يعكف عمال يستخدمون جرافات وآلات في منطقة المفرق الأردنية شمالي العاصمة عمان، على معالجة الصخور البركانية وسحقها وتحويلها إلى رمال تُستخدم كمادة أساسية في إنتاج التربة البركانية، التي تساعد في مكافحة ندرة المياه والتصحر.

وقال المهندس إبراهيم المناصير، المسؤول عن الموقع، إن هذه المنطقة كان بها نشاط بركاني منذ مئات آلاف السنين، لكنها خامدة حالياً.

وأضاف أنه يتم استخراج صخور الزيولايت والبازلت والبوزلانة من المنطقة، وهي جميعها صخور بركانية.

وبحسب موقع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، تتركز غالبية الصخور البركانية في شمال البلاد.

وتقول شركة “وتد الزراعية الأردنية”، التي تأسست عام 2019 -على موقعها الإلكتروني- إنها تقدم التربة البركانية المشتقة من هذه الصخور كبديل عضوي للتربة التقليدية.

فوائد عديدة

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، مهند المناصير، أن لهذه التربة فوائد عديدة، خصوصاً في مشاريع مكافحة التصحر من خلال التشجير، إذ تُوفر من 50% إلى 60% من مياه الري، كما أنها طاردة للملوحة ومقاومة للأعشاب الضارة.

وأضاف أن الطاقة الإنتاجية للمصنع الحالي تبلغ مليون طن سنوياً، مع إمكانية زيادتها إلى عشرات الملايين، بفضل ضَخامة الاحتياطي الموجود والطاقة الإنتاجية للمصنع. وعبّر عن طموح الشركة في التوسع إلى الأسواق العالمية.


منتجاً عضوياً وصحياً 100%

من جهتها، قالت المهندسة الزراعية الأردنية هديل لوكالة رويترز: “ننصح باستخدام هذه التربة لأنها تعطينا منتجاً عضوياً وصحياً بنسبة 100%”.

وأشارت إلى أنها تربة عضوية بركانية خالية تماماً من الإضافات الكيميائية، وتُقلل من استخدام المياه بنسبة تصل إلى 60%، والأسمدة بنسبة تصل إلى 80%.

كما تمتاز بخاصية كيتونية تُحافظ على رطوبة التربة، ما يُساعد النباتات المزروعة فيها على مقاومة الظروف الجوية الجافة.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يُصنَّف الأردن كثاني أكثر دول العالم ندرةً في المياه، إذ لا تتجاوز موارده المائية المتجددة سنوياً 100 متر مكعب للفرد، وهو أقل بكثير من عتبة نُدرة المياه الشديدة البالغة 500 متر مكعب للفرد.

طباعة شارك تربة الصخور البركانية منتجاً عضوياً وصحياً الطاقة الإنتاجية التشجير للملوحة مقاومة للأعشاب الضارة معالجة الصخور البركانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطاقة الإنتاجية التشجير للملوحة

إقرأ أيضاً:

مُسن أردني مفقود منذ 21 يومًا

#سواليف

ناشدت عائلة الحاج #جمال_جميل_علي_الدبش، البالغ من العمر 81 عامًا، مناشدتها المواطنين للمساعدة في العثور عليه، بعد مضي 21 يومًا على فقدانه دون أي معلومات عن مكانه.

وكان الحاج جمال قد فُقد منذ يوم الخميس قبل ثلاثة أسابيع، وتشير المعلومات التي توصلت إليها الجهات الأمنية إلى أن آخر موقع تواجد فيه كان بمنطقة وادي السير في العاصمة عمّان.
وتؤكد العائلة أن الحاج يعاني من مرض #الزهايمر، مما يزيد من صعوبة العثور عليه.

وتدعو الأسرة كل من شاهده أو يملك أي معلومات قد تُسهم في العثور عليه إلى التواصل مع أقرب مركز أمني، أو الاتصال بأحد أبنائه على الرقمين:

مقالات ذات صلة جاهة الكاتب عبد المجيد المجالي (صور) 2025/07/26

???? 0796620911
???? 0789916323

مقالات مشابهة

  • الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
  • مواصفات موبايل OPPO Reno14.. تصميم وأداء مبتكر
  • مبتكر تسلا الأصلي حزين.. والسبب سايبر ترك
  • زلزال روسيا.. مشاهد مروعة لانهيارات صخرية تهدد حياة الفقمات على سواحل كامشاتكا
  • زلزال روسيا.. فيديو مروّع يوثّق لحظة انهيار صخري فوق الفقمات
  • مُسن أردني مفقود منذ 21 يومًا
  • لزيادة الإنتاجية.. الزراعة تطلق حزمة فعاليات ضمن أنشطة صندوق الموازنة الزراعية
  • مبتكر ذا سيمبسون: إيلون ماسك سيعلق على المريخ وترامب يعود للمشهد
  • نهاية الريف العراقي.. الزراعة تلفظ أنفاسها في زمن التصحر
  • الأردن والعراق وسوريا.. تحالف جيولوجي يكشف خبايا الصفيحة العربية