صحيفة عربية: الوضع الصحي يؤجل محاكمة “المريمي”حتى أبريل 2026
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
قالت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، محضر جلسة المحكمة الفيدرالية أظهر استمرار المشاكل الصحية التي يعاني منها بوعجيلة المريمي فتم تأجيلها حتى أبريل 2026.
وقالت الصحيفة، إن الحالة الصحية السيئة لبوعجيلة المريمي شكّلت عائقًا مستمرًا أمام إحالة قضيته إلى المحاكمة.
وبينت أن المدعين الفيدراليين ومحامي بوعجيلة يعتزمون إعداد وتقديم جدول زمني تمهيدي للمحاكمة بعد جلسة استماع في ٥ يونيو.
وقالت إن تقرير المحكمة يشير إلى أنه “نظرًا للطبيعة الدولية المعقدة للأدلة في هذه القضية، فإن جدول المحاكمة التمهيدية سيحمل عدة سمات غير نمطية”.
وأوضحت أن التقرير أكد أنه سيتعين تقديم ثلاث إفادات على الأقل لمواطنين أجانب خارج الولايات المتحدة قبل بدء المحاكمة.
وأشارت إلى حذف أجزاء من تقرير جلسة المحكمة، مما يُخفي تفاصيل محتملة حول صحة بوعجيلة بالإضافة إلى مناقشات ومخاوف أخرى تتعلق بتخطيط المحاكمة.
وذكرت أنه في عام 2023، دفع بوعجيلة ببراءته فيما يتعلق بهجوم لوكربي حيث وجهت الحكومة الأمريكية له الاتهام في 2020 ولكن استغرق تسليمه من ليبيا أكثر من عامين.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة
الثورة نت/..
أكد الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في فلسطين كاظم أبو خلف، أن انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في قطاع غزة بشكل خطير، موضحا أن المعدل اليومي للأطفال الذين يستشهدون منذ السابع من أكتوبر 2023 بلغ 27 شهيدا.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال أبو خلف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن الأطفال يواجهون تحديات جسيمة بسبب استمرار الحرب، مؤكدا أنه لا يوجد مكان في العالم يسقط فيه يوميا ضحايا من الأطفال بهذا العدد.
وأشار إلى أنه بإضافة عدد المصابين يرتفع المعدل اليومي للضحايا من الأطفال إلى 83 طفلا بين شهيد وجريح لمدة 20 شهرا.
وأوضح أن الأطفال الأكثر تضررا من المجاعة التي يعاني منها القطاع، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال سجلوا على أنهم بحاجة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.
وأضاف أبو خلف أن الإحصائيات الأولية تشير إلى أن أكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما والعدد مرشح للزيادة، مؤكدا أن الأطفال في غزة يحتاجون إلى سنوات طويلة للشفاء، ليس من الإصابات فحسب، بل بسبب الضغط النفسي والعصبي الذي تعرضوا له.