قطع من آثار اليمن تباع بمزاد بتل أبيب في أكتوبر القادم
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
كشف الباحث في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، اليوم الثلاثاء، عن قطع من آثار اليمن القديم، ستباع في مزاد المركز الأثري الإسرائيلي في أكتوبر المقبل.
وقال محسن -في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- إن مزادين المقرر عقدهما في الثامن والتاسع من أكتوبر القادم، ينظمه عالم مؤسس ورئيس المركز الأثري في تل أبيب، الواقعة في مقاطعة يافا وعسقلان روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".
وأضاف "أغلب ما سيعرض في المزادات من مقتنيات شلومو موساييف (1925-2015) ، وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م ، يتكلم العربية ، جمع في حياته أكثر من ستين ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن".
وبحسب محسن فإنه في رده على رسالة موجهة من اليونيسكو بخصوص عدد من آثار اليمن المعروضة في أحد مزاداته قال دويتش إن ما يعرضه من آثار اليمن للبيع "رغم أنها يمنية إلا أنه تم اكتشافها في عمليات تنقيب خارج اليمن"، وهو ادعاء غير حقيقي ولا واقعي ولا توجد أدلة على صحته.
وطبقا للباحث اليمني فإنه لم يحصل بعد على قائمة تفصيلية بالآثار المعروضة، لكن من المؤكد وجود عدد لا بأس به من آثار اليمن النادرة.
وقال محسن "منذ أربعين عاما بلا توقف -مزادات مستمرة -لأكثر من مرة- في كل عام للمركز الأثري في تل أبيب، تباع فيها آثارا من اليمن والدول العربية".
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل آثار اليمن تل أبيب مزاد عالمي من آثار الیمن
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 3.2 يضرب جنوب إيطاليا ويتسبب في أضرار بموقع بومبي الأثري
ضرب زلزال بلغت قوته 3.2 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم الخميس، جنوب إيطاليا، ما أدى إلى أضرار جزئية في موقع بومبي الأثري الشهير.
وأفاد المعهد الوطني الإيطالي لرصد الزلازل بأن الهزة الأرضية هي الأحدث في سلسلة من الزلازل التي تشهدها المنطقة مؤخرًا، وتركزت حول بركان "كامبي فليجري" القريب من مدينة نابولي.
وشعر سكان نابولي بالهزة التي أثارت مخاوف من تصاعد النشاط الزلزالي المرتبط بالبركان، في حين تسبب الزلزال بانهيار جزئي لجدار وقبو داخل موقع بومبي التاريخي، وفق ما أكده مدير الموقع، غابرييل زوختريغل.
زلزال بقوة تقترب من 6 درجات يضرب إندونيسيا
زلزال يضرب جزيرة كريت في اليونان بقوة 3.2 ريختر
وأوضح زوختريغل أن فرقًا متخصصة باشرت فورًا بإجراء فحص شامل لكافة أجزاء الموقع الأثري للتحقق من أي أضرار أخرى محتملة، مشيرًا إلى أن سلامة الزوار والعاملين تأتي في مقدمة أولوياتهم. وأضاف أن جميع أعمال التنقيب ستخضع للمراجعة الدقيقة بمشاركة خبراء في الجيولوجيا والهندسة الأثرية، لضمان استقرار الهياكل المعمارية القديمة.
وأكد مدير بومبي أن الزلزال لم يسفر عن أي إصابات، وأن الموقع ما يزال مغلقًا مؤقتًا أمام الزوار لحين استكمال عمليات التأمين والتقييم، بالتعاون الوثيق مع المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين في إيطاليا.
وتُعد بومبي من أبرز المواقع الأثرية في العالم، إذ تعود شهرتها إلى دمارها الكامل إثر ثوران بركان جبل فيزوف عام 79 ميلادي، حين غطت الحمم البركانية المدينة وسكانها، وظلت مدفونة لقرون حتى اكتشافها في القرن الثامن عشر.
وتزايدت في الآونة الأخيرة الهزات الأرضية الخفيفة حول منطقة كامبي فليجري، ما دفع السلطات الإيطالية إلى رفع مستوى التأهب ومتابعة النشاط البركاني والزلزالي عن كثب، وسط تحذيرات من احتمال تصاعد الأحداث الجيولوجية في المنطقة خلال الفترة المقبلة.