تربة الصخور البركانية: حل أردني مبتكر لمواجهة التصحر وشح المياه
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
يعكف عمال يستخدمون جرافات وآلات في منطقة المفرق الأردنية شمالي العاصمة عمان، على معالجة الصخور البركانية وسحقها وتحويلها إلى رمال تُستخدم كمادة أساسية في إنتاج التربة البركانية، التي تساعد في مكافحة ندرة المياه والتصحر.
وقال المهندس إبراهيم المناصير، المسؤول عن الموقع، إن هذه المنطقة كان بها نشاط بركاني منذ مئات آلاف السنين، لكنها خامدة حالياً.
وأضاف أنه يتم استخراج صخور الزيولايت والبازلت والبوزلانة من المنطقة، وهي جميعها صخور بركانية.
وبحسب موقع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، تتركز غالبية الصخور البركانية في شمال البلاد.
وتقول شركة “وتد الزراعية الأردنية”، التي تأسست عام 2019 -على موقعها الإلكتروني- إنها تقدم التربة البركانية المشتقة من هذه الصخور كبديل عضوي للتربة التقليدية.
فوائد عديدة
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، مهند المناصير، أن لهذه التربة فوائد عديدة، خصوصاً في مشاريع مكافحة التصحر من خلال التشجير، إذ تُوفر من 50% إلى 60% من مياه الري، كما أنها طاردة للملوحة ومقاومة للأعشاب الضارة.
وأضاف أن الطاقة الإنتاجية للمصنع الحالي تبلغ مليون طن سنوياً، مع إمكانية زيادتها إلى عشرات الملايين، بفضل ضَخامة الاحتياطي الموجود والطاقة الإنتاجية للمصنع. وعبّر عن طموح الشركة في التوسع إلى الأسواق العالمية.
منتجاً عضوياً وصحياً 100%
من جهتها، قالت المهندسة الزراعية الأردنية هديل لوكالة رويترز: “ننصح باستخدام هذه التربة لأنها تعطينا منتجاً عضوياً وصحياً بنسبة 100%”.
وأشارت إلى أنها تربة عضوية بركانية خالية تماماً من الإضافات الكيميائية، وتُقلل من استخدام المياه بنسبة تصل إلى 60%، والأسمدة بنسبة تصل إلى 80%.
كما تمتاز بخاصية كيتونية تُحافظ على رطوبة التربة، ما يُساعد النباتات المزروعة فيها على مقاومة الظروف الجوية الجافة.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يُصنَّف الأردن كثاني أكثر دول العالم ندرةً في المياه، إذ لا تتجاوز موارده المائية المتجددة سنوياً 100 متر مكعب للفرد، وهو أقل بكثير من عتبة نُدرة المياه الشديدة البالغة 500 متر مكعب للفرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الإنتاجية التشجير للملوحة
إقرأ أيضاً:
الهند.. انزلاق تربة مميت يسفر عن مقتل 3 جنود وفقدان 6
أعلن الجيش الهندي، اليوم الاثنين، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في شمال شرق الهند أدت إلى انزلاق تربة مميت أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وفقدان ستة آخرين.
وأدت الفيضانات المفاجئة والانزلاق المصاحب للأمطار الموسمية السنوية إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا في ولايات شمال شرق الهند خلال الأسبوع الماضي.ضحايا الفيضانات في الهندووقع انزلاق التربة الذي أودى بحياة الجنود مساء الأحد في ولاية سيكيم الجبلية، التي تشترك في حدود مع النيبال والصين، وتستضيف وجودًا عسكريًا كبيرًا.
أخبار متعلقة مسببًا حالة من الذعر.. ثوران مفاجىء لبركان إتنا اليوم في إيطاليابعد يوم من ضرب الطيران روسي.. وفد أوكراني يصل اسطنبول للتفاوض مع روسيا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهند.. انزلاق تربة مميت يسفر عن مقتل 3 جنود وفقدان 6 - وكالات
وقال الجيش في بيان إن "انزلاق تربة هائلًا نجم عن أمطار غزيرة ضرب معسكر للجيش" عصر الأحد.فيضانات جنوب آسياوتعدّ الفيضانات وانزلاقات التربة القاتلة الناجمة عن الأمطار، أمرا شائعًا في جنوب آسيا خلال فترة الرياح الموسمية، لكنّ الخبراء يؤكدون أنّ تغيّر المناخ يزيد من تواترها وشدّتها.
ويُقتل العشرات كلّ عام خلال موسم الأمطار في الهند، التي يبلغ عدد سكانها 1,4 مليار نسمة.