آبل تسعى لتغير أسماء أنظمة التشغيل التابعة لها
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
تفصلنا أيام قليلة عن مؤتمر "آبل" السنوي للمطورين الذي يحمل تحديثات نظم آبل المختلفة والمزايا الجديدة الموجودة في كل نظام، لذا فقد بدأت الشائعات بالانتشار عن المؤتمر وما يضمه من إعلانات جديدة.
وبحسب تقرير بلومبيرغ الأخير، فإن الشركة تفكر في تغيير طريقة تسمية الأنظمة الخاصة بها، وذلك عبر التخلي عن التسلسل الرقمي لأنظمة الشركة، والانتقال إلى تسمية تعتمد على العام الذي يصدر فيه التحديث، أي أن نظام "آيفون" القادم لن يكون "آي أو إس 19″، ولكن بدلًا من ذلك سيكون "آي أو إس 26″، في إشارة إلى أن التحديث يغطي غالبية عام 2026.
من المتوقع أيضًا أن تكشف آبل عن تغيير كامل في واجهة الأنظمة لتصبح أقرب إلى نظام النظارات الذكية "فيجين أو إس" (VisionOS)، ولكن يجب علينا أن ننتظر المؤتمر حتى نتأكد من المعلومات الموجودة فيه، تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر الشركة القادم سيكون في 9 يونيو/حزيران الجاري وسيتم بثه مباشرةً كما جرت العادة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحتضن مؤتمرًا للجراحة حول أحدث الممارسات العلاجية
شهدت كلية الطب بجامعة المنوفية انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الجراحة تحت عنوان "الممارسات الجراحية الحديثة"، وذلك برعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، وبحضور نخبة متميزة من أساتذة الجراحة في مصر، شهد المؤتمر مشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنوفية، إلى جانب حضور أكاديمي من جامعات بنها وطنطا والزقازيق والمنصورة والإسكندرية وقناة السويس ومعهد أورام دمنهور وغيرها، ما عكس ثقل الحدث العلمي وثراء مناقشاته.
وخلال الافتتاح، أكد الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل العلوم والخبرات الجراحية الحديثة بين الأطباء والباحثين، مشيرًا إلى أن انعقاد هذا الحدث العلمي الكبير يهدف إلى تعزيز التواصل البحثي وتبادل المعرفة حول أحدث الأساليب العلاجية والجراحية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية ورفع كفاءة التعامل مع الحالات الجراحية الحرجة.
وتناول المؤتمر عبر جلساته العلمية المتعددة موضوعات متنوعة، في مقدمتها أورام الثدي وطرق العلاج الجراحي والتحفظي، إلى جانب التوسع في مناقشة الدور المتقدم للعلاج الكيميائي والموجه والمناعي في التعامل مع سرطان الثدي، كما امتدت المناقشات لتشمل سرطان القولون والمستقيم وتقنيات المناظير الجراحية الحديثة في علاجهما، إلى جانب طرح مستجدات جراحات الأطفال المتقدمة بمشاركة نخبة من المتخصصين، بالإضافة إلى جلسات حول جراحات الجهاز الهضمي والسمنة.
وشهد المؤتمر كذلك تنظيم ورشة عمل حول قانون المسئولية الطبية الجديد، وندوة علمية قدمها طلاب كلية الطب حول الأثر النفسي على مريض السرطان منذ التشخيص وحتى العلاج، مع التركيز على طرق الدعم والتواصل الإنساني مع المرضى.
وترأس الدكتور عبد الباري جلسة خاصة حول وسائل علاج سرطان الثدي، موضحًا أهمية تصنيف كل حالة وفق عوامل الخطورة، باعتبارها الخطوة الحاسمة في اختيار نوع التدخل الجراحي والعلاجي الأنسب، وأشار إلى أن العلاجات المناعية والكيميائية تلعب دورًا محوريًا في تقليص حجم الورم أو القضاء على الخلايا المتبقية بعد الجراحة، بما يقلل من نسب عودة المرض.
بهذه المناقشات العلمية الثرية، أكد المؤتمر مكانة جامعة المنوفية الرائدة في دعم البحث الطبي وتطوير الممارسات الجراحية الحديثة لخدمة المرضى والمجتمع.