بدأت وزارة النقل اليوم الأحد التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي السريع (BRT) في المرحلة الأولى من المشروع، حيث شهدت المحطات إقبالًا كبيرًا من المواطنين.

يُعتبر مشروع الأتوبيس الترددي نقلة نوعية في نظام النقل الجماعي في مصر، ويهدف إلى تحسين جودة النقل العام وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، مما يساهم في تقليل الانبعاثات وتحقيق التنمية المستدامة.

النقل توجه نصائح مهمة لمستخدمي الطريق الدائري بعد بدء تشغيل الأتوبيس الترددي BRT يبدأ من 5 جنيهات.. تعرف على أسعار تذاكر ركوب الأتوبيس الترددي بعد تشغيله رسميًا تفاصيل المشروع

يمتد المشروع على طول 35 كم من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي حتى محطة أكاديمية الشرطة، ويضم 14 محطة في المرحلة الأولى. المشروع بشكل عام يمتد على 113 كم ويشمل 48 محطة في ثلاث مراحل.

أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي:

حتى 4 محطات: 5 جنيهات

حتى 9 محطات: 10 جنيهات

حتى 14 محطة (المرحلة الكاملة): 15 جنيهًا

التوجيهات والنصائح للمواطنين:
مع بدء تشغيل الأتوبيس الترددي، وجهت وزارة النقل عدة نصائح للمواطنين لتفادي السلوكيات السلبية التي قد تؤثر على سلامة النقل:

عدم استخدام الحارة المخصصة للأتوبيس الترددي: مع وجود مخالفة مرورية للمركبات التي تسير في هذه الحارة.

العبور عبر كباري المشاة أو الأنفاق: لضمان السلامة.

عدم إلقاء القمامة على الطريق: للمحافظة على المظهر الحضاري والبيئة.

عدم السير عكس الاتجاه: على الطرق الرئيسة.

محطات الأتوبيس الترددي:
المرحلة الأولى تشمل 14 محطة رئيسية موزعة على عدة مناطق حيوية:

محطة إسكندرية الزراعي: تخدم منطقة بنها وطوخ وقليوب.

محطة العقيد أحمد عبد الرحيم: تخدم منطقة الشرقاوية.

محطة شبرا بنها: تخدم المتجهين إلى طريق شبرا بنها الحر.

محطة بهتيم: تخدم منطقة بهتيم وغرب شبرا الخيمة.

محطة مسطرد: تخدم منطقة مسطرد وبلبيس.

محطة الخصوص: تخدم منطقة الخصوص والعزب التابعة.

محطة المرج: تتبادل الخدمة مع محطة المترو في المرج.

محطة القلج: تخدم طريق محمد نجيب.

محطة مؤسسة الزكاة: تخدم منطقة مؤسسة الزكاة وعين شمس.

محطة الفريق إبراهيم عرابي: تخدم منطقة الحرفيين.

محطة السلام: تخدم منطقة السلام واستاد السلام.

محطة عدلي منصور: تتبادل الخدمة مع محطة المترو والقطار الكهربائي.

محطة طريق السويس: تخدم طريق القاهرة/السويس.

محطة أكاديمية الشرطة: تخدم منطقة الزهراء ومدينتي نصر والتجمع الأول.

التوسعات المستقبلية:
المشروع يمتد في المستقبل ليشمل ثلاث مراحل، مع تحسينات في محطات الشحن وإضافة محطات جديدة لتحسين الخدمة وتوسيع نطاق التغطية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي الأتوبيس الترددي الأتوبيس اسعار الأتوبيس الترددي الأتوبیس الترددی تخدم منطقة

إقرأ أيضاً:

طريق التنمية وميناء الفاو يعيدان رسم خرائط التجارة الإقليمية

في لحظة مفصلية من تاريخ العراق الاقتصادي، يبرز مشروع طريق التنمية وميناء الفاو الكبير كأكبر محاولة إستراتيجية لإعادة تموضع العراق في قلب حركة التجارة العالمية.

لا يقتصر المشروع على كونه خطة محلية لتطوير البنية التحتية، بل هو محور جيو-اقتصادي إقليمي، يربط مياه الخليج الدافئة بعمق السوق الأوروبية الباردة، مرورًا بالأراضي العراقية والتركية، ويملك المشروع ما يؤهله ليكون إحدى أهم القنوات الجافة البديلة لقناة السويس خلال العقدين المقبلين.

بدأ العراق، الذي ظل لعقود مرتهنًا لريع النفط، يخطو نحو موقع جديد كدولة عبور تربط الموانئ الخليجية بأوروبا عبر طريق بري وسكة حديد تمتد من ميناء الفاو في البصرة جنوبًا حتى الحدود التركية شمالاً، بطول يزيد على 1200 كيلومتر.

سيختصر الطريق، الذي وصفه بعض الخبراء بـ"طريق الحرير الجديد"، زمن نقل البضائع من آسيا إلى أوروبا من 33 يومًا إلى نحو 15 يومًا، وهو تقليص زمني كفيل بخفض التكاليف اللوجستية بنسبة تصل إلى 40% وفق تقديرات أولية.

وسيكون ميناء الفاو، الذي يعتبر أضخم مشروع بحري يشهده العراق منذ تأسيس الدولة الحديثة، نقطة الانطلاق، وقد وصلت نسب إنجاز الأعمال فيه، وفق بيانات رسمية حتى منتصف 2025، إلى أكثر من 90% في البنى التحتية الأساسية، ويشمل ذلك قناة ملاحية بطول 22 كيلومترًا، ونفقا بحريا يُعد الأطول في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الجزئي للميناء في 2026 بطاقة أولية تبلغ 3.5 ملايين حاوية، على أن تصل إلى 25 مليون حاوية في مراحله المتقدمة.

العراق يسعى إلى تحسين خدماته اللوجستية عبر مشروع ميناء الفاو الكبير (الصحافة العراقية)طريق التنمية خيار آمن

وما يميز هذا المشروع ليس فقط موقعه الجغرافي، بل أيضًا حجم ومستوى الشراكات الإقليمية التي تدعمه، ففي أبريل/نيسان 2024، وقّع كل من العراق، وتركيا، وقطر، والإمارات اتفاقا رباعيا يعتبر بمثابة الأساس التنفيذي والمالي لطريق التنمية، ولم يكن الاتفاق مجرد بيان نوايا، بل انعكاس لرؤية اقتصادية مشتركة تؤمن بأن تعزيز الترابط الإقليمي ليس ترفًا، بل ضرورة لمواكبة تحولات الاقتصاد العالمي وسلاسل التوريد العالمية.

إعلان

وتعبر مشاركة تركيا ودول الخليج في هذا المشروع عن تحول نوعي في فلسفة الاستثمار في المنطقة، من التركيز التقليدي على العقارات والطاقة إلى الاستثمار في البنى التحتية العابرة للحدود، وهذا لا يخدم العراق فحسب، بل يوفر لدول الخليج ممرا إستراتيجيا بديلا عن الطرق البحرية المكتظة والمهددة بالتوترات الجيوسياسية، ففي حال حدوث أي اختناق بحري، سيكون طريق التنمية خيارا آمنا وفعالا لنقل البضائع الخليجية إلى الأسواق الأوروبية.

وتتجاوز عائدات المشروع المحتملة الأبعاد المالية المباشرة، فبحسب نماذج اقتصادية محلية:

يمكن أن يحقق المشروع ما يزيد على 4 مليارات دولار سنويا من الإيرادات غير النفطية بحلول عام 2040 يولد أكثر من 100 ألف فرصة عمل في مجالات النقل، والخدمات اللوجستية، والصناعة، والتخزين، والرقمنة يتوقع أن يسهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة تراكمية تصل إلى 15–18% خلال العقد المقبل، ما يعني إعادة صياغة هيكل الاقتصاد العراقي لصالح التنوع والاستدامة.

أما بالنسبة لتركيا ودول الخليج، فإن الاستثمار في هذا المشروع:

يعزز من أمنها الاقتصادي والتجاري على المدى الطويل. يمنحها دورا أكبر في التفاعل مع السوق الأوروبية ليس فقط كمصدرين للطاقة، بل كشركاء في منظومة نقل وسلاسل توريد متكاملة. يفتح آفاقا جديدة لتصدير الصناعات الخليجية غير النفطية نحو أوروبا وآسيا الوسطى عبر العراق. يمنح المستثمرين الأتراك والخليجيين فرصًا للدخول في قطاعات اللوجستيات والمناطق الاقتصادية الحرة المزمع إنشاؤها على امتداد الطريق.

صحيح أن المشروع يواجه تحديات، منها الجوانب الأمنية في بعض المحافظات العراقية، والمخاطر السياسية الناتجة عن أي توترات إقليمية، إلا أن التصميم العراقي الحالي، مدعومًا بالإرادة الخليجية، يمثل فرصة حقيقية لقلب معادلات الجغرافيا الاقتصادية لصالح منطقة لطالما وصفت بأنها منطقة توتر أكثر من كونها منطقة عبور وتكامل.

وطريق التنمية وميناء الفاو ليسا مشروعا محليا، بل هو مشروع إقليمي بامتياز:

تستفيد منه دول الخليج وتركيا عبر بوابة العراق. يستفيد منه العراق عبر دعم استثماري وتمويلي وخبراتي خليجي. تستفيد منه تركيا كمحطة عبور إلى أوروبا. تستفيد منه أوروبا نفسها كخيار بديل وآمن في ظل تصاعد التوترات في الممرات البحرية.

إننا أمام بنية جديدة للتكامل الاقتصادي العربي-التركي-الأوروبي، والعراق في قلب هذه المعادلة.

من هنا، فإن نجاح المشروع لا يجب أن يقاس فقط بمؤشرات الإنجاز الإنشائي، بل بالقدرة على استثمار هذا المشروع لإعادة تموضع العراق على الخريطة الاقتصادية العالمية.

ولم يعد العراق مجرد حقل نفطي، بل ممر إستراتيجي تتقاطع فيه مصالح آسيا والخليج وأوروبا، وإذا أُحسن استغلاله، فقد يكون هذا الطريق هو الجسر الذي ينقل العراق من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد المشاركة في الإنتاج والنقل والتوزيع.

مقالات مشابهة

  • مبادرة بيئية تخدم آلاف المصلين على طريق الهجرة السريع
  • نقل الكهرباء توقع عقدين لربط محطات القطار السريع بالشبكة القومية
  • نقل الكهرباء توقع عقدين لربط محطات القطار الكهربائي السريع بالشبكة القومية
  • طريق التنمية وميناء الفاو يعيدان رسم خرائط التجارة الإقليمية
  • رسميًا … بدء تفعيل خطّي عمّان – السلط وعمّان – الكرك ضمن المرحلة الأولى لمشروع ربط المحافظات
  • سلطات البيضاء تُغلق محطة أولاد زيان تمهيدا لتنفيذ خطة شاملة لتحسين خدماتها
  • ميكروباص يصطدم بـ محطة الأتوبيس الترددي في القطامية بالقاهرة| صور
  • اصطدام ميكروباص بحاجز الأتوبيس الترددي أعلى الطريق الدائري |صور
  • 140 مليون جنيه.. إيرادات «فيلم المشروع X» بشباك تذاكر السينما
  • تصل لـ 80 ألف جنيه.. أسعار تذاكر حفل أصالة في مهرجان العلمين 2025