محمد بكر سندي
أعود للحديث عن معاناة سكان أبحر الشمالية والذين يعانون منذ سنوات عند توجههم من ابحرالشمالية لمدينة جدة اما لأعمالهم او لنقل الطلاب والطالبات لمدارسهم في احياء جدة المختلفة.
فقبل بضع سنوات ازدهر حي ابحر الشمالية والذي يسكنه مئات الألاف من المواطنين. عندما نشر في الصحف عن بدء العمل في كوبري يربط أبحر الشمالية بأبحر الجنوبية ولا يزيد طوله عن 350 مترا، بحيث يمكن للمواطن من الانتقال من أبحر الشمالية إلى مدينة جدة وتحديدا لدوار الكرة الأرضية في زمن قياسي لا يتجاوز ال 10 دقائق، في حين أن المتوجه لجدة يضطر لقطع أكثر من 25 كيلو مترا بحيث يوفر وقتا ثمينا في التنقل بين أبحر ومدينة جدة.
ومضت سنوات دون أن يُشرع في مشروع الكوبري، واستمرت معاناة سكان أبحر الشمالية عند الانتقال لمدينة جدة، مع ما يمثله ذلك من ضغوط مالية عليهم.
وقبل أيام نشرت الصحف عن المشروع الكامل بما في ذلك كوبري ال 350 مترا الذي يربط بين أبحر الشمالية وأبحر الجنوبية والذي لن يكتمل إلا بعد سنوات!
مطلوب من معالي امين مدينة جدة العمل وبشكل استثنائي علي إنجاز مشروع كوبري ال 350 مترا في أسرع وقت للتخفيف من معاناة سكان أبحر الشمالية عند الانتقال لأعمالهم ومدارس أبنائهم الحالية.
والأمل كبير في معالي أمين مدينة جدة في التجاوب مع هذا الاقتراح والعمل علي البدء الفوري لهذا الكوبري وانجازه في أسرع وقت، فمعاناة سكان أبحر الشمالية مستمرة منذ سنوات. وسيساهم هذا الكوبري في تسهيل تنقلات السكان إلي مدينة جدة ويخفف من المعاناة الحالية التي يعيشها المواطنون بسبب طول المسافة التي يقطعها المواطن عند التوجه لمدينة جدة.
وفق الله أمين جدة للاستجابة لهذا المطلب بصورة عاجلة ولا أظن أن مثل هذا الأمر يتطلب الكثير من الاعتمادات المالية.
*كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مدینة جدة
إقرأ أيضاً:
اقتران هلال صفر 1447 بنجم "قلب الأسد" يزيّن سماء الحدود الشمالية
شهدت سماء منطقة الحدود الشمالية، مساء أمس، ظاهرة فلكية مميزة تمثّلت في اقتران هلال اليوم الثاني من شهر صفر لعام 1447هـ بنجم "قلب الأسد" (Regulus)، أحد ألمع نجوم كوكبة الأسد، في مشهد بديع زاد من جمال السماء وصفائها، ولفت أنظار هواة الفلك والمصورين.
وظهر الهلال النحيل منخفضًا في الأفق الغربي بعد غروب الشمس، إلى جانب نجم "قلب الأسد"، في منظر جذّاب يمكن مشاهدته بالعين المجردة.
وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء عدنان الرمضون أن هذه الظاهرة تُعد من الظواهر الفلكية الدورية، التي تحدث عندما يقترب جرم سماوي مثل القمر من نجم لامع في السماء، مشيرًا إلى أن اقتران الهلال بنجم "قلب الأسد" يشكّل فرصة مثالية للرصد والتصوير، خاصة في المناطق التي تتميز بأجواء صافية وخالية من التلوث الضوئي.
وتُعدّ ظاهرة الاقتران من المشاهد الفلكية التي تحظى باهتمام واسع، لكونها تجمع بين جرم مضيء كنجم "قلب الأسد" وهلال بداية الشهر القمري، ما يوفر فرصة مثالية للتوثيق والرصد الفلكي.