نصائح للأمهات الجدد.. كيفية التعرف على علامات الجوع عند الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
ولادة طفل حديث الولادة تجربة رائعة، لكنها ليست خالية من التحديات، من أكبر المخاوف التي تواجه الأمهات فهم إشارات الجوع لدى أطفالهم، ولأن الأطفال لا يستطيعون التعبير عن احتياجاتهم لفظيًا، فإنهم يعبرون عن جوعهم من خلال إشارات خافتة، وأحيانًا غير خافتة.
عادةً ما تظهر على الأطفال الرضع علامات الجوع المبكرة قبل بدء البكاء.
تحريك الشفاة
يبدأ طفلك بتحريك شفتيه، أو لصقهما ببعضهما، أو القيام بحركات مص حتى دون وجود أي شيء في فمه. هذه علامة واضحة على جوعه.
حركة اليد للفم
يميل الرضع إلى وضع أيديهم على أفواههم والبدء بمص أصابعهم أو قبضاتهم. هذا التصرف المهدئ يدل على جوعهم ومحاولة إشباع حاجتهم للمص.
القلق والتوتر
مع ازدياد الجوع، قد يتلوى الأطفال أو يتمددون أو يزدادون انزعاجًا. عادةً ما تكون هذه الأفعال طريقتهم لإبلاغك بحاجتهم إلى تناول الطعام قريبًا.
البكاء والضيق
البكاء إشارة جوع متأخرة، وقد يُعقّد الرضاعة، إذ قد لا يتمكن الطفل المنزعج أحيانًا من الرضاعة بكفاءة. يُفضّل إرضاع طفلكِ مُبكرًا قبل بلوغ هذه المرحلة للحفاظ على هدوئه وتسهيل الرضاعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الصحة صحة الطفل جوع الاطفال
إقرأ أيضاً:
غيّر نبرته .. أكسيوس: أولوية ترامب إطعام سكان غزة رغم رفض نتنياهو
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة رسم صورته تجاه القضية الفلسطينية، لكن من زاوية إنسانية هذه المرة، لا سياسية.
وبحسب ما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول في البيت الأبيض، فإن ترامب بدأ يُركّز اهتمامه بشكل مباشر على توفير الطعام لسكان قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع منذ أشهر.
ووسط مشاهد الأطفال الهزيلة، وصفوف الانتظار الطويلة أمام مراكز التوزيع، بدأ ترامب يشعر، بحسب مساعديه، أن "الجوع في غزة أصبح حقيقة لا يمكن إنكارها".
وفي أحد تصريحاته الأخيرة، لم يُخفِ انزعاجه من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قلل من خطورة الوضع بقوله "لا يوجد مجاعة في غزة". لكن ترامب، على العكس من ذلك، شدد على أن "الوضع كارثي"، وأن الأطفال يظهرون علامات واضحة على الجوع.
وفي هذا السياق، كشف تقرير أكسيوس Axios أن ترامب يعتزم إنشاء مراكز طعام مفتوحة داخل القطاع، بالتعاون مع إسرائيل وشركاء دوليين، لتوزيع المواد الغذائية دون حواجز أمنية معقدة.
ورغم أنه لم يقدّم خطة تنفيذية كاملة، إلا أن التصريحات وحدها عكست تحوّلًا في نهج الرجل الذي لطالما وُصف بدعمه غير المشروط لإسرائيل.
وبينما تتضاءل الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو صفقة تبادل للرهائن، يتزايد الضغط على واشنطن للعب دور أكثر فعالية في معالجة الأزمة الإنسانية.
وفي هذا الإطار، تم إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل لمتابعة تفاصيل الوضع عن قرب، والتنسيق بشأن خطة ترامب الغذائية الطارئة.
وفي الميدان، تتحدث الأرقام عن نفسها: أكثر من 500 ألف فلسطيني يعانون من الجوع الحاد، ومئات الأطفال يُصنَّفون في حالة سوء تغذية شديد. وعلى الرغم من السماح المحدود مؤخرًا بدخول بعض الشاحنات، فإن الكميات تبقى غير كافية، وسط اتهامات متكررة بأن إسرائيل تُقيّد تدفق المساعدات بشكل يفاقم المأساة.
فيما تبدو تحركات ترامب الأخيرة محاولة لجذب الاهتمام الدولي من بوابة إنسانية، وربما أيضًا لفك الاشتباك بين موقفه الداعم لإسرائيل ومطالبات الداخل الأميركي بتحرك أخلاقي عاجل.