وفاة مؤثرة اشتهرت بتذوق مستحضرات التجميل بمرض غامض
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
خاص
توفيت المؤثرة التايوانية الشهيرة غوافة شويشوي، المعروفة باسم “غوافة الشهيرة” عن عمر يناهز 24 عاماً، إثر “مرض مفاجئ”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” فإن المؤثرة اشتهرت بمحتواها الفريد الذي جمع بين الجمال والطعام، حيث كانت تقوم بتذوق منتجات التجميل والعناية بالبشرة مثل أحمر الشفاه وأحمر الخدود وأقنعة الوجه.
وفي بيان نشرته عائلتها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، لم يتم الكشف فيه عن السبب الدقيق للوفاة، إلا أن البيان أشار إلى أن “غوافة كانت شجاعة وثابتة حتى اللحظة الأخيرة، وواصلت العمل بكل تفانٍ رغم ما كانت تمر به من ظروف صحية”.
وأعربت عائلتها عن امتنانها لدعم المتابعين، وأعلنت عن نيتها الاحتفاظ بحسابها كمساحة لتبادل الذكريات واللحظات الجميلة.
وأثار رحيل المؤثرة التايوانية جدلاً واسعاً على الإنترنت فالبعض اعتبر أن ما كانت تقوم به من أكل مستحضرات التجميل هو ما تسبب برحيلها الصادم، لكن إحدى صديقاتها المقربات أوضحت لاحقاً أن الفحوصات الطبية أثبتت عدم وجود أي علاقة بين حالتها الصحية وتذوقها للمستحضرات.
وأكدت أن “غوافا كانت حريصة دائماً على توعية المتابعين وتحذيرهم من مخاطر تناول هذه المنتجات، وكانت تقوم بذلك بحذر ومسؤولية”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الأمن الفيدرالي: الكشف عن أعمال استخباراتية تخريبية تقوم بها مؤسسة «صندوق أكسفورد روسيا»
أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن منظمة "المجلس البريطاني" تُستخدم بشكل مباشر من قِبل أجهزة الاستخبارات البريطانية لتقويض سيادة الدول المستقلة.
وقال الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان له: "تم الكشف عن أعمال استخباراتية تخريبية تقوم بها مؤسسة "صندوق أكسفورد روسيا" البريطانية في روسيا".
وأضاف البيان الروسي: “تم تحديد هوية أعضاء هيئة التدريس في جامعات روسية رائدة في أربع مناطق روسية ممن تعاونوا مع الجانب البريطاني على حساب الأمن القومي”.
وتابع: "منظمة "المجلس الثقافي البريطاني" هي أداة النفوذ الرئيسية للندن، حيث دأبت بريطانيا على اعتبار العلماء في روسيا الهدف الأبرز لتأثيرها".
وزاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: “بريطانيا تُعتبر المصدر الرئيسي لمعظم الأزمات العالمية، فتحليل الوثائق المتاحة يظهر أن لندن تستخدم عملاء نفوذها للتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى”.
واستطرد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "رغم إغلاق فرع "المجلس الثقافي البريطاني" في روسيا، واصلت المنظمة أعمالها التخريبية من دول أخرى".
وختم الأمن الفيدرالي بيانه بالقول: "الدول التي تسمح لهياكل مثل "المجلس البريطاني" بالعمل على أراضيها تُخاطر بفقدان التحكم بالعمليات الاجتماعية والسياسية".