“تيته” من الزاوية: اشتباكات طرابلس الأخيرة دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الإثنين، اجتماعًا عامًا في الزاوية للاستماع إلى آراء السكان حول أفضل السبل لحل المأزق السياسي والتوجه بالبلاد إلى الانتخابات.
وحضر الاجتماع أكثر من 150 شخصًا، بمن فيهم أفراد المجتمع المحلي – من الشباب والشيوخ – من بلديات الزاوية المركز، والزاوية الغرب، والزاوية الجنوب، وصرمان، وصبراتة، والعجيلات، والجميل، والمنشية، وزلطن، والعسة، وأبو سرّة، ونالوت، ووازن، وكابو، ويفرن، وزوارة، ورقدالين.
يُعد هذا الاجتماع جزءًا من جهود البعثة لإشراك المجتمع المحلي في تحديد أفضل مسار للانتخابات ونهاية المراحل الانتقالية، وفقا لبيان البعثة الأممية.
ومن المُقرر، عقد اجتماعات عامة مُماثلة في مدن في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب اجتماعاتها الجارية مع الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات الأمنية، والمكونات الثقافية، والمجموعات النسائية والشبابية، ستطلق البعثة قريبًا استطلاعًا عامًا عبر الإنترنت.
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته: “إن الاشتباكات المُسلحة الأخيرة وما تلاها من احتجاجات واسعة النطاق في المنطقة الغربية دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن، وهو أمرٌ لطالما أكدت عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وأضاف: “بات من الضرورة الآن أكثر من أي وقت مضى الدفع نحو خارطة طريق توافقية تُفضي إلى انتخابات ومؤسسات موحدة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
الأمم المتحدة قالت إن انعدام الأمن وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة الإنسانية في السودان.
التغيير: وكالات
حذرت الأمم المتحدة من أن النزوح المرتبط بالصراع وانتشار الكوليرا يفاقمان الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء السودان، حيث أفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح ما يقرب من 9700 شخص من منطقة الصالحة في أم درمان بسبب النزاع. وقد بقي العديد منهم داخل أم درمان، بينما انتقل آخرون شمالا إلى منطقة كرري التي لا يزال فيها الوضع غير مستقر.
وفي جنوب كردفان، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بفرار أكثر من 9000 شخص من بلدة الدبيبات في محلية القوز الأسبوع الماضي بسبب الاشتباكات العنيفة. ولا يزال الوضع متقلبا للغاية.
في الوقت نفسه، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بإن حوالي 600 شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر بولاية شمال دارفور الأسبوع الماضي فقط. وقد نزح معظمهم داخل الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليات أخرى في شمال دارفور، بما فيها طويلة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم، إن الأمم المتحدة وشركاءها وسعوا نطاق المساعدة للوافدين الجدد، على الرغم من وجود فجوات كبيرة بسبب نقص الموارد والتحديات في توفير عدد كافٍ من الشركاء على الأرض.
فيما يتعلق بتفشي الكوليرا، قال دوجاريك إن حالات الإصابة اليومية في ولاية الخرطوم آخذة في التناقص لكنها تتزايد في ولاية نهر النيل. في الأسبوعين الماضيين وحدهما، أبلغت السلطات الصحية هناك عن أكثر من 180 حالة إصابة وأربع وفيات.
تركزت معظم الحالات في محليات عطبرة، وبربر، والدامر. ومن بين إجمالي الحالات، أفيد أن 55 حالة وصلت من ولايات أخرى – بما فيها 45 حالة إصابة من الخرطوم وأم درمان – مما يؤكد انتشار المرض عبر المناطق. وحذر الشركاء في المجال الإنساني من أن النزوح المستمر والبنية التحتية المتضررة ومحدودية الوصول إلى المياه الآمنة تسرع من انتقال العدوى.
في غضون ذلك، حذر العاملون في المجال الإنساني من أن آلاف النازحين يعودون الآن إلى ولاية النيل الأزرق ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة. فهم يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والمأوى والتعليم.
وقال دوجاريك إن المنظمات الإنسانية تعمل بجد لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان في السودان، “ولكن انعدام الأمن – كما رأينا في الهجوم على برنامج الأغذية العالمي – وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة”.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر الحدود وخطوط النزاع، وحماية المدنيين، بالإضافة إلى زيادة التمويل حتى يتسنى توسيع نطاق المساعدة.
الوسومأم درمان الخرطوم الدامر السودان الكوليرا المنظمة الدولية للهجرة النزوح بربر دارفور ستيفان دوجاريك عطبرة كردفان نهر النيل