مركبات إسعافية بعرض 80 سم ومراوح رذاذ لخدمة الحجاج في المواقع المزدحمة.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
مكة المكرمة
كشف الهلال الأحمر عن استخدام وحدات استجابة سريعة عبارة عن مركبات إسعافية صغيرة بعرض لا يتجاوز 80 سم، تم تجهيزها لتكون قادرة على التحرك بسهولة في المواقع شديدة الازدحام وبين الحشود داخل المشاعر المقدسة وخاصة يوم عرفة.
وتم تزويد هذه المركبات الخاصة بمراوح رذاذ لتلطيف الأجواء ومساعدة الحجاج في مواجهة الحرارة، كما تم تهيئتها للأماكن الوعرة لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الحالات الإسعافية الطارئة.
كما جرى تحويل عدد من عربات الجولف إلى مركبات إسعاف متنقلة لتعزيز سرعة الوصول وتقديم الرعاية الطبية العاجلة في أقصر وقت ممكن.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/zol6bcZerDS2aFCY.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خدمة الحجاج مراوح رذاذ
إقرأ أيضاً:
بسلام آمنين
آمنة عيسى الحربي
بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ( حفظهما الله ونصرهما وأيدهما)، وبقيادة حكيمة ورشيدة، أولت الدولة السعودية اهتماماً منقطع النظير بموسم حج هذا العام 1446 للهجرة.
وجنّدت الدولة كافة الإمكانيات والطاقات والوزارات والأجهزة الأمنية وقطاعات الصحة وقطاعات أخرى، وذلك من أجل خدمة ضيوف الرحمن والحجاج الذين أتوا من كل فج عميق.
“وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق”
ولاشك أنه الموسم الأعظم والمقدس لدى كافة المسلمين، ومن هنا تكاتفت كل الجهود بوجود قيادتنا المعطاءة، وشعب عظيم لخدمة الحجاج على الوجه الأكمل.
نحن أشهر من علم ، نحن خدام الحرم. يقول النبي “صلى الله عليه وسلم”:
((من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)).
وعلى صعيد الراحة والطمأنية والأمن، كانت الدولة حريصةً على أمن الحجاج أجمعين، فجاء تنظيم ( لاحج بلا تصريح) ليواكب الخطة المرسومة في تنظيم الحشود وملايين الحجاج؛ ولذلك لايمكن أن تقدم أي دولةً في العالم مثل ما قدمته دولتنا المباركة من توسعة للحرم، ومن خدمات طبية وإنسانية يشهد بها القاصي والداني؛ ولاينكرها سوى الجاحد الحقود؛ وأصحاب الفتن وجماعات الشر والإرهاب.
ولعل الجميع شاهد من خلال التغطيات الإعلامية كيف يتم استقبال الحجاج بالورود في مشهد رائع لن تجد له في العالم مثيلاً.
وشرفنا أولئك الشباب السعودي من الذكور والبنات الذين يقدمون الخدمات
للحجاج وبلغات العالم كله، إضافةً إلى قدرتهم على استخدام أحدث التقنيات والأجهزة والتطبيقات الحديثة، مما يسهل مناسك الحج بكل يسر وسلام وطمأنينة وأمن.
شكراً لقيادة دولتنا العظمى على هذا العطاء، وعلى خدماتها الجليلة لضيوف الرحمن وتحمل تكاليف حجاج من فلسطين ودول أخرى في دعم ديني وإنساني لايقوم به إلا من اختارهم الله لخدمة بيته ومقدساته.