من الليالي التي لا تتفوت.. أمين الفتوى يوضح فضل قيام ليلة العيد
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ليلة العيد تُعد من الليالي العظيمة في الإسلام، وهي محل نظر وفضل من الله سبحانه وتعالى، وقد ورد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قام ليلتي العيد محتسبًا لله، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب."
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن قيام الليل، والذكر، وتلاوة القرآن الكريم من الأعمال المستحبة في هذه الليلة، مشيرًا إلى أن الله يفيض فيها من رحماته وبركاته على عباده.
وأضاف: "جاء في بعض الأحاديث أن الله يفتح أبواب الخير في أربع ليالٍ سَحًّا، أي عطاءً فياضًا لا يُحد، وذُكر من بينها ليلة عيد الأضحى، ولذلك ينبغي ألا نضيع هذه الفرصة الثمينة".
ودعا إلى اغتنام هذه الليلة المباركة بالاجتهاد في الطاعة، واللجوء إلى الله بالدعاء والعمل الصالح، فهي من الليالي التي تُرجى فيها النفحات وتُستجاب فيها الدعوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيام الليل عيد الأضحى دار الأفتاء
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع في صيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يحذر من ضياع الثواب
أكّد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو نشرته الدار عبر صفحتها الرسمية، أن هناك خطأً شائعًا يقع فيه بعض المسلمين في يوم عرفة، يتمثل في صيام اليوم دون عقد النية، موضحًا أن النية ركن أساسي في جميع أنواع الصيام، سواء كان فرضًا أو نفلًا، وأن العبادة لا تصح إلا بها، لأنها عمل تعبدي محض.
وأوضح أن صيام الفريضة، كرمضان أو صيام القضاء، يشترط فيه تبييت النية من الليل، أي في أي وقت من غروب الشمس وحتى طلوع الفجر، ويكفي أن تكون النية في القلب دون الحاجة إلى التلفظ بها، وإن كان التلفظ مستحبًا تأكيدًا.
بيّن أمين الفتوى أن صيام التطوع، ومنه صيام يوم عرفة، الأصل فيه أيضًا أن تُعقد النية من الليل، إلا أن الشرع رخّص فيه، فأتاح لمن لم ينوِ الصيام ليلًا أن يعقد النية في النهار بشرط أن يكون ذلك قبل الزوال (أي قبل أذان الظهر).
وقال: أما من نوى الصيام بعد الزوال، فلا يُعتد بصومه من الناحية الشرعية.
وأشار إلى أن البعض يظن أن مجرد الامتناع عن الطعام والشراب كافٍ لصحة الصيام، إلا أن هذا غير صحيح، إذ لا يُعد الامتناع صيامًا شرعيًا ما لم تُعقد النية وفقًا للضوابط المحددة.
وختم بتأكيد أهمية اغتنام يوم عرفة بالإكثار من الدعاء والذكر والاستغفار، إلى جانب الصيام الذي يُكفّر ذنوب سنتين، كما ورد في السنة النبوية، مشددًا على أن نيل هذا الأجر مرهون باستيفاء شروط الصيام وعلى رأسها النية.