رئيس جامعة الإسكندرية يشهد تخرج دفعة جديدة من طلاب الماجستير المهنى
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب ماجستير المهني للمديرين التنفيذيين (EMBA)، وذلك بحضور الدكتور أيمن شتيوى عميد كلية الأعمال، والدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية الأسبق وعميد كلية الأعمال الأسبق، والدكتور فريد الصحن المدير التنفيذى لوحدة الدراسات العليا المهنية بكلية الأعمال، والمهندس وائل لطفي رئيس مجلس إدارة شركة إنبى والعضو المنتدب، واللواء حازم بدر الدين مساعد قائد المنطقة الشمالية، ونخبة من القيادات الأكاديمية والصناعية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الأعمال.
في كلمته، أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة، عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال، مؤكداً على دور برنامج الماجستير المهنى فى تخريج قادة أعمال وصناع قرار يواكبون متطلبات سوق العمل سريع التغير، وأشاد بالتزام الخريجين وتفانيهم في التوفيق بين مسؤولياتهم المهنية والدراسية موجهاً إياهم بضرورة الاستمرار فى تطوير ذاتهم ومعرفة الجديد فى مجال تخصصهم، وأكد رئيس الجامعة على التزام جامعة الإسكندرية بتقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب المعايير العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل داخل مصر وخارجها، موضحاً أن الجامعة تضم حالياً مايصل الي ٨٠ درجه مزدوجة ومشتركة مع الجامعات العالمية المرتفعة في التصنيفات العالمية بما يعزز رؤية الجامعة نحو التنافسية المحلية والإقليمية والعالمية.
من جانبه، أعرب الدكتور أيمن شتيوي، عميد كلية الأعمال، عن سعادته بتخريج ١٨٦ طالبًا من برنامج الماجستير المهنى، وأكد على دور الكلية في تقديم برامج دراسية تواكب متطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى استحداث درجات علمية مشتركة ومزدوجة مع جامعات دولية أمريكية وبريطانية وفرنسية مرموقة، وأكد على الخريجين أن يكونوا واجهة مشرفة لكليتهم باعتبارهم سفراء لها فى ميدان العمل.
وأكد المهندس وائل لطفي، رئيس مجلس إدارة شركة إنبي والعضو المنتدب، أن الحفل يُجسد التواصل بين المجتمع الأكاديمي والصناعى، مشيراً إلى أن التعاون مع الجامعة بدأ منذ عام 2019، وأكد م. لطفي على أهمية التعليم المتواصل والتطبيق العملي، مؤكدًا أننا في عصر الثورة الصناعية الرابعة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لكنه أكد أن العنصر البشري يظل هو العامل المشترك والأساسي في جميع التطورات الصناعية.
وفى كلمتها، أكدت الدكتورة أمنية ياقوت، وكيل كلية الأعمال للدراسات العليا والبحوث، أن الاحتفال يمثل تتويجًا للطموح الذي لا يعرف حدودًا والتحديات التي تم التغلب عليها، وأوضحت أن الماجستير المهني يعد متطلبًا أساسيًا في عالم سريع التغير، داعية الخريجين لاستخدام العلم كأداة فعالة للتغيير في مرحلتهم الجديدة، واضافت أن برنامج الماجيسير المهنى للمديرين التنفيذيين في إدارة الأعمال والمحاسبة يعمل على تدعيم الشركات القوية بين الكيانات الاقتصادية الكبرى مع جامعات عالمية مثل جامعة جورج واشنطن وجامعة جورجيا الأمريكيتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية كلية الاعمال جامعة الاسكندرية الماجستير المهني قنصوة کلیة الأعمال
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية
الشارقة- الرؤية
منحت جامعة ليستر البريطانية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيسة مجلس أمنائها، لقب "أستاذ فخري"، وهو اللقب الفخري الأول من نوعه الذي تمنحه الجامعة والذي يعد من أرفع درجات التقدير الأكاديمي فيها، تقديرًا لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على المستويين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور إلى كلية إدارة الأعمال بجامعة ليستر يوم الجمعة 25 يوليو، حيث مُنحت رسميًا لقب "أستاذ فخري" في حفل أقيم بحرم بروكفيلد الجامعي. ومنح اللقب للشيخة بدور القاسمي كل من البروفيسورة هنريتا أوكونور، النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة، والبروفيسور دان لادلي، نائب رئيس الجامعة وعميد كلية إدارة الأعمال ورئيسها. ورافق الشيخة بدور خلال الزيارة وفد من مكتبها ومن الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث قامت بجولة في الحرم الجامعي، والتقت مجموعة من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، فضلًا عن مشاركتها في اجتماع مخصص لمناقشة دراسات المتاحف والبحوث في القطاع الثقافي، والذي عكس التزامها الراسخ بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الأكاديمي على المستوى الدولي.
وتُعد الشيخة بدور القاسمي شخصية رائدة عالميًا في مجاليّ النشر والتعليم، حيث قادت جهودًا نوعية لتوسيع نطاق الوصول إلى الكتب والمعرفة والتعليم الشامل. وهي تشغل منصب المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، التي نشرت أكثر من 500 عنوان في أكثر من 15 دولة، وتميّزت بمعالجتها لقضايا اجتماعية عبر أدب الطفل العربي والترجمات الهادفة. كما أنها مؤسسة ورئيسة "مؤسسة كلمات"، التي نفذت مبادرات معنية بنشر القراءة وتوفير الكتب بتنسيقات ميسّرة في 31 دولة، وأسهمت في انضمام دولة الإمارات إلى معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين. كما أسست الشيخة بدور جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وشغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، لتكون أول امرأة عربية وثاني امرأة على الإطلاق تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد عام 1896.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: "يحمل هذا التكريم من جامعة ليستر معانٍ عميقة بالنسبة لي. نحن نؤمن في الشارقة بأن التعليم يُعد من أقوى الوسائل لبناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز التفاهم المتبادل، ومن خلال المعرفة، والتضامن، وخدمة الآخرين نصنع أثرًا دائمًا لا يُمحى. وآمل أن يُلهم هذا التكريم الآخرين، وخاصة الشابات، للإيمان بأفكارهن، وتبوء مكانتهن بعزيمة وإصرار، والقيادة بروح هادفة."
من جانبه قال البروفيسور دان لادلي: "ترحب جامعة ليستر بانضمام الشيخة بدور القاسمي إلى أسرتها. فهي تمثّل تجسيدًا حيًا لقيم الجامعة في الشمولية والإلهام وصناعة الأثر بالتزامها الراسخ بتمكين الآخرين عبر التعليم وريادة الأعمال وصناعة النشر، وتركيزها العميق على الشمول والتنوع، وشغفها بإحداث فرق حقيقي في هذا العالم. وبصفتها أول امرأة عربية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومدافعتها عن المساواة بين الجنسين في التعليم العالي، وتمكين المرأة في المناصب القيادية، تواصل الشيخة بدور تمهيد الطريق للمرأة على الساحة العالمية".
وفي سعيها لتمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي في قطاع النشر، أسست الشيخة بدور القاسمي "ببلِش هير"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها القيادية في هذا القطاع الحيوي. وقد حققت المبادرة منذ انطلاقتها زخمًا ملحوظًا وأسهمت في إيجاد مساحات آمنة وشاملة تتيح للنساء في هذا القطاع التواصل والتعاون وتحقيق التقدّم المهني. كما قادت الشيخة بدور أيضًا، انسجامًا مع هذا الالتزام بالتنوع والشمول، مبادرة "الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر"، التي دعمت القطاع خلال جائحة كوفيد-19 وأسهمت في بناء أنظمة أكثر قدرة على التكيّف والاستعداد للمستقبل. وترأست أيضًا اللجنة التي قادت حصول إمارة الشارقة على لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من اليونسكو، وأسست بيت الحكمة، المعلم الثقافي الذي يعزز المعرفة والحوار والابتكار. وهي تشغل حاليًا منصب رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حيث تواصل تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للنشر من خلال مبادرات رائدة مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومؤتمر الموزعين الدولي، ومدينة الشارقة للنشر.
وعلى الصعيد الدولي، دافعت الشيخة بدور عن قضايا التنوع، وحرية النشر، وتعزيز القراءة، وتنمية الشباب من خلال منصات بارزة مثل "شبكة العواصم العالمية للكتاب" التابعة لليونسكو، والمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث كانت أول امرأة إماراتية تترأس المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلًا عن رئاستها لمجلس الأعمال الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويعكس هذا التكريم من جامعة ليستر أيضًا جهود الشيخة بدور في دعم المرأة والتميّز الأكاديمي. فمنذ توليها رئاسة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 2023، عملت على تعزيز التمثيل النسائي في المناصب الأكاديمية والإدارية العليا، وقادت تأسيس "كرسي أستاذية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة" بالتعاون مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ليكون أول كرسي من نوعه في دولة الإمارات يُعنى حصريًا بالقيادة النسائية والتطوير المهني للمرأة في التعليم العالي.
وفي ظل قيادتها، أطلقت الجامعة ستة مراكز بحثية جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والدراسات العربية والإسلامية، وعملت على توسيع نطاق المنح الدراسية للطلبة من ذوي الإعاقة والخلفيات المالية المتواضعة.
ويتعدى تأثير الشيخة بدور القاسمي قطاع التعليم والنشر ليشمل مجالات ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية والابتكار. فبصفتها رئيسة لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ساعدت في دعم أكثر من 150 شركة ناشئة جمعت استثمارات بقيمة 128 مليون دولار أمريكي وأسهمت في توفير أكثر من 1,400 وظيفة. وبصفتها رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، قادت مشاريع استراتيجية في قطاعات مثل السياحة، والاستدامة، والرعاية الصحية، والاقتصاد الإبداعي. أما في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، فهي تشرف على مبادرة بقيمة 150 مليون دولار أمريكي جذبت أكثر من 2,000 شركة، واستثمارات بحثية تفوق 100 مليون دولار أمريكي في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة الذكية، والنقل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقعين المعزز والافتراضي.
وتحمل الشيخة بدور القاسمي شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة كامبريدج، والماجستير في الأنثروبولوجيا الطبية من كلية لندن الجامعية، وتواصل مسيرتها التي تجمع بين خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، والعمل الثقافي، ما يُعزز من مكانة إمارة الشارقة عالميًا، ويُرسّخ دور الجامعة الأميركية في الشارقة كمركز للبحث العلمي والتميّز الشامل.