحًا أن تكريم الفرق المتميزة يأتي في إطار دعم الكفاءات وتحفيز الجميع على الالتزام بالمعايير العالمية في النظافة والسلامة.
و أكد الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن وحدة مكافحة العدوى قامت خلال الفترة الماضية بعدد من الأنشطة الفعالة، والتي أثمرت عن حصول الفريق على هذا التكريم تقديرًا لجهوده المتميزة والتزامهم الدائم بتعزيز بيئة صحية آمنة داخل المستشفيات الجامعية
وأشارت الدكتورة أسماء جودة، مدير إدارة الجودة ومكافحة العدوى، إلى أن الاحتفالية تضمنت عرضًا لأهم إنجازات الوحدة، وتكريم الفرق المشاركة، ومنها فريق التمريض المتميز في مسابقة غسيل الأيدي بين أقسام العنايات المختلفة، بالإضافة إلى فريق الترصد الوبائي الحاصل على المركز الثاني على مستوى المستشفيات الجامعية، شملت محاضرات توعوية حول أهمية غسيل الأيدي وشعار منظمة الصحة العالمية لهذا العام: “نظافة الأيدي دومًا، القفازات عند الحاجة”، إلى جانب عرض لأبرز محاور مكافحة العدوى، والتحديات التي تواجه تطبيقها في المنشآت الصحية.
حضر الفاعليه الدكتور محمد نصر الدين حمدون والدكتور حاتم عمار والدكتور خالد عبد العال وكلاء كلية الطب ونخبه من رؤساء الاقسام والوحدات الطبيه ومديري المستشفيات الجامعيه واعضاء هيئة التدريس وهيئة التمريض بالمستشفيات الجامعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج مستشفيات جامعة سوهاج اليوم العالمي لغسيل الأيدي المستشفیات الجامعیة مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
أطفال جنوب السودان يخطفون الأضواء باليوم العالمي لحفظ السلام
أقامت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) مراسم رسمية لإحياء الذكرى السنوية لليوم الدولي لحفظة السلام، الذي يوافق 29 من شهر مايو/أيار من كل عام.
الحفل الذي أُقيم في العاصمة جوبا يوم الخميس الماضي، وشارك فيه ممثلون عن الحكومة، يأتي في ظل تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية، مما يثير المخاوف من عودة البلاد إلى الحرب الأهلية.
وخلال الحفل، ألقت الطفلة ألول موكنيم وور (10 أعوام) كلمة مؤثرة خطفت فيها الأضواء، إذ طلبت من القادة المحليين والمجتمع الدولي إنهاء النزاع المستمر، حتى يتمكن الأطفال من تحقيق أحلامهم في مستقبل آمن ومستقر.
وفي كلمتها التي لامست قلوب الحاضرين، قالت الطفلة ألول "إلى الأصدقاء البعيدين، حفظة السلام في أنحاء العالم، الذين يأتون للمساعدة، وعلاج الناس وإنقاذ أرواحهم: إن عطاءكم كريم، وجهودكم صادقة.. ساعدوا الوطن، وساعدوا الأطفال لبناء شيء جديد. قلوبنا تمتد لبناء بلد نعيش فيه بسلام، أرجوكم أيها القادة اتخذوا موقفًا ضد الحرب، ودعوا الحب واللطف يضيئان الطريق".
وجسّدت كلمة الطفلة ألول شعار الاحتفال هذا العام "السلام يبدأ مني" والذي يسلّط الضوء على أهمية المسؤولية الفردية في تحقيق الاستقرار والأمن.
إعلان وعود بالاستقراروخلال الحفل، تم تكريم 18 ألفًا من حفظة السلام العسكريين والمدنيين الذين يعملون في ظروف صعبة وخطرة، لدعم جنوب السودان على طريق الاستقرار، بعد سنوات من العنف والصراع المسلح.
كما شهد الحفل تنكيس الأعلام، ووضع إكليل من الزهور، تخليدا لذكرى من فقدوا أرواحهم أثناء تأديتهم لواجبهم.
وقبل بدء المراسم الرسمية للحفل السنوي، تم الكشف عن نصب تذكاري جديد يكرّم الجهود الاستثنائية لعناصر قوات حفظ السلام الذين يواصلون حماية المدنيين وردع أعمال العنف، رغم ما يواجهونه من مخاطر ومصاعب.
واختُتم الحدث برسالة شكر من حفظة السلام إلى السكان لدعمهم المستمر، ووعدوا بالوقوف إلى جانبهم ومواصلة النضال لتحقيق مستقبل أفضل.