هل يجوز اشتراك اثنين في سهم واحد من الأضحية؟
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز اشتراك شخصين مستقلين في سهم واحد من الأضحية، كأن يشترك اثنان في سُبع بقرة أو سُبع جمل.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن السهم الواحد يُجزئ عن شخص واحد فقط، ويشمل أهل بيته ممن يعيشون معه في نفقة واحدة، مثل الزوجة والأبناء.
وأضاف قائلاً: "حتى لو كان الشخصان إخوة، لكن كلٌ منهما مستقل في المعيشة، فلا يصح أن يشتركا في سهم واحد، بل يجب أن يشتري كلٌ منهما سُبعًا خاصًا به لتكون الأضحية صحيحة".
وأكد على ضرورة التمييز بين الاشتراك في الأضحية كشراكة صحيحة، وبين ما لا يُجزئ شرعًا، داعيًا المسلمين إلى الحرص على أداء الشعيرة على الوجه الصحيح.
https://www.youtube.com/watch?v=f1nm0cU8w8s
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأضاحى دار الافتاء عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدداً من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي ﷺ قد ظهرت بالفعل في حياتنا اليومية، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يدفعنا إلى التهويل أو محاولة التنبؤ بما اختص الله تعالى وحده بعلمه.
وأوضح الطحان في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن قوله تعالى: " اقتربت الساعة وانشق القمر" يشير إلى قرب الساعة بمفهوم الزمن عند الله، لكنه شدد على أن علم قيامها لا يعلمه إلا الله وحده، ولم يُطلِع عليه نبيًّا ولا ملكًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، مشيرًا إلى السبابة والوسطى، للدلالة على قرب وقوعها.
وتحدث الطحان عن بعض علامات الساعة الصغرى التي نشهدها في العصر الحالي، مثل ظهور "السنوات الخداعات"، التي يصدَّق فيها الكاذب ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويتحدث فيها الرويبضة، معتبرًا أن هذه الظواهر دلالة واضحة على صدق نبوءة النبي ﷺ.
وأكد أن المهم الآن ليس التركيز على موعد الساعة أو تتبع تفاصيلها، بل الأهم هو ما أعددناه من أعمال صالحة واستعداد روحي للقاء الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، في دعوة إلى الإيجابية وعدم اليأس، والعمل الدائم رغم اقتراب النهاية.
واختتم الشيخ محمود الطحان حديثه بالتأكيد على أن الساعة آتية لا ريب فيها، لكن الوعي والإصلاح والسعي في الخير هو ما يجب أن يشغل المسلم، لا الانجرار وراء الشائعات أو محاولات تحديد الموعد، مشيرًا إلى أن الدين يحث على العمل والاستعداد لا على الانتظار السلبي.