أسرة الشيخ محمد حسن النادى تحيى ذكراه بالسيدة زينب الليلة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
قال محمد الساعاتى مستشار نقابة القراء، إن حى السيدة زينب بالقاهرة يشهد الليلة احتفالية كبرى لتكريم أحد أعلام الإذاعة المصرية ودولة الإنشاد الشيخ الإذاعى محمد حسن النادى بمناسبة مرور ٦٢ عام على رحيله.
إحياء ذكرى الشيخ محمد الناديوتحرص أسرة الشيخ النادى برئاسة عميد العائلة الشيخ عبد الرؤف النادى- أحد أقطاب الطريقة الصوفية والرفاعية- على إحياء ذكراه فى الأول من يونيو كل عام وذلك بذكر مآثره وتلاوات قرآنية بأصوات أعلام القراء.
وقال الشيخ عبد الرؤف النادى، إن الإحتفالية ستبدأ اليوم الاثنين عقب تناول الإفطار وأداء صلاة المغرب بساحة النادى الرفاعى المجاورة لمسجد تميم الرصافى المعروف باسم (مسجد السيدة زينب القديم).
ويشارك فى الاحتفالية العديد من قراء القرآن ونجوم الإنشاد والإبتهال الدينى ومنهم المشايخ: ياسر الشرقاوى، طه الاسكندرانى أحمد الهادي، والشيخ الهادى الكبير، والداعية الشيخ محمد الشرقاوي، والإعلامى فضل الفقى والشيخ عبدالرحمن نور والصحبة المباركة.
الشيخ محمد حسن النادىولد الشيخ الإذاعى محمد حسن النادى، فى السابع من إبريل عام ١٩٢٣م بقرية (بندف) مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، التحق بالإذاعة المصرية قارئا بها عام ١٩٤٨م بقرار ملكى من الملك فاروق الأول الذى انبهر حين سمعه بمسجد المرسى أبو العباس بالإسكندرية، بعدما زكاه عبقرى التلاوة المصرية الشيخ مصطفى إسماعيل الذى دفعه ليعتلى دكة التلاوة ليقرأ بدلا منه قرآن الجمعة إذاعيا (على مسئوليته) على الهواء مباشرة عبر أثير الإذاعة المصرية.
وكان الشيخ النادى عضوا بمجلس إدارة الَمعهد العالي للموسيقى العربية، وفي عام ١٩٤٩م انتقل إلى مسجد عمر مكرم بالقاهرة حتى عام ١٩٥٢م، ثم انتقل إلى مسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها بالقاهرة بالقاهرة) خلفا للشيخ ذكي شرف وظل قارئا للسورة به حتى رحل عن دنيانا عن عمر يناهز ٣٨ عاما يوم الخميس الموافق ١ من يونيو عام ١٩٦١م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمد النادي أعلام القراء مسجد السيدة زينب السیدة زینب الشیخ محمد
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان : الإفراج عن الشيخ الزايدي ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
دعت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، إلى الافراج عن القيادي الحوثي الشيخ محمد الزايدي، الذي اعتقل مطلع يوليو الجاري بأحد منافذ محافظة المهرة، وكان في طريقه إلى سلطنة عمان بطريقة مشبوهة وغير قانونية.
وقالت كرمان في منشور بصفحتها على فيسبوك إن "الزايدي قيل يماني كبير، ومن بيت جمهوري عتيد، والإفراج عنه ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية".
وفي وقت سابق من اليوم انتشرت تسريبات واسعة عن الافراج عن الشيخ الزايدي ،وهو ما نفت مصادر مطلعة بمحافظة المهرة شرقي اليمن، اليوم الثلاثاء، ما تم تداوله حول الإفراج عن الشيخ القبلي الموالي للحوثيين، محمد الزايدي.. مؤكدة بإن تلك الأخبار غير صحيحة.
وذكرت المصادر لمأرب برس، أن الزايدي لايزال في مكان التوقيف، وما اثير حول أنه في ضيافة أحد مشائخ المهرة، غير صحيح أيضًا، فهذا الشيخ لا يتواجد في المهرة وهو في عُمان حاليًا.
وعن اتفاق الإفراج عن الزايدي للعلاج، بضمانة وضع أحد أقاربه في السجن كرهينة، كما اُشيع، قالت المصادر أن ذلك طرح كمقترح، لكن محافظ المهرة، محمد علي ياسر، رفضه رفضًا قاطعًا.
وتضيف المصادر: ''ومع ذلك اذا تم التوصل إلى حل مع أولياء الدم (في إشارة الى العميد عبدالله زايد، والعقيد يحيى الوشلي، وهم الضباط الذي استشهدوا في الكمين الغادر يوم القبض على الزايدي) فربما يتم الإفراج عنه، لكن إلى الآن لا يوجد شيء، والزايدي لا يزال معتقلاً في السجن.