كندا.. أكثر من 400 منزل محروق وإجلاء 9 آلاف مواطن بمناطق مختلفة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تشهد مقاطعة ساسكاتشوان الكندية أزمة حريق غير مسبوقة أودت بأكثر من 400 منزل ومبنى، وأجبرت السلطات المحلية على إجلاء أكثر من 9 آلاف شخص من مناطق عدة، وسط تصاعد حدة الحرائق التي انتشرت بسرعة كبيرة.
وأعلنت حكومة المقاطعة حالة الطوارئ إثر تفاقم الوضع، وفق ما أوردته صحيفة “ريجينا ليدر بوست” في 30 مايو 2025، حيث تم إجلاء أكثر من 8 آلاف شخص في البداية، مع توقعات بارتفاع عدد النازحين إلى 15 ألفاً خلال الأيام القادمة، بحسب تصريحات رئيس وزراء المقاطعة سكوت مو.
وتُشير البيانات الرسمية الصادرة عن وكالة السلامة العامة في ساسكاتشوان إلى وجود 21 حريقاً نشطاً في المقاطعة، منها 8 حرائق خارج نطاق السيطرة، ما يعكس خطورة الوضع ويزيد من المخاوف على سلامة السكان والممتلكات.
يُذكر أن موسم حرائق الغابات في كندا انطلق في 3 مايو مع تسجيل أولى البؤر في مقاطعة ألبرتا، قبل أن تمتد النيران بسرعة إلى مقاطعات أخرى، حيث شهدت منطقة شمال غرب مانيتوبا في 13 مايو حريقاً ضخماً أتى على مساحة تقدر بـ 42 ألف هكتار.
وبالرغم من جهود فرق الإطفاء والسلطات المحلية، ما تزال عدة مقاطعات كندية تواجه حرائق متفرقة، في ظل ظروف جوية جافة وأجواء حارة ساعدت على تفاقم الأزمة، مما دفع السلطات إلى تكثيف عمليات الإخلاء وتوفير الدعم للمتضررين.
وتُعد هذه الحرائق واحدة من أكبر الكوارث البيئية في كندا هذا الموسم، مع تأثيرات واسعة على المجتمعات المحلية والبيئة، في وقت تستمر فيه الجهود المكثفة للسيطرة على النيران والحد من أضرارها.
Thousands in Canada’s Manitoba ordered to evacuate in wildfire emergency
There are now 134 active fires across Canada, including in British Columbia, Alberta, Saskatchewan, Manitoba and Ontario. Half are considered out of control.
Video: sandra yaworski pic.twitter.com/iAWC9PfFqJ
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حرائق كندا حوادث حول العالم كندا
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
كشفت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، الأربعاء، أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 10 آلاف و400 أسير، في حصيلة تعكس التصعيد المستمر منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أوضح أن هذا الرقم لا يشمل المعتقلين المحتجزين داخل معسكرات الجيش.
وأشار البيان إلى أن من بين المعتقلين 49 سيدة، بينهن 8 أسيرات رهن الاعتقال الإداري، و440 طفلاً، إلى جانب 3562 معتقلاً إدارياً، في حين بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة المصنفين بـ"المقاتلين غير الشرعيين" 2214 أسيراً، دون أن يشمل هذا الرقم جميع المعتقلين من غزة المحتجزين في مواقع عسكرية مغلقة.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة بحق سكان غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد عن 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.
وفي هذا السياق، وصف نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صدر في 15 أيار/مايو الماضي، المرحلة الراهنة بأنها "الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة"، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، التي شهدت تهجير أكثر من 950 ألف فلسطيني وتدمير 531 قرية عام 1948.
وأشار البيان إلى أن الجرائم والانتهاكات التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، مؤكداً استشهاد 66 أسيراً ممن أُعلن عنهم فقط، من أصل 303 شهداء ارتقوا في صفوف الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
كما كشف النادي أن العشرات من معتقلي قطاع غزة لا يزالون رهن الإخفاء القسري، وسط غياب تام لأي إشراف قانوني أو حقوقي على ظروف اعتقالهم، مؤكداً أن ما يتعرض له الأسرى والأسيرات يشكل امتداداً لسياسات الاحتلال الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، لكنها تتسم اليوم بكثافة ووحشية غير مسبوقة.
ولفت إلى أن أكثر من مليون فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وهو رقم تقديري استناداً إلى البيانات المتوفرة، في حين شهدت الضفة الغربية وحدها اعتقال نحو 17 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب على غزة، من دون احتساب حالات الاعتقال في القطاع، والتي تُقدر بالآلاف.
ووفق البيان، ما تزال سلطات الاحتلال تحتجز أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني، بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، إضافة إلى 3577 معتقلاً إدارياً، في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيداً لافتاً في الاعتداءات الإسرائيلية، شملت عمليات قتل واعتقال واقتحامات متكررة، أدت إلى استشهاد 973 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألف مواطن، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.