أجواء غير آمنة.. لوفتهانزا ترفض التحليق في سماء تل أبيب
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
عواصم - الوكالات
أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية، اليوم الثلاثاء، عن تمديد تعليق رحلاتها الجوية من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب حتى 22 يونيو الجاري، وذلك في ظل استمرار التوترات الأمنية وتجدد أعمال العنف في المنطقة.
وأكدت الشركة في بيان رسمي أن قرار التمديد يأتي حرصًا على سلامة الركاب والطاقم، مشيرة إلى أنها تتابع الأوضاع الميدانية عن كثب بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة.
وكانت لوفتهانزا، إلى جانب عدد من شركات الطيران العالمية، قد قررت في وقت سابق تعليق رحلاتها إلى تل أبيب نتيجة التصعيد العسكري في المنطقة، ما أثّر على حركة الطيران والسفر إلى إسرائيل بشكل واسع النطاق.
ولم توضح الشركة موعد استئناف الرحلات بشكل دائم، مشيرة إلى أن القرار مرهون بالتطورات الأمنية والتقييمات المستقبلية للمخاطر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بتوفير ممرات آمنة لمرور المساعدات لغزة
كشفت قناة القاهرة الإخبارية، أن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن قطاع غزة يحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، وأنه يجب توفير ممرات إنسانية آمنة لتأمين مرور شاحنات المساعدات لقطاع غزة.
وأوضح متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، أننا نؤكد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني، أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.