وزير التموين يستهل زيارته للدقهلية بتفقد صومعة ومطحن سندوب..محور حيوي لتأمين القمح
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
استهل الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، زيارته لمحافظة الدقهلية بتفقد منشأتين حيويتين في قطاع تأمين القمح: صومعة ومطحن سندوب. تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة لمتابعة سير العمل في المنشآت التموينية وضمان توافر السلع الاستراتيجية للمواطنين
تعد صومعة سندوب إحدى الركائز الأساسية في منظومة تخزين القمح بالجمهورية، وهي منشأة ذات تاريخ عريق وتحديث مستمر.
* تاريخ الإنشاء والتصميم: أنشئت الصومعة عام 1986 بتقنيات كندية متطورة، وتضم 8 خلايا تخزين، تبلغ سعة كل خلية 3750 طنًا.
* القدرة التخزينية: يصل إجمالي القدرة التخزينية للصومعة إلى 30 ألف طن.
* التطوير المستمر: خضعت الصومعة لعملية رفع كفاءة شاملة في عام 2022، مما يعكس التزام الدولة بتحديث البنية التحتية للحفاظ على جودة وأمان المخزون الاستراتيجي.
* المخزون الحالي: تضم الصومعة حاليًا 3560 طنًا من القمح المستورد.
* استقبال القمح المحلي: استقبلت الصومعة كميات كبيرة من القمح المحلي لموسم توريد 2025، حيث بلغت الكمية المستلمة 21375 طنًا. هذا يؤكد الدور المحوري للصومعة في استيعاب محصول القمح المحلي ودعم المزارعين.
مطحن سندوب: قلب إنتاج الدقيق
بعد تفقد الصومعة، توجه الوزير إلى مطحن سلندرات سندوب، الذي يمثل حلقة وصل أساسية في سلسلة توريد الدقيق للمخابز.
* تاريخ الإنشاء والتقنية: أنشئ المطحن أيضًا في عام 1986، وهو من نوع "أوكرم إيطالي"، المعروف بجودته وكفاءته في عمليات الطحن.
* تطوير القدرة: تم تطوير المطحن لتبلغ قدرته الطحن 500 طن يوميًا، فيما تبلغ القدرة المتاحة للعمل 400 طن.
* القدرة الإنتاجية الفعلية: ينتج المطحن حاليًا 315 طنًا من الدقيق يوميًا، مما يسهم بشكل مباشر في تلبية احتياجات المحافظة من الدقيق المدعم
وأكد الوزير خلال جولته على أهمية هذه المنشآت في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مشيدًا بجهود العاملين في الصومعة والمطحن لضمان سير العمل بكفاءة عالية. ومن المتوقع أن تستمر جولة الوزير في محافظة الدقهلية لتشمل عددًا آخر من المواقع التموينية لمتابعة سير العمل بها.
جانب من الجولة 1000197431 1000197425 1000197419 1000197416 1000197395 1000197397 1000197400 1000197404المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التموين والتجارة الداخلية المنشأت محافظة الدقهلية وزير التموين والتجارة الداخلي متابعة سير الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان