المملكة تبهر العالم بموسم حج استثنائي( 1ـ 2 )
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
سري شعبان
منذ بدء استقبال حجاج بيت الله الحرام لهذا العام، والمملكة تبهر العالم من خلال خطط وتقنيات، هي الأحدث دوليا، لضمان موسم حج استثنائي عبر
خدمات صحية وأمنية وإدارية عالية، وتمت الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية الحديثة لتأمين سلامة الحجاج والتسهيل عليهم، والحرص على تقديم جميع الخدمات بجودة عالية، بما يضمن راحة الحجيج ، وسيشهد الحجاج غدا (الخميس) بمشيئة الله، من خلال وقوفهم بعرفات، تجهيزات واستعدادات في المشاعر المقدسة لا تعدّ مجرد تنظيم موسمي لأداء شعيرة دينية، بل هو تعبير حقيقي عن قدرة الدولة السعودية على إدارة أعقد الحشود البشرية في العالم بكفاءة استثنائية، وروح خدمية تستمد منهجها من شرف خدمة ضيوف الرحمن، ففي كل عام، تتكامل الجهود وتتحد الإمكانيات بين مختلف القطاعات الأمنية والصحية والخدمية والتقنية، ضمن منظومة دقيقة ومترابطة، تقف خلفها توجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – ومتابعة شخصية ومباشرة من قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي يتابع أدق التفاصيل على مدار الساعة لضمان راحة الحجيج، وتفرغهم الكامل لأداء مناسكهم ، انطلاقًا من أن خدمة الحجاج ليست مجرد واجب، بل شرف ومسؤولية دينية ووطنية وتاريخية، وأن جميع الخدمات يتم تقديمها بسلاسة ويسر وحرفية عالية في الاستجابة لأي طارىء.
وفي إطار الجهود الوطنية المتواصلة لخدمة ضيوف الرحمن، واصلت المنظومة الصحية تقديم خدماتها المتكاملة في تجسيد عملي لرؤية المملكة 2030 وبرامجها النوعية، وعلى رأسها “تحول القطاع الصحي” و”خدمة ضيوف الرحمن”، اللذين يهدفان إلى تقديم رعاية صحية متقدمة لضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء مناسكهم في بيئة آمنة، وتجاوزت أعداد الخدمات الصحية المقدمة للحجاج هذا العام أكثر من مائة ألف خدمة حتى اليوم ، وهو ما يعكس الجاهزية الشاملة والتكامل الواضح بين مختلف مكونات المنظومة الصحية، بدءًا من المستشفيات، مرورًا بالمراكز الصحية، ووصولًا إلى الفرق الطبية الميدانية المتخصصة، التي تعمل على مدار الساعة لخدمة الحجاج، وتلبية احتياجاتهم الصحية في جميع مراحل تنقلاتهم وتنفيذهم للمناسك، وفي هذا الإطار يجب الإشادة بتضافر الجهود في قطاعات الدولة المختلفة خصوصاً القطاعات الأمنية بتوجيهات سديدة ومتابعة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ وهما بعد توفيق الله وفضله، الركيزة الأساسية للنجاحات المستمرة ، وللحديث بقية .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان
إقرأ أيضاً:
بييجي كل 100 سنة مرة.. مصر على موعد استثنائي مع أطول كسوف شمسي منذ قرن
يستعد العالم في الثاني من أغسطس 2027 لمشهد سماوي استثنائي يُعد من أندر الظواهر الفلكية في العصر الحديث، حيث يشهد أطول كسوف كلي للشمس منذ مئة عام لحظات معدودة يتحول فيها النهار إلى ليل، في عرض كوني مهيب يجمع بين الدقة الفلكية والجمال الكوني.
وفي قلب هذا الحدث التاريخي تقف مصر، وتحديدا مدينتا الأقصر وأسوان، اللتان ستسجلان أطول مدة للكسوف الكلي على مستوى العالم، إذ سيغرق الأفق في ظلام كامل لمدة 6 دقائق و23 ثانية، مدة لم يشهدها أي كسوف شمسي منذ قرن، ما يجعل مصر الوجهة الأكثر تميزًا لعشّاق الفلك من جميع أنحاء العالم.
مسار الكسوف من جنوب أوروبا إلى شمال أفريقياوفقًا لبيانات وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، سيعبر مسار الكسوف مساحة جغرافية واسعة تبدأ من المغرب وجنوب إسبانيا، وتمتد عبر الجزائر وتونس وليبيا، قبل أن يبلغ ذروته فوق مصر وبعد مغادرة مصر يتجه نحو البحر الأحمر واليمن وصولاً إلى الساحل الصومالي.
هذا الامتداد يمنح مئات الملايين فرصة مشاهدة الحدث، إلا أن مصر تبقى صاحبة الحصة الأكبر من روعة المشهد وطول مدته.
تجربة فريدة الليل يحل في عز النهارلمن يوجدون على خط مسار الكسوف الكلي، ستكون التجربة أشبه بعرض سماوي مذهل حيث تنخفض درجات الحرارة فجأة، تظهر النجوم في وضح النهار، ويغرق العالم في شفق غريب يصنع لوحة بصرية لا تُنسى.
وفي مصر تحديدًا، سيضيف تزامن الكسوف مع المواقع التاريخية مثل معابد الأقصر ووادي الملوك بعدًا من الجلال والدهشة، حيث يلتقي التاريخ بعظمة الكون.
الظاهرة من منظور علمييحدث الكسوف الكلي عندما يتحرك القمر بين الأرض والشمس في محاذاة مثالية، فيحجب قرص الشمس بالكامل ويلقي بظله على جزء من سطح الأرض.
ورغم تكرار الكسوفات الجزئية، فإن وقوع كسوف كلي بهذه المدة الاستثنائية أمر نادر للغاية، ويعتمد على عوامل فلكية دقيقة مثل:
المسافة بين الأرض والقمر
موقع الأرض في مدارها حول الشمس
زاوية ميلان مدار القمر
وتشير دراسات ناسا إلى أن كسوف أغسطس 2027 سيكون الأطول حتى النصف الثاني من القرن الحالي.
السلامة أولا كيف نراقب الكسوف بأمان؟ورغم روعة المشهد، يبقى الأمان ضرورة قصوى. فالنظر مباشرة إلى الشمس دون حماية مناسبة قد يسبب أضرارًا دائمة للعين لذلك ينصح الخبراء باستخدام:
نظارات الكسوف المعتمدة
الفلاتر الشمسية الخاصة بالمناظير والكاميرات
طرق المشاهدة غير المباشرة
فرصة نادرة لعشاق الفلكسيكون كسوف 2027 حدثًا لن يتكرر بسهولة، وفرصة فريدة لتوثيق واحدة من أعظم الظواهر الفلكية في حياتنا. وستكون مصر، بما تملكه من مواقع أثرية وجغرافية مميزة، منصة طبيعية لمشهد سماوي سيظل في ذاكرة العالم طويلًا.