معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية يختتم الدورة الـ 56
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
احتفل معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بختام الدورة السادسة والخمسين، وذلك تحت رعاية الدكتورة أمينة بنت عبدالله البلوشية، مستشارة البحوث والدراسات بوزارة التراث والسياحة.
بدأ الحفل بكلمة للأستاذ عثمان بن موسى السعدي، مساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية أكد فيها على رسالة المعهد في نشر اللغة العربية وتعزيز مكانته بوصفه مصدر إشعاع معرفي وجسرا للتواصل الثقافي بين شعوب العالم، كما ثمّن جهود الأساتذة والموظفين والمشرفين وكل الداعمين للبرامج والفعاليات التي يقدمها المعهد.
وعبّر الطالب محمود من جمهورية أوزبكستان في كلمته التي ألقاها نيابة عن زملائه، عن امتنانه لإدارة المعهد على هذه التجربة التعليمية الفريدة، التي جمعت بين تعلم اللغة العربية والانغماس في الثقافة العُمانية.
كما قدمت الطالبة إيمليا من جمهورية ليتوانيا عرضًا شفويًا بعنوان (الاكتئاب الموسمي)، نال إعجاب الحضور، وتفاعلوا مع مضامينه.
كما تخلل الحفل مجموعة من الأفلام المرئية، من بينها فيلم كلمة (عربية قريبة من قلبي) الذي عبّر فيه الطلبة عن أقرب الكلمات العربية إلى وجدانهم، وفيلم نصائح من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، المتضمن مجموعة من الرسائل التوجيهية من المعلمين.
وفي ختام الحفل، قامت راعية المناسبة بتسليم شهادات اجتياز الدورة إلى جانب شهادات الشكر المقدّمة للشركاء اللغويين تقديرًا لدورهم في إنجاح تجربة التعلم الثقافي واللغوي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد الفلك: مصر آمنة زلزاليًا.. والزلازل الأخيرة ضمن النشاط الطبيعي
أكد الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تكرار الزلازل والهزات الأرضية في مصر خلال الفترة الأخيرة يعد أمرا طبيعيا، موضحا أن ذلك يعود إلى التطور الكبير الذي شهدته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، ما جعلها قادرة على رصد الزلازل بدقة وعلى مدار الساعة.
وأشار رئيس المعهد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم الثلاثاء - إلى أن حرص المعهد على إصدار بيانات مستمرة عن النشاط الزلزالي ساهم في زيادة وعي المواطنين ومتابعتهم لهذه الظواهر.
وشدد على أن الزلازل ظاهرة طبيعية، ومصر لم تدخل حزام الزلازل، موضحا أن مركز الزلزال الأخير يقع في دولة تركيا، وهي مناطق تلاقي الألواح التكتونية، وهذا أمر معتاد في علم الزلازل.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية - مجددا - أنه لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل، لافتا إلى أن جميع مراكز الزلازل التي سجلت مؤخرًا بعيدة تماما عن السواحل المصرية، ولم يتم رصد أي آثار تدميرية على الأراضي المصرية.
وأوضح أن درجة إحساس المواطن بالزلزال تعتمد على بعده من المركز وعمق الزلزال، ووضع الشخص (مستيقظ أو نائم، وواقف أو جالس، وثابت أو متحرك، وفي طابق أرضي أو طابق مرتفع).
وأضاف رئيس المعهد أن الشبكة القومية لرصد الزلازل تتابع النشاط الزلزالي في مصر على مدار الساعة يوميا من خلال التحليل الفوري للبيانات وتحديد التوزيع الجغرافي للزلازل وقوتها، ويتم الإعلان عن هذه البيانات بشكل لحظي.
وأشار إلى أن مصر أنشأت الشبكة القومية للزلازل عقب زلزال 12 أكتوبر عام 1992، بهدف متابعة النشاط الزلزالي والحد من مخاطره، وتتكون الشبكة من 88 محطة زلازل حقلية تغطي جميع أنحاء الجمهورية، وتعمل بالطاقة الشمسية، وترسل بياناتها لحظيًا عبر الأقمار الصناعية إلى المركز الرئيسي للمعهد، بالإضافة إلى خمس مراكز فرعية في أسوان، وبرج العرب، والغردقة، ومرسى علم، والواحات، كما تم تركيب أكثر من 17 جهازًا داخل أنفاق السد العالي وعلى جسم خزان أسوان وفي المناطق المحيطة به، لقياس عجلة الزلازل بدقة.