خطة استراتيجية طموحة لتعزيز الابتكار الرقمي وتوسيع الحضور الإقليمي | تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أعلن المهندس أحمد الحراني، الرئيس التنفيذي لمجموعة من أبرز الشركات التكنولوجية في المنطقة، عن إطلاق خطة استراتيجية جديدة تهدف إلى إعادة تعريف دور الشركة في منظومة الابتكار والتحول الرقمي، وتوسيع حضورها الإقليمي والدولي. جاء ذلك خلال مائدة مستديرة عُقدت في القاهرة الجديدة، بحضور نخبة من الصحفيين المتخصصين في قطاع التكنولوجيا.
وأكد الحراني أن الاستراتيجية الجديدة ترتكز على التوسع في تقديم خدمات رقمية ذكية ومتكاملة عبر مركز عالمي للخدمات تم إطلاقه مؤخرًا، بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويواكب تطور احتياجات العملاء عالميًا. وتشمل الخطة التركيز على قطاعات التكنولوجيا المالية، والمدن الذكية، والأمن السيبراني، والخدمات السحابية، في ظل رؤية شاملة لتقديم حلول رقمية مرنة وقابلة للتوسع، تعتمد على الابتكار والتحول المستدام.
في هذا السياق، أوضحت شركة "جيزة سيستمز" التابعة لـ solutions by stc أن خطتها للمرحلة القادمة تتضمن تعزيز استثماراتها في الأسواق الواعدة مثل سلطنة عمان والبحرين وأبوظبي، بالإضافة إلى دعم قدراتها من خلال شراكات استراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية. كما أشارت الشركة إلى نجاحها خلال السنوات الماضية في تنفيذ مشروعات نوعية في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، مما رسّخ مكانتها في قطاع المدن الذكية.
من جانبه، شدد أحمد الحراني على التزام المجموعة بتعزيز ثقافة الاستدامة والابتكار المجتمعي، في تمكين المجتمعات الأقل حظًا، من خلال مبادرات تستهدف ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة.
وأضاف أن المؤسسة عملت مؤخرًا مع 15 شركة ناشئة في 8 محافظات، ضمن برنامج يواكب أهداف التنمية المستدامة، ويعزز دور المجموعة كمحفّز اقتصادي ومجتمعي في آنٍ واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول الرقمى الابتكار الرقمي التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية
تشهد الجزائر تطورات مهمة في قطاع صناعة التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة “خدماتي” المتخصصة في خدمات ما بعد البيع عن شراكة جديدة مع شركة “ريلمي” العالمية لتصنيع الهواتف الذكية.
و تأتي هذه الشراكة في إطار توجه الجزائر نحو توطين صناعة الإلكترونيات. حيث تخطط “ريلمي” لاستغلال القدرات الإنتاجية المحلية لتصنيع هواتفها الذكية. مما يعكس الثقة في الخبرات الجزائرية والبنية التحتية الصناعية المتوفرة.
وتتضمن الخطة الاستراتيجية جعل الجزائر مركزاً إقليمياً لتصدير الهواتف الذكية إلى القارة الأفريقية. وهو ما يمكن أن يعزز من موقع البلاد كقطب تكنولوجي في المنطقة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. خاصة في مجالات التصنيع والتجميع والصيانة التقنية.
كما ستعمل على تطوير مهارات العمالة المحلية من خلال برامج التدريب المتخصصة في تقنيات الهواتف الذكية الحديثة.
وتعتمد الشراكة على الشبكة الواسعة لـ”خدماتي” من المراكز التقنية المنتشرة عبر الوطن. والتي تضم حالياً 8 مراكز صيانة تعمل بكامل طاقتها. مع التخطيط لتشغيل 8 مراكز إضافية بحلول نهاية العام الجاري، إضافة إلى 26 شريكاً مرخصاً و120 وكيلاً معتمداً.
ويتوقع خبراء القطاع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة خدمات ما بعد البيع للمستهلكين الجزائريين. من خلال توفير خدمات صيانة أسرع وأكثر موثوقية.
كما ستساعد في تقليل الأسعار نتيجة للإنتاج المحلي وتوفير تكاليف الاستيراد.
وتعكس هذه الخطوة توجه الجزائر نحو التحول الرقمي وتطوير الصناعات التكنولوجية المتقدمة. في إطار استراتيجية التنويع الاقتصادي والاعتماد على القطاعات غير النفطية.
ومن المنتظر أن تشكل صناعة الهواتف الذكية نواة لتطوير قطاعات تكنولوجية أخرى. مما يساهم في بناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة