وزارة الدفاع ترحب بخطوات تعزيز الأمن وتؤكد التزامها بخطة إخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
رحّبت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية بالإجراءات التي أُعلن عنها مؤخراً لتعزيز الأمن وبسط سلطة الدولة، مؤكدة دعمها الكامل لتشكيل اللجان الأمنية والعسكرية والحقوقية المكلّفة بتنظيم العمل الأمني وضمان تطبيق القانون داخل العاصمة.
وفي بيان رسمي صدر يوم الأربعاء 4 يونيو 2025، جدّدت الوزارة التزامها الكامل بتنفيذ خطة إخلاء العاصمة طرابلس من جميع المظاهر المسلحة، وتمكين القوات النظامية من أداء مهامها في حماية المواطنين، وفرض النظام العام، وإنهاء أي تمركزات خارجة عن سلطة مؤسسات الدولة.
وأشادت وزارة الدفاع بالخطوات العملية التي بدأ تنفيذها، معتبرة إياها استجابة حقيقية لتطلعات الشعب الليبي نحو إنهاء الفوضى، واستعادة الانضباط، وبناء مؤسسات الدولة على أسس مهنية وقانونية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل مساعٍ متواصلة من حكومة الوحدة الوطنية لإرساء الأمن والاستقرار في العاصمة، وتعزيز دور المؤسسات الرسمية في فرض سلطة القانون.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الداخلية وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
البريزات يبحث مع السفير الأميركي تعزيز السياحة المستدامة في إقليم البترا
صراحة نيوز- بحث رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، فارس البريزات، والسفير الأميركي لدى المملكة، جيم هولتسنايدر، السبت، آفاق التعاون المشترك، خصوصًا في مجالات السياحة المستدامة، وتطوير البنية التحتية، ودعم المشاريع التي تسهم في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز مكانة البترا كوجهة سياحية عالمية.
وأكد البريزات، خلال استقباله السفير الأميركي، أهمية الشراكة مع الجانب الأميركي، مثمنًا الدعم المقدم للمشاريع التنموية والسياحية في إقليم البترا، لما له من أثر إيجابي في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب السفير الأميركي عن تقديره لجهود سلطة إقليم البترا في الحفاظ على الإرث الحضاري للمدينة الوردية وتطوير المنتج السياحي، مشيرًا إلى أنه لمس خلال جولته في الموقع الأثري حجم العمل المبذول في مجالات الصيانة، والإدارة السياحية، وتحسين تجربة الزوار.
وبين أن الأميركيين من أكثر الجنسيات زيارة لمدينة البترا، ما يعكس مكانتها المتقدمة على خارطة السياحة العالمية، مؤكدًا حرص بلاده على استمرار التعاون والدعم للجانب الأردني في مختلف المجالات السياحية والتنموية.