شبكة انباء العراق ..

احمد وعلي وعمرو إخوة مؤدبون يسمعون كلام أبيهم ، في أحد الأيام أراد الأب أن يختبر صبر أولاده فقال :
سأعطي لك واحد منكم عشرة أوراق نقدية واريد منكم أن تحافظوا على هذه النقود لثلاثة أيام .
فرح الصبية بعطاء والدهم وخبأ كل منهم نقوده ولكن في صباح اليوم التالي سمع علي اخويه وهما يتهامسان وعلم أنهما يريدان أن ينفقا تلك النقود ليشتروا بعض اللعب .


اقترب منهما وقال : ايكما وان تعصيا ابي فقد طلب منكم الحفاظ على نقودكم لمدة ثلاثة أيام ولم يبق سوى يوم واحد وتنتهي المدة وتكونا قد فزتما برضا أبينا إلا أن احمد وعمرو لم يسمعا لنصيحة علي وذهبا ليشتريا بعض اللعب فأشترى احمد طائرة واشترى عمرو سيارة وأخذا يلعبان أما علي فأحتفظ بنقوده سمعا وطاعة لأبيه .
بعد انتهاء المدة عاد الاب من عمله ورأى ولديه عمرو وأحمد وهما يلعبان بلعبهما وعلم أنهما اسرافا نقودهما بينما علي يحتفظ بنقوده حفاظا على وصية والده وكان قد اشترى لكل منهم جائزة يعطيها لمن يحافظ على نقوده فكانت الجوائز من نصيب علي فقط ،
ندم احمد وعمرو ندما شديدا واعتذرا من والدهما لأنهما فرطا بوصيته وعاهداه أنهما لن يكررا هذا مرة أخرى .
قبل الاب اعتذار ولديه أما علي فقط أعطى لكل منهم جائزته لأنهما اعترفا بالخطأ ولم يصرا عليه .
فرح الإخوة الثلاثة بالجوائز وتعلم كل منهم درسا نافعا فقد تعلم علي أن من يسمع كلام أبويه يفوز برضا الله ورضاهما ومن لم يسمع لابويه يندم كل الندم .

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية

قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن 33 صحفيا قُتلوا، ولا يزال كثيرون تحت وطأة الاحتجاز والاختفاء القسري، بينما تشرّد الآلاف بين لاجئ ونازح، خلال نحو 3 سنوات من الحرب في السودان.

وذكّرت النقابة بمحنة الصحفي معمر إبراهيم، الذي لا يزال معتقلا منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول في سجون قوات الدعم السريع بمدينة نيالا، وسط قلق متصاعد حول حالته الصحية وظروف اعتقاله.

وكشفت النقابة قبل نحو أسبوع عن انقطاع الاتصال مع 7 صحفيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، مؤكدة أن أوضاعهم لا تزال مجهولة حتى الآن.

 

وحذرت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان من إسكات الصحفيين ومنعهم من أداء دورهم الرقابي، مؤكدة على أن الحقوق الأساسية باتت مهددة على نحو غير مسبوق.

ودعت إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان مناخ يمكّن الصحفيين من أداء دورهم بلا خوف ولا تهديد، مشددة على أن ذلك لن يتحقق إلا بوقف الحرب وفتح الطريق أمام سلام عادل ومستدام.

وقبل أقل من أسبوعين، اغتالت قوات الدعم السريع الصحفي تاج السر محمد سليمان، مدير مكتب وكالة السودان للأنباء (سونا) في منزله مع شقيقه بحي الدرجة في مدينة الفاشر، وكشفت لجنة حماية الصحفيين، مطلع الشهر الماضي، عن فقدان أثر 11 صحفيا في المدينة عقب سيطرة الدعم السريع عليها.

ووثقت اللجنة الدولية سابقا هجمات واسعة شنتها قوات الدعم السريع في الفاشر وجميع أنحاء السودان، شملت عمليات قتل واعتقالات وعنف جنسي.

وحذرت من أن العالم لم يعد قادرا على الانتظار لاتخاذ إجراءات للدفاع عن حق الجمهور في المعرفة وسلامة الصحفيين في الفاشر، مشددة على أن اختطاف الصحفيين والقتل العلني للمدنيين، وفرض حظر إعلامي، كلها أمور تشكل اعتداء مباشرا على حرية الصحافة وكرامة الإنسان.

إعلان

مقالات مشابهة

  • النَّشَامَى… ما مِنْهُم سَلامة
  • "منهم أبو لولو".. بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
  • أدعية قصيرة وفعّالة لمواجهة برد الشتاء
  • قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
  • إسلام زكي لبودكاست "كاسيت": لحنت "مليش بديل" من ١٠ سنين وعمرو دياب مبينساش الأغاني الحلوة
  • ميكي ماوس يلتقي تشات جي بي تي: ديزني توقع صفقة فيديوهات قصيرة مع أوبن إيه آي
  • الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
  • ضبط أكثر من 109 آلاف مخالفة مرورية فى يوم واحد
  • دراسة: مشاهدة التلفاز قبل النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى