غدر الاحتلال.. استشهاد 31 فلسطينيا وإصابة 200 خلال توزيع المساعدات
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية، النار على مجموعة من المدنيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، بعد تجمعهم حول إحدى شاحنات توزيع المساعدات الغذائية غرب رفح الفلسطينية، جنوب قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن إطلاق النار أدى إلى استشهاد 31 فلسطينيا، وإصابة 200 آخرين، وفقا لـ"ABC News" الأمريكية.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العديد من جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وبلغ عدد الشهداء من المدنيين أكثر من 54 ألفا، 70% منهم أطفال ونساء.
ولاستمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين؛ صنفت المحكمة الجنائية الدولية، نتنياهو كمجرم حرب دولي، وأجمعت أغلب دول العالم على تنفيذ أحكام الجنائية؛ مما بات يؤثر على حركة نتنياهو الخارجية فيما عدا الولايات المتحدة التي تستقبله دون تطبيق حكم الجنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استشهاد 1373 فلسطينيا أثناء انتظارهم المساعدات في غزة
الثورة نت/..
أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الجمعة، أن 1373 فلسطينياً استشهدوا، معظمهم بنيران الجيش “الإسرائيلي”، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة منذ أواخر مايو الماضي.
وقال المكتب، في بيان، إن 1373 استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على طعام، 859 منهم في محيط مواقع ما يُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، و514 على طول مسارات قوافل الغذاء.
وأضاف أن “معظم عمليات القتل هذه، ارتكبها الجيش الإسرائيلي”، مؤكداً أنه “حتى لو أننا نعلم بوجود مسلحين أخرين في المناطق ذاتها، لا تتوافر لدينا أي معلومات تشير إلى ضلوعهم في عمليات القتل هذه”.
وذكر أن التقارير أظهرت أنه بين 30 و31 يوليو المنصرم، استشهد 105 فلسطينيين وأصيب ما لا يقل عن 680 بجروح على طول طرق القوافل في منطقة زيكيم في شمال قطاع غزة، ومنطقة موراج جنوب خان يونس، وعلى مقربة من مواقع “مؤسسة غزة الإنسانية” في وسط غزة وفي رفح.
وأفاد المكتب الأممي بأن عمليات إطلاق النار والقصف “الإسرائيلي” على الفلسطينيين تواصلت على طول مسارات القوافل الغذائية وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية.
وأكد أن ذلك يأتي بالرغم من إعلان جيش العدو الإسرائيلي في 27 يوليو المنصرم تعليق عملياته العسكرية لساعات محددة “لتحسين الاستجابة الإنسانية”، حد زعمه.
وشدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على أن “هذه ليست مجرد أرقام”، مشيرا إلى أنه “لم ترده أي معلومات” تشير إلى أن الضحايا “كانوا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية أو يشكلون تهديدا لقوات الأمن “الإسرائيلية” أو لأفراد آخرين”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,332 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,643 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.