تتجدد ملامح الفخر والاعتزاز في وجوه شباب الكشافة المشاركين في معسكرات الخدمة العامة التي تنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية، ضمن منظومة الجهود الوطنية الرامية إلى تقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وتيسير أدائهم للمناسك في أجواء من السكينة والطمأنينة.
وخلال جولة ميدانية على مواقع المعسكرات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عبّر عدد من الجوالة عن مشاعرهم تجاه هذه المهمة الوطنية النبيلة، مؤكدين أن ما يقومون به هو امتداد لتاريخ المملكة العريق في خدمة ضيوف الرحمن، وشهادة حية على عطاء شبابها.


أخبار متعلقة هيئة التأمين: لا تغطية للمطالبات الناشئة عن مخالفات رخصة الملاحةفيديو| ”الحج والعمرة“: 600 خطة تشغيلية استعدادًا لموسم حج 1446 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة السعودية تجسد مشاعر الفخر بخدمة ضيوف الرحمن الكشافة السعودية تجسد مشاعر الفخر بخدمة ضيوف الرحمن الكشافة السعودية تجسد مشاعر الفخر بخدمة ضيوف الرحمن var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });شرف خدمة الحجاجوقال الجوال ثامر الغامدي، إن مشاركته في خدمة الحجاج تمثل شرفاً لا يُضاهى ووسام فخر على صدره، مضيفاً: “حين أرى نظرات الامتنان في عيون الحجاج، أشعر أن كل جهد بذلناه لم يذهب سدى. هذه التجربة تعلمنا الصبر، والانضباط، وتعزز لدينا حب العمل الجماعي”.
ثامر الغامديثامر الغامدي
وأضاف: “خدمة ضيوف الرحمن هي أمانة تشرفت بها المملكة، وهي فرصة عظيمة لنيل رضا الله سبحانه وتعالى”.
من جانبهما، أكد الجوالان حمزة العمري ونواف الريحان، أن الانخراط في العمل الكشفي التطوعي يعزز الانتماء والولاء، ويمنحهما شعوراً عميقاً بالعطاء.
وقال العمري: “نحن نعتبر أنفسنا سفراء للمملكة، فكل ابتسامة نقدمها، وكل موقف نساعد فيه، هو رسالة للعالم عن أخلاق شباب هذا الوطن”.
فيما أضاف الريحان: “المشاعر المقدسة هي مدرسة إنسانية مفتوحة، وما نعيشه فيها من تجارب يزرع فينا التواضع والمسؤولية”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نواف الريحان
وأعرب الجوال محمد الحمود عن شكره لجمعية الكشافة التي مكّنته من أداء هذا الواجب التطوعي، قائلاً: “أنا فخور بأن أكون ضمن هذا الفريق الوطني الكبير الذي يعمل في صمت، لكن أثره يصل إلى أعماق قلوب الحجاج”، وأضاف: “هذه التجربة غيّرتني شخصياً، وأعادت تعريف معنى العطاء في حياتي”.
تجربة روحية وإنسانيةمحمد تركستانيمحمد تركستاني
كما أشار الجوالان محمد تركستاني وصالح القطان إلى أن مشاركتهما تأتي سعياً للأجر والثواب، من خلال مهام إرشاد التائهين، وتنظيم الحشود، ورصد المخالفات، وغيرها من الجهود التي تسهم في راحة الحجاج وسلامتهم.
وقال تركستاني: “كل خطوة نخطوها في المشاعر نحتسبها عند الله، ونسعى أن نكون جزءاً من ذكرى جميلة في حياة كل حاج”. وبيّن القطان أن “ما نقدمه لا يُقارن بما نتلقاه من دروس وتجارب روحية وإنسانية عظيمة”.
الشعور بالمسؤولية
واعتبر الجوالان مازن الأحمري ومعاذ الهزاع أن وجودهم في معسكرات الخدمة العامة يمثل فرصة حقيقية لغرس قيم الإيثار والإحسان، وتجسيد معاني الأخوة الإسلامية.
وقال الأحمري: “العمل في هذه الأجواء الإيمانية يعمّق فينا الشعور بالمسؤولية ويزرع فينا التواضع والإخلاص”، بينما أكد الهزاع أن “رؤية الحجاج يرفعون أيديهم بالدعاء لنا، هي أجمل وسام يمكن أن نحصل عليه”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ثامر الغامدي حمزة العمري صالح القطان مازن الاحمري محمد الحمود محمد تركستاني معاذ الهزاع نواف الريحان var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتجسد هذه المشاعر الصادقة روح التطوع المتجذرة في شباب المملكة، وتُبرز فاعلية الكشافة كشريك استراتيجي مساند في إنجاح موسم الحج، تحت مظلة قيادة رشيدة لا تدخر جهداً في خدمة ضيوف الرحمن، وتقديم صورة مشرقة عن أبناء الوطن في ميادين العطاء والبذل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم المشاعر المقدسة الكشافة السعودية خدمة ضيوف الرحمن موسم الحج 1446 خدمة ضیوف الرحمن article img ratio

إقرأ أيضاً:

تحفة مهيبة.. جماليات الخط العربي تتلألأ ذهبًا على ثوب الكعبة

يحيط كسوةَ الكعبة المشرفة حزامٌ مزدان بخط الثلث، متناسقة في تصميم هندسي رائع يعكس انتظام خطوات الطائفين حولها، لتصبح الكسوة رمزًا بصريًا يعبر عن الركن الخامس من أركان الإسلام، جامعةً بين قدسية الشعائر وإبداع الصنعة.
وتنساب الآيات القرآنية الكريمة بخيوط من الذهب والفضة، على نسيج الكعبة المنسوج من الحرير الخالص، فتزهو بخط الثلث الجلي المركب، الذي اختير لدلالات الوقار والانضباط التي يحملها، لتُوازي قدسية المكان، وتليق بمقام الشعيرة، في صورة بصرية تتجلى فيها جماليات الخط العربي.
أخبار متعلقة "أنورت".. مبادرة تبرز قيم الضيافة السعودية في موسم الحججمعية هدية الحاج والمعتمر والمركز الوطني للمسؤولية والدراسات يسعيان لإثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خط الثلث الجلي يتلألأ ذهبًا على ثوب الكعبة المشرفة - واسكسوة الكعبة المشرفةوأوضح الخطاط عبدالرحمن المالكي، من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة لوكالة الأنباء السعودية، أن اختيار خط الثلث يتجاوز حد الزخرفة، ليختزل أكبر عدد من الكلمات في مساحة ضيقة، كما تفعل الحشود في طوافها حول البيت العتيق.
ويُطل خط الثلث على كسوة الكعبة، عبر صناعة خاصة تمنحه الحياة، وتعمل أيادٍ سعودية بإتقان، خلف كل خيط وكل غرزة وكل قطعة من فضة وذهب، فيشارك 159 سعوديًا بين حائك ومُطرّز في عمل منضبط، يشبه خلية النحل، في بيئة لا تعرف الفوضى، وبدقة تُقاس بالملليمتر، وإتقان يُحتذى به.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خط الثلث الجلي يتلألأ ذهبًا على ثوب الكعبة المشرفة - واسمراحل صناعة الثوبويشهد مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، مراحل صناعة الثوب الاستثنائي، من أجود أنواع الحرير الطبيعي الخالص المستورد من إيطاليا، من حرير صافٍ، يُصبغ بالسواد العميق، ثم يُطرّز بخيوط فضية مطلية بماء الذهب من ألمانيا، حيث تُعد من أفخم الخامات عالميًا، وكذلك بطانة تضم نحو 7400 خيط منسوج بعناية تُجسّد التعقيد البصري والدقة الفنية، وتخدم قيمة دينية سامية.
وتمثل ستارة باب الكعبة، التاج البصري والروحي، وتُغزل التفاصيل الذهبية الأكثر دقة وتُطرّز الكلمات الانتقائية كلفظ الجلالة "الله"، و"سبحان الله وبحمده"، وأيضًا "يا حي يا قيوم"، وغيرها من التسابيح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خط الثلث الجلي يتلألأ ذهبًا على ثوب الكعبة المشرفة - واسعلامات للطوافوتتوزع المذهّبات بين الخط والزخرفة، وتُحاط بالحزام المطرز الذي يلتف حول الكعبة من أعلاها، وتتدلى تحته "القناديل" كعلامات للطواف، منها ما كُتب عليه: "الله نور السماوات والأرض".
فيما تُرصّ "الصمديات" في الأركان الأربعة كسور من التوحيد البصري، تُكتب فيها سورة الإخلاص: "قل هو الله أحد، الله الصمد"، بلغة نسيجية دقيقة، وتخضع أعلى نقطة عند الميزاب، لمعالجة خاصة لأنها ذروة الارتفاع والدقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خط الثلث الجلي يتلألأ ذهبًا على ثوب الكعبة المشرفة - واسخامات استثنائيةويشمل العمل داخل المجمع، أيضًا الستارة الداخلية للكعبة وستارة الحجرة النبوية، في منظومة إنتاج تتلاقى فيها الدقة الصناعية مع القداسة.
ومع كل موسم تثبت الكسوة صلابتها ورونقها تحت شمس مكة ورياحها وأمطارها، لا لأنها فقط صُمّمت لذلك، بل لأنها صُنعت من خامات استثنائية، بخيوط فاخرة من الحرير والذهب والفضة، تجعل من الثوب تحفة متينة بقدر ما هي مهيبة.تكلفة الكسوة السنويةوتبلغ تكلفة الكسوة السنوية (25) مليون ريال سعودي، تتكفل بها الدولة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتُستبدل مرة كل عام بعد موسم الحج، ضمن طقوس إدارية وروحية تراكمت خبرتها لأكثر من (100) عام من الإشراف السعودي المباشر.
وتظل كسوة الكعبة رسالة غير منطوقة، تُرسلها المملكة سنويًا إلى العالم الإسلامي، بأن العناية بالكعبة ليست مسألة شكل، بل عقيدة، وهوية، والتزام يزداد رسوخًا ولا يضعف مع الزمن.

مقالات مشابهة

  • نيجيريا.. مصرع 11 طفلا وإصابة 7 في انهيار منجم للرمال
  • تحفة مهيبة.. جماليات الخط العربي تتلألأ ذهبًا على ثوب الكعبة
  • 6 توائم من كشافة الوطن تجمعهم مهمة خدمة ضيوف الرحمن
  • "يسر وطمأنينة".. 400 متطوع في تجربة استثنائية لخدمة ضيوف الرحمن
  • الدفاع المدني يدعو ضيوف الرحمن لمعرفة مخارج الطوارئ بمحل إقامتهم
  • الإذاعة السعودية.. مسيرة طويلة من النجاح انطلقت في يوم عرفة
  • مشاريع "عرفات".. نقلة نوعية في خدمة ضيوف الرحمن وراحتهم
  • للإطفاء والإنقاذ.. الدرون "صقر" بمواصفات هائلة لأول مرة في الحج
  • استعدادًا للحج.. جاهزية معسكرات الكشافة وبيئة محفزة لخدمة ضيوف الرحمن