عقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اجتماعًا طارئًا بمكتبه، لمتابعة أعمال تنفيذ محور النعناعية بكفر الزيات، والذي يمثل شريانًا مروريًا جديدًا سيحدث انفراجة كبيرة في حركة التنقل داخل المدينة، جاء ذلك بحضور المهندس أشرف هواش المشرف على المشروعات و اللواء مهندس محمد عبد الفتاح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية و المهندس أحمد كمال فايد، رئيس القطاع كهرباء غرب الغربية وممثل عن هيئة مياة الشرب رالصرف الصحي بالغربية.

وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ التحديات التي رصدها بنفسه على أرض الواقع، موجّهًا بسرعة التعامل معها دون إبطاء، مشددًا على أهمية التعاون بين كافة الجهات، والعمل بروح الفريق لإنهاء المشروع في أقرب وقت، قائلا المشروع لن يتوقف دقيقة واحدة.

وأكد “الجندي” أن محور النعناعية يستهدف تخفيف الضغط عن شوارع وسط كفر الزيات، وتوفير مسار بديل لسيارات النقل الثقيل التي كانت تمثل عبئًا مروريًا وأمنيًا على المناطق السكنية، لافتًا إلى أن المشروع يتضمن تغطية مصرف “جناج” بطول 230 مترًا، وإنشاء أرصفة جانبية بالإنترلوك بطول 280 مترًا، وتدعيم الطريق بـ 290 مترًا من الدبش المائل لمنع التآكل، وزراعة 50 عمود إنارة بكشافات عالية الكفاءة.

وأضاف المحافظ أن الجهاز التنفيذي يعمل على مدار الساعة، والجهد في الميدان هو الفيصل، مشددًا على المتابعة اليومية لأعمال التنفيذ، والتدخل الفوري لحل أي عقبة مهما كانت، لضمان تنفيذ المشروع طبقًا لأعلى معايير الجودة وفي التوقيت المستهدف.

واختتم اللواء أشرف الجندي الاجتماع بتوجيه الشكر لكافة الفرق التنفيذية العاملة على أرض الواقع، مؤكدًا أن محافظة الغربية تعمل وفق رؤية واضحة لتحسين البنية التحتية، وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة في كافة ربوع الجمهورية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ الغربية مشروع النعناعية

إقرأ أيضاً:

تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة

تتواصل وتيرة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية رسميًا عن إقامة 22 موقعًا استيطانيًا جديدًا، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مسبوق منذ سنوات، رغم اعتبار المجتمع الدولي تلك المستوطنات "غير قانونية" بموجب القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية. اعلان

وبحسب التقارير، فإن بعض هذه المواقع كانت قائمة سابقًا دون اعتراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية، مثل مستوطنة "حافوت يائير"، التي سيبدأ سكانها الآن بالحصول على خدمات المياه والكهرباء والتمويل من الدولة، مما يمنحها وضعًا قانونيًا فعليًا في النظام الإداري الإسرائيلي.

تأتي هذه الخطوة في ظل تسارع ملحوظ في بناء المستوطنات منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر 2023، حيث ترفرف الأعلام الإسرائيلية فوق أكثر من 140 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، وتزايدت دعوات اليمين الإسرائيلي لتوسيع الوجود اليهودي في المناطق المصنفة "ج" حسب اتفاقات أوسلو.

Related بعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيينفيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلةمستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيين رؤية أيديولوجية متمسكة بـ"حق العودة" التاريخي

سارة زيبربيرغ، مستوطنة شابة وأم لثلاثة أطفال، انتقلت قبل خمس سنوات إلى واحدة من تلك المستوطنات، مقابل قرية فلسطينية يسمع منها صوت المؤذّن يدعو للصلاة. تقول: "لا يزعجني الأذان، أنا أصلي بطريقتي وهم يصلون بطريقتهم. أشعر أنني عدت إلى أرض أجدادي، فقد كانت هنا قرى يهودية قبل أن يستقر المسلمون في هذه المنطقة."

هذا الخطاب يعكس توجهات أيديولوجية لدى العديد من المستوطنين، الذين يرون في الأرض "حقاً تاريخياً لا يُنازع"، رغم التنديد العالمي المتكرر بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتباره عائقاً أمام السلام.

استيطان منظم.. ومواجهة مع السكان البدو

يُتهم مطورون عقاريون إسرائيليون بتنظيم حملات ترويجية لجذب العائلات اليهودية إلى المستوطنات، مع تعهدات بمنح كل عائلة "منزلاً خاصاً" ضمن مشروع قومي طويل الأمد.

المستوطن سيفي غِلدتسوار، أحد سكان مستوطنة "نوفاي برات"، قام بجولة قرب قرية بدوية ودخل خيمة أحد السكان العرب، حيث أراد إقناع صاحب الأرض بحقه التاريخي في المكان لكنه حاول طمأنة الصحفي الأجنبي الذي كان يرافقه بأن إسرائيل ستهتم بالقضية فقال: "الدولة ستقوم ببناء حي جديد لهم بعيدًا عن هنا... هناك!"

لكن تلك الخطط تواجه برفض من السكان البدو الأصليين، الذين يرون في هذه الإجراءات محاولة لاقتلاعهم من أرضهم. في مشهد نادر، جلس غلدتسوار داخل خيمة بدوية يتحاور مع البدوي إبراهيم أبو دحوك، الذي قال له: "أنت وأنا بشر، فكيف تقول إن الأرض لك؟ هذه الأرض لنا منذ أجيال، وأنت تبني المنازل وتُدخل الإسمنت والنوافذ، أما نحن فلا يُسمح لنا بشيء."

في الوقت الذي رفع فيه الأذان للصلاة، بُسطت سجادات الصلاة داخل الخيمة. وفيما اتجه أبو دحوك للقبلة نحو مكة، ارتأى المستوطن أن يصلي هو الآخر في خيمة البدوي، في مشهد يعكس التوتر الكامن تحت قشرة التعايش الهش.

الهدف: مليون مستوطن في الضفة الغربية

في تقريره من الضفة الغربية، قال فاليري لوروج، موفد القناة "فرانس تي في": "الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الضفة الغربية من 500 ألف إلى مليون، في إطار سياسة توسعية قد تجرّ إلى مزيد من التوتر مع المجتمع الدولي."

اعترافات دولية محدودة.. وتأثير ضعيف

ورغم إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، فإن هذه المبادرة لم تحدث بعد أي تغيير ملموس على الأرض، في ظل المعارضة الإسرائيلية الشرسة، واستمرار الحرب المدمرة في قطاع غزة، والتوسع الاستيطاني المتسارع في الضفة المحتلة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة
  • محافظ قنا يبحث مع رئيس هيئة الإسعاف مشروع إنشاء مقر متكامل للهيئة بالمحافظة
  • محافظ الغربية يفتتح ملتقى الكيانات الشبابية.. وبشرى بإنشاء أول مقر للكيانات بعروس الدلتا
  • مشروع متكامل لإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب في رأس غارب
  • وزير الصحة ومحافظ الإسكندرية يعقدان اجتماعًا لمتابعة تنفيذ مشروع إنشاء شبكة رعاية صحية
  • محافظ بورسعيد يهنئ مدير الأمن الجديد ويؤكد استمرار التعاون لخدمة المواطن
  • محافظ الغربية يوجّه بتحديث شامل لبيانات العقارات القديمة والآيلة للسقوط
  • محافظ الغربية يهنئ اللواء تامر السمري بمناسبة توليه مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا
  • محافظ الغربية يشدد على ضرورة تحسين مستوى الخدمات للمواطنين
  • محافظ الغربية يهنئ مدير الأمن الجديد: التكامل سر استقرار الشارع في عروس الدلتا